الشيخ اسعد الناصري امام جمعة الكوفة المقدسة

اهم ما تناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم اليوم 26 رجب 1428هـ
10/ 08 / 2007

اقيمت صلاة الجمعة المباركة اليوم 26 رجب 1428هـ في مسجد الكوفة المعظم بأمامة الشيخ اسعد الناصري ..

قبل الشروع بالخطبة على حب الاسلام وطاعة الاسلام الصلاة على محمد وال محمد ...

على حب وطاعة الامام صاحب الزمان(عج) الصلاة على محمد وال محمد...

لأجل شجب واستنكار بقاء قوات الاحتلال في ارض العراق الصلاة على محمد وال محمد...

لأجل شجب واستنكار الممارسات والاعتقالات الظالمة التي تمارسها قوات الاحتلال الصلاة على محمد وال محمد ..

هناك تنبيه بسيط قبل الشروع بالخطبة وهو جانب فقهي بالنسبة للاخوة الذين يقيمون بحماية صلاة الجمعة فأن عملهم جيد ولكن لا تسقط عنهم صلاة الجمعة فتبقى في ذمتهم إلا لعذر شرعي فيستحسن ان يبدلون باشخاص من غير المحافظة وللاستفسار مراجعة مكتب السيد الشهيد (قده) في النجف الاشرف جزاكم الله خير جزاء المحسنين.

الخطبة الاولى/ الخطبة المركزية للولي المقدس(قده) وكانت بمناسبة شهادة الامام موسى بن جعفر(ع)

قال(قده) في هذه الذكرى يجب التعرف على بعض فضائله ومناقبه(ع) وقد ذكر فضيلة الشيخ ما تطرق اليه (قده) في بعض الروايات التي فيها فضائل الإمام(ع) ومن ضمنها رواية علي بن يقطين وما أوصاه به الإمام(ع) في إتباع كلامه في وضوءه على اهل السنة على الرغم انه استغرب لما قاله الامام(ع) في كتابه له ولكنه استجاب لقول الامام الى ان وشى بعض خاصة الخليفة بأن علي بن يقطين رافضي فتربص له وهو يتوضأ فرأه يتوضى وضوءهم ..فأنقذت حياته لأتباعه أوامر الامام(ع) واخذ التقيه في ذلك ..

بعد ذلك ارسل الامام(ع) ياعلي بن يقطين توضأ وضوءنا الذي أمر الله به لأنه لقد زال ما نخاف عليك ..

فأنظر مدى يقينه بالإمام(ع) والتزامه بأمره وطاعته له فينبغي ان لا نشك بأئمتنا ومراجعنا ومنهم السيد محمد الصدر وان تلتفوا حول مراجعكم الناطقين ..

واشد ما عاناه الإمام(ع) هو السجون التي كان يمر بها فقد قتله سرجون عصره مسموماً مظلوماً .

الخطبة الثانية/ تناول فضيلته تكملة شرح رسالة الإمام المهدي(عج) الى الشيخ المفيد حيث تطرق الى الأطروحة الثالثة التي يقول فيها ان الإمام(عج) كان يعرف اخبار الناس عن طريق خاصته .

وان الاطروحة الاولى التي كانت تقول ان الامام(عج) يعرف أخبار الناس عن طريق الالهام الالهي وهي الأصح بين الاطروحات.وهناك روايات عديدة منها قول الامام ابي عبد الله الحسين(ع) :

(( ان الامام اذا اريد ان يعلم عُلم)) وغيرها من الادلة التي تؤكد على الاطروحة الاولى التي تقول ان الامام يعرف الاخبارمن خلال الإلهام الإلهي .

فقال (قده) ان الاطروحة الثالثة تتناسب مع الأطروحتان السابقتان (خفاء الشخص وخفاء العنوان) وكل هذه الاطروحات تبين مدى ترابط الامام (عج) مع الناس في إيصال الاخبار عن طريق خاصة اصحابه .

وعندما نرى بأن الامام يراقبنا فيه تشجيعاً لنا في طاعة الله ونسعى جاهدين في تحسين رضا الله ونحاسب أنفسنا من الوقوع بالمعاصي لذا فان الفرد منا كلما شعر بان الامام(عج) معه تهون عليه الصعوبات ويشعر بالامان دوماً .

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين