[size=29]في البدء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة .. العنوان يثير الانتباه والمضمون يثير الشبهات
مع جل احترامي وتقديري لجهودكم في نشر الموضوع للمناقشة ومعرفة اراء الاخرين في ما ينشر هنا وهنا ومع كل ثقتي بان ليس كل ما ينشر يدل على قناعة واقتناع بل لربما يراد مع معرفة رأي الاخرين في الموضوع .
انا رأي الشخصي القاصر بطبيعة الحال وحسب فهمي والانسان لايتعدى حدود هكذا تعلمناها من مولانا مرجعنا وحبيبنا الروحي الخالد الشهيد الثائر الحي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله الله نفسه الزكية .
اعتقد ان المعلومات التي ذكرها صاحب المقال الاصلي وهو الباحث والكاتب العراقي المتحدر من النجف يآسر عبدالرحمن عباس الحيدري
هي معلومات غريبة وبعيدة عن حدود تفكيرنا وفكرتنا حول الموضوع نفسه وهذا لايعني ان نكران هذه المعلومات دليل على بطلانها قطعا بل هي في محل نفاش ودراسة ....
ولكن اعتقد ومما يقبل النقاش ان السيد نوري المالكي وافعاله وافعال حكومته هي التي فتحت الباب على مصراعيه للقاصي والداني للمحب والشامت والمبغض ان يتفوه بمثل هذا واكثر
فالمالكي اعتقد هو من وضع بصمات سوداء ملطخة بلطحات الشك والعار والاستهزاء بمبادئ مقدسة وافكار كانت تهوى اليها نفوس الاحرار والثوار ايام الجهاد ضد الطاغوت الصدامي ولكن للاسف خابت الامال والظنون في حكومة المالكي وافكاره ومبادئه ودولة قانونه عندما بطش بيد الفساد والمفسدين على دولة يدعي بها القانون والقانون فيها هو لحماية المرتشين والفاسدين والمفسدين من المقربين اليه وما فضائح وزارءه ووكلاء الوزراء وبعض المدراء العامين التابعين اليه وما انخراط الاف من الهجين من البعثية في الاجهزة الامنية وكذلك زج الاف من الاميين وبعض قطاع الطرق سابقا كضباظ ميلشيات في الحكومة والكيل باكثر من معيار واحد جعل الكثير يضع الوقفات والتسؤلات هنا وهنا ...
الذي حققه المالكي هو ثراء مفرط للمقربين اليه من نهب للاموال وممارسة لعبة غسيل الاموال والشعب فيه الالاف ممن يتضور جوعا ولقد وصل فشل حكومة المالكي الا انها لا تسطيع ان توفر مفردات البطاقة التموينية لابناء شعبها الذي عاش في بحبوحة الاحلام الودية يوم صرح حزب المالكي ونشرت جرائدهم وصحفهم على تحسين وتنويع مفردات البطاقة التموينية واضافة واعطاء مبالغ للاطفال وطلببة المدارس وغيرها من الاحلام التي اوهموا الشعب بتحقيقها ولكن عندما وصلوا للحكم جاء بوزراء ووكلاء اكلوا الجمل بما حمل ولكن الاقبح والاقذر من اكل الجمل بما حمل هو وقاحة وعدم حياء المالكي نفسه عندما كان ظهيرا للمفسدين في حكومته وما اكثرهم بداء بالتجارة والتربية والكهرباء والنفط والنقل وغيرها مما لكم يكشف النقاب عنها ...
ولنعد الى اصل الموضوع بأن المالكي يهودي او من اصل يهودي فهذا مما لا نصدقه ولا نقتنع به ويبقى رأيا حرا لكاتبه وناشره في المنتديات رغم تحفظنا الكثير على المالكي كرمز جديد للديكاتورية المقيدة بفضل الله تعالى بوجود الكثير من الاحزاب والحركات السياسية فلو كان المالكي وحزبه هو الوحيد في الساحة لترجم االاغلبية على ايام بطش وظلم صدام والسبب صدام لعنه الله ولعن محبيه ومناصريه والسائرين على نهجه في تبيت قواعد حكمميز ومبادئ حزبه كلها كانت موضع للشك والريبة لان مؤسسها ميشيل عفلق وما ادراك ما عفلق اما مبادئ وافكار التي كان يؤمن بها المالكي فهي كانت افكار مقدسة وشريفة ضحى من اجلها الاخيار والاحرار لكن للاسف انها دنيا هارون والحكم والمناضت وهذا ما اشار اليه وحدر منه فيلسوف العصر الخالد ومفجر الثورة ضد الطاغوت البعثي الا وهو السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية نقول وللاسف فلقد افضت عذرية تلك المبادئ بلا خجل واما الجميع وتجلببت بجلبات الخزي والعار بفعل اصرار المالكي على عدم اخترام رأي شعبه بحجة انه حصل على اكثر الاصوات في قائمته وهذا شيئ معهود ومألوف يعرفه هو قبل غيره ان من رشحه وانتحبه شخصيا قد يحمل معيارين احدهما واخذ يفكر في ديمومة الحكم كما فكر هارون ولو اقتضى الامر قتل وسجن الف موسى بن جعفرعليه السلام
- قد يظن بأن سيكون قادر هذه المرة على اختيار وزراء اكفاء ويتحلص من المحاصصة الحزبية والولاءلات ويصفي الجيش والشرطة من الميلشيات وخاصة الضباط اصحاب الشهادات المزورة اصحاب الاستحقاق الحزبي كما يزعمون ويتحلص من كبار ضباط البعث الذين ادخلهم في الاجهزة الامنية وهذه رؤية لا بأس بها
- ورؤية اخرى وهي لدى الاعم الاغلب ممن ايد ورشح المالكي وهم الهمج والرعاع الذين يصفقون لكل من يعتلي منصة الحكم والامارة وهؤلاء هم شعارهم نعم نعم لأي حاكم او سلطان
نتمنى للعراقيين الشرفاء ان ينصفوا انفسهم بانفسهم وان يتغلبوا على الانا والمصالح الضيقة وليعلم الجميع ان في العراق طاقات وقيادات لاتحصى ولا تعد فليس العراق مخصص ومحدد مستقبله بالمالكي بعد اربع سنوات كان هو الحاكم و قبلها ثلاث من سنوات الفشل والضياع
فالعراق اليوم هو الدولة الاكثر فسادا في العالم فأين المبادئ والقيم التي يدعي بها المالكي وكل المفسدين من امثاله ولما لا يرتدع المفسد ويودع في السجون ولماذا يطلق سراحهم ويقبل استقالتهم ويقيم لهم اختفالات ويصفهم بالاكفاء على خلاف الواقع ورؤية الشعب بذلك
كفى تغييب للضمير والعقل والوجدان فليدع الساحة لغيره عسى ان يوفقه الله لخدمة العراق اكثر منه ...
[/size]