حزب الدعوة يدافع عن انتقادات المالكي لجيش المهدي

حزب الدعوة يدافع عن انتقادات المالكي لجيش المهدي

بغداد –وكالات-نفى فلاح حسن شنشل عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر العراق متوجها إلى إيران .
وقال شنشل في تصريح له أمس أن هذه الشائعات تقف وراءها الإدارة الأمريكية بغية استهداف الخط الصدري وهم عادة ما يروجون لمثل هذه الشائعات ويثبت عكس ما يقولون وان الإدارة الأمريكية تبحث عن مبررات لاستهداف التيار الصدري ورموزه الدينية والوطنية .
موضحا أن مقتدى الصدر موجود الآن في النجف حيث إقامته ولم يغادر العراق إلى بلد آخر. وفي معرض رد الكتلة الصدرية على اتهامات المالكي قال شنشل إن الاتهامات التي وجهها المالكي للتيار الصدري جاءت في إطار تصريحات غير متزنة حيث تكلم المالكي عن أمور لا صحة لها ونحن نقول إن البعثيين والتكفيريين اخترقوا مؤسسات ودوائر الدولة بدليل الدعوات التي تطلقها الحكومة لاعادة أجهزة الأمن القمعية السابقة إلى الخدمة في دوائر الدولة .
وأضاف ان حكومة المالكي أثبتت عجزها بعد سنة ونصف من تشكيلها في تقديم الخدمات والأمن للمواطنين وهي عبارة عن حكومة مشلولة ،متسائلا أين صرفت ميزانية الدولة وبماذا استفاد منها المواطن البسيط في حين أنها اكبر ميزانية سنوية في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت 42 مليار دولار ،ومن ثم قانون النفط الذي صادقت عليه الحكومة وما هو الا عبارة عن احتلال اقتصادي للعراق يعقب الاحتلال العسكري .
وكانت عدد من وسائل الإعلام قد أعلنت نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية ان الصدر غادر إلى إيران الأحد في أعقاب اتهامات وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى التيار الصدري مؤخرا.
في غضون ذلك قال حزب الدعوة الإسلامية أن الحفاظ على الأمن هو مسؤولية تضامنية تشارك فيها الحكومة مع الكتل السياسية بالتعاون مع المواطنين جميعا وان التفريط بهذا الواجب مدعاة إلى إدخال البلاد نفقا من التشتت والتمزق والضياع.
واعتبر بيان الحزب الذي صدر حول الأحداث الأخيرة ما حدث أخيرا في محافظات العراق الوسطى والجنوبية من صدامات مسلحة مع قوى الأمن يكشف بوضوح ان الجميع بحاجة إلى مزيد من التقارب ومد جسور التفاهم ورفع مستوى التنسيق لكي لا تستغل التقاطعات من قبل أعداء العراق . وأشار إلى ان الحزب يؤكد على أهمية التيارات السياسية المؤمنة بالمشروع السياسي الوطني رغم اختلافها في بعض وجهات النظر .
ويؤكد ان التيار الصدري شريك دستوري في العملية السياسية وممثل في مجلس النواب المنتخب ويسعى كغيره من التيارات إلى بناء عراق جديد مستقل موحد بعد أن تتهيأ الظروف الموضوعية لرحيل القوات الأجنبية بأسرع وقت ممكن. ودافع البيان عن تصريحات المالكي حول دعوته لقادة التيار الصدري لتنظيف التيار من العصابات البعثية والصدامية .
موضحا ان حزب الدعوة الإسلامية يحذر من مؤامرة كبرى تحاك في دوائر إقليمية ودولية ضد العراق من اجل النيل من كرامته ودستوره وثرواته ومستقبله . داعيا جميع الكتل السياسية إلى تنشيط العملية السياسية وإنجاز مشاريع القوانين التي تحفظ للمواطنين مستوى كريم من العيش والاستقرار وطالب البيان الحكومة إلى الإسراع في إنجاز برنامجها الذي صوت له مجلس النواب بإجماع كتله السياسية.

شكرررررررررا على الخبرررررررررر

شكررررررررررررررررررررررااااااااااااااااااا على الخبر

شكرا على الخبر

صفحة 1 من اصل 1