اللهم صلي على محمد وآل محمد ... وعجل فرجهم ... والعن عدوهم
شعر آخر هزلي للشاعر الحسيني ( رياض الوادي ) يسخر فيه من إزدياد تفجير السيارات المفخخة في العراق عن طريق الإرهابيين والتكفيريين باستخدامهم نساء في بعض الأوقات وذلك حتى يبعدوا عنهم الشبهة ... وعادة ماتكون هذه السيارات هي اسمها KIA( ويسموها العراقيين كيّــه ) , ويفترض الشاعر نفسه قد ركب في إحدى هذه السيارات ( تاكسي كيه ) للذهاب الى مشوار ... وتدور معه أحداث أثناء المشوار ... ونترككم مع الشعر والأحداث .
(قصه سياره الكيــّـــه )
انفجار بكيّه عدنا يصير
ادري شلون مانصعد بعد كيّـه ؟!
وصارت دقّّــّـه بيـّـه شلون ذاك اليوم
من باب المعظم جيت عبريه
وصعدت وحدهيمي ... مو عجوز تقول !!
اظن يمكن عمرها تقول ستميـّـه
كلها مدقدقة من الرجل حــدالراس
لاهي من الجنوب ولاهي كرديه !!
ملحقه على الرشيد وشايفه القعقاع
يمكن حاضره بصلح الحديبيّــه ؟!
حطت تشيس ( كيس ) يمها ... والتشيس ماادري شبيه ؟!
كل ساعة وتمد براسها شويه
تتلمض عليّــه .. وتلتفت كل ساع
قلت الموت إجاني وقافله عليه
قلت علاسه يجوز وصعدوها وياي
ودزوها علي ذولا الوهابية
قلق ...كلش قلق جبت الدرب تعبان
قلقني التشيس كلش ... حط مرض بيــّـه
الحقيقه انا خفت بايق هوى من التشيس !
اول مره عندي تبيد رجليـــــــــــــــــّـه
جوز حزام عندها ومن تفتحه نموت !
جوز مفخخه تطلع تطلــــــع الحجيه!
يبس حلقي قلت هسه علينا تثور
وأول واحد انا يموت بالكيـــــّه
امد روحي ردت ... بس انا امدها شلون
الكيّه هــاكبرها تكول قوطيــــــــــــّــــه
تشفت ( قفزت ) آنا عليها واخذت منها التشيس
قلت ميت بعد شو ماكو كل جـــــــــــــــــــاره ( فايدة)
طلع كله تتن ثاري العجوز تريد
تاخذ منه حفنه تلفلف جقـــــــــــــــــــــاره