ابن ذي قار ll مشـرف منتدى المواضيع الإسلامية ll
المشـاركـات : 316 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 18/04/2007 نقاط : 298 السٌّمعَة : 0
| موضوع: الانفجارات تهز بغداد..المالكي يقدم وزراء جدد ويلمح لتغيير وز الجمعة مايو 25, 2007 2:03 am | |
| السلام عليكم اليكم هذا الخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على وقع التفجيرات التي تهز بغداد يوميا وتحصد ارواح عشرات العراقيين، ألمح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى قرب إجراء تغيير وزاري جديد يطال عددا من الوزراء، ويأتي ذلك تزامنا مع تقدمه بطلب للبرلمان للموافقة على تعيين ستة وزراء جدد في الحكومة خلفاً للوزراء المستقيلين من التيار الصدري.
وتقدم المالكي بالشكر من الصدر الذي فوضه صلاحية اختيار الوزراء على حد تعبيره، علماً أن الزعيم الشيعي -المتواري عن الأنظار منذ بدء تطبيق الخطة الأمنية في بغداد قبل أكثر من ثلاثة أشهر- كان قد دعا وزراء تياره للاستقالة على خلفية رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية.
تغيير وزاري ========
ولفت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى قرب إجراء تغيير وزاري جديد يطال وزراء بعض الكتل الذين لم تعد قياداتهم ترغب ببقائهم في مناصبهم، إلى جانب بعض الوزراء الذين يرغب شخصياً بتغييرهم.
وكشف المالكي أمام البرلمان أن الوزراء الستة الجدد قد تم اختيارهم من بين المستقلين، مبرراً ذلك بالقول "ليس لدينا أي مأخذ ضد الأحزاب لكننا كنا حريصين على اختيارهم من بين الشخصيات المستقلة لأن ذلك كان أحد شروط التعيين."
ومن المنتظر أن يحدد البرلمان موقفه تجاه تعيين الوزراء الجدد الذين وصفهم المالكي بأنهم من "التكنوقراط" الأحد، وذلك بسبب فقدان النصاب داخل البرلمان الخميس، الأمر الذي أثار غضب رئيس الوزراء العراقي.
وأقرّ المالكي بأن عملية اختيار الوزراء الجدد استغرقت وقتاً طويلاً، عازياً الأمر إلى "ضرورات تمحيص تاريخ المرشحين" الذين شدد على أنهم من غير المتهمين بالفساد.
وتشمل قائمة الوزراء الجدد سيدة واحدة هي خلود سامي التي سيتم منحها حقيبة شؤون المحافظات، ورغم أن تفاصيل الانتماء المذهبي للوزراء لم تتضح بعد رغم إلا أن معظمهم يحمل أسماء شيعية تقليدية.
وقد طلب المالكي منح وزارة الصحة لصباح رسول والزراعة لعلي البغدادي والنقل لأمير عبد الجبار والمجتمع المدني لثامر جعفر الزبيدي والسياحة والآثار لزهير محمد علي.
ميدانيا ======
وعلى الصعيد الميداني خلف انفجار سيارة مفخخة استهدف المشاركين في جنازة بمدينة الفلوجة, 38 قتيلا وأكثر من 66 جريحا, بينما سقط مزيد من القتلى والجرحى في مواجهات وتفجيرات بأنحاء متفرقة من العراق تمثل تحديا للخطة الأمنية.
وقتل ستة من عناصر حماية مدير ناحية سليمان بيك في كركوك شمال بغداد في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه، وفي شمال غرب كركوك فجر مجهولون بئرا نفطية رئيسية, فيما قالت مصادر عراقية أمنية إن إطفاء النيران المشتعلة قد يستغرق "أسابيع عدة".
وفي هجوم آخر قتل ستة عراقيين وجرح أكثر من عشرة آخرين في قصف بقذائف الهاون استهدف حي الكرادة وسط بغداد، وقالت الشرطة العراقية إن قذيفة هاون سقطت على منزل في الحي، في حين سقطت قذيفة أخرى قرب المسرح الوطني.
وفي بغداد أيضا قتل جنديان عراقيان وشرطي في اشتباك بين الجيش العراقي ومسلحين وتفجير بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في حي الدورة جنوبي المدينة، فيما اغتال مسلحون العقيد طلال كريم قرب منزله في حي المنصور غربي العاصمة.
كما لقي أربعة عراقيين حتفهم وجرح 11 آخرون بنيران مسلحين متخفين بزي قوات عراقية في منطقة السنك التجارية بوسط بغداد، وقبل ذلك قتل 20 عراقيا على الأقل وأصيب نحو 30 آخرين في هجوم استهدف مقهى وسط مدينة مندلي شرق بغداد التي تقطنها غالبية من الكرد الفيلية الشيعة.
كما قتل ثلاثة عراقيين على الأقل وجرح 15 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة في ساحة انتظار للسيارات ببلدة جبلة قرب الإسكندرية جنوبي بغداد.
تحذير بوش =======
على صعيد آخر حذر الرئيس الأميركي جورج بوش مجددا مما سماه خطر تنظيم القاعدة المتزايد في العراق, وعرض "أدلة إضافية" على سعي زعيم القاعدة أسامة بن لادن لتحويل العراق معقلا له من أجل مهاجمة الولايات المتحدة.
وشدد بوش في الوقت نفسه على "المسؤولية" التي تتحملها الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي لتحقيق نتائج.
وكان بوش يتحدث في نيو لندن في ولاية كونكتيكت (شمال شرق) في وقت يبدو فيه أنه تغلب في مواجهته مع الكونغرس حيث اضطر الديمقراطيون الذين يشكلون غالبية فيه للعدول ولو مؤقتا عن الضغط عليه لإرغامه على وضع جدول زمني للانسحاب من العراق.
ورفض بوش المقارنة بين العراق وفيتنام. وقال إن "العدو في فيتنام لم يكن يملك لا النية ولا القدرة على ضرب وطننا. العدو في العراق يملك هاتين: النية والقدرة".
من جهته قال السفير الأميركي بالأمم المتحدة زلماي خليل زاد إن المنظمة الدولية يجب أن توسع عملياتها في العراق من خلال جهود المصالحة الداخلية ومن خلال إشراك جيران العراق.
خطا الانسحاب =========
وبدوره قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر إن انسحابا أميركيا مبكرا من العراق سيكون خطأ، وأكد كيسنجر الثلاثاء أن واشنطن تحتاج إلى الوجود العسكري بالعراق لاعتماده في التفاوض، وأضاف كيسنجر الفائز سنة 1973 بجائزة نوبل للسلام، "أنا ضد انسحاب أحادي الجانب".
وأوصى وزير الخارجية الأميركي الأسبق بالمزاوجة بين الجهود العسكرية والسياسية لإعادة الاستقرار إلى العراق، مؤكدا في المقابل اعتقاده بإمكانية تخفيض عدد القوات الأميركية هناك.
وكان كيسنجر قد صرح بداية أبريل الماضي بأن "انتصار القوات الأميركية بالعراق مستحيل" على الأقل في الأمد القريب، مشيرا إلى أن "الصراع في العراق مرشح للاستمرار سنوات طويلة".
وأوضح كيسنجر آنذاك أن الحرب في العراق أكثر تعقيدا من تلك التي واجهتها بلاده بفيتنام، مشيرا إلى أن "النصر العسكري بمعنى السيطرة التامة على التراب العراقي وإخضاع كل السكان العراقيين، شيء مستحيل".
وذكر أن السبيل الأفضل لحل الأزمة هو "التفاوض مع أطراف الصراع" في العراق بمساعدة دول أخرى، وكان كيسنجر مستشارا للأمن القومي ثم وزيرا للخارجية خلال ولاية الرئيس ريتشارد نيكسون، وأشرف على مفاوضات أفضت إلى انسحاب تدريجي لقوات بلاده من فيتنام.
| |
|
ابو حسين الناصري ll °o.O عضـو مبــــــدع O.o° ll
المشـاركـات : 248 تاريخ التسجيل : 23/04/2007 نقاط : 0 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: الانفجارات تهز بغداد..المالكي يقدم وزراء جدد ويلمح لتغيير وز السبت مايو 26, 2007 12:30 am | |
| | |
|