مساعدون للمالكي طردوا ضباطا تصدوا لجيش المهدي

قال مسؤولون أميركيون ان مساعدين لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، لعبوا دورا اساسيا في اعتقال ضباط كبار في الجيش والشرطة العراقيين واقالتهم، تصدوا لميليشيا المهدي. وفي تطور امني آخر تلقى مسيحيون عراقيون تهديدات من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الدورة جنوب بغداد باعتناق الاسلام أو دفع الجزية أو ترك منازلهم بمحتوياتها

في غضون ذلك تحدث البيت الابيض عن وجود خلاف بين الرياض والحكومة العراقية، مشيرا الى تقارير عن رفض الرياض استقبال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في جولته الأخيرة بالمنطقة. وقال توني سنو، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن هناك خلافا بين البلدين في هذه المرحلة، وأضاف «نعتقد أن من المهم أن تدرك دول المنطقة أهمية وجود نظام ديمقراطي عراقي يمكنه أن يصمد في وجه الإرهاب». إلا أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، استخدمت لغة مختلفة حيث قالت لشبكة «سي.إن.ان» إنه لا يوجد شك في أن الحكومة السعودية تساورها مخاوف بشأن عملية المصالحة في العراق، ولا سيما ضم الأقلية السنية للعملية السياسية. وأضافت «القلق يساورهم بشأن مدى استعداد الحكومة العراقية لاستخدام قواتها الأمنية بشكل محايد». يذكر أن الحكومة السعودية أكدت في مناسبات عدة أنها تقف على مسافة واحدة من كل العراقيين، وشددت على وحدة العراق وعدم التدخل في شؤونه من الخارج، وعلى أهمية المصالحة، كما وافقت أخيرا على شطب 80 في المائة من ديونه المستحقة لها. وفي تطور آخر اعرب وليد المعلم وزير خارجية سورية عن امله في لقاء رايس في مؤتمر شرم الشيخ, ولم تستبعد واشنطن حدوث اللقاء.[/size]

» تفويض كامل من حزب الدعوة للمالكي في حربه ضد جيش المهدي
» انذار صريح من نيغروبونتي للمالكي من رفض التوقيع على الاتفاقية
» اناشيد مختارة لجيش الإمام المهدي (ع ) في العراق
» حزب الدعوة يدافع عن انتقادات المالكي لجيش المهدي
» الصدر يعلق العمليات المسلحة لجيش المهدي بما فيها عدم مهاجمة

صفحة 1 من اصل 1