منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 مأزق المحاصصة والترهل الوزاري / بقلم حمدي العطار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
من العراق
ll :: ]] الــمديــر الـــعامــ ]] :: ll
ll :: ]]  الــمديــر الـــعامــ  ]] :: ll
من العراق


الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 669
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 171
السٌّمعَة : 2

مأزق المحاصصة والترهل الوزاري / بقلم حمدي العطار Empty
مُساهمةموضوع: مأزق المحاصصة والترهل الوزاري / بقلم حمدي العطار   مأزق المحاصصة والترهل الوزاري / بقلم حمدي العطار I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 10:29 am


الفرق بين الانسان الواعي والآخرين هو سرعة اكتشاف الانسان ذلك للأخطاء والشعور بالخجل منها والعمل على تجاوزها والتخلص منها بعد أن يعترف بها والوقوف على أسباب حدوثها لتلافي تكرارها، ولا نعتقد بأن ممتهن المجال السياسي لا يملك ولو جزءاً بسيطاً من الوعي والذكاء والدهاء وحتى (المكر) ، ولا نعلم لماذا يصر السياسيون على مبدأ المحاصصة بعد أن ثبت فشلها الذريع في ايجاد أرضية مناسبة للتوافق الطائفي بين المكونات المذهبية والقومية والحزبية ، بل ان المكوث في محطة المحاصصة (هذه) قد تفقد هؤلاء السياسيين أية مصداقية أمام الشعب العراقي الجريح ،المخدوع، والمهجر، والمذبوح على مرأى السياسيين في السلطة والمعارضة وبين بين ! ان الاستمرار بهذا العناد ( الباطل) والإصرار على تجاهل صرخات الغضب والاستنكار النابعة من قلوب المظلومين يجعل السياسيين في موقع الجانب المعادي للمواطنين -بل أن الكثير منهم قد وصل الى هذه المرتبة المشرفة- من كان نظره ضعيف فليكن لديه أحساس ، الناس نفذ صبرهم وخوفنا أن يكونوا في الاتجاه المعاكس من ممثليهم الشرعيين لأننا نسمع كلاماً قاسياً في تقيم من يتصدى للحكم ومن يعارضهم ! ولا يجوز اختبار صبر الناس الى أقصى حد ، الوضع خطير والجميع ينتظر إنهاء هذه المحاصصة أو على الأقل التعايش السلمي بين السياسيين لإدارة الحكم والوزارات وتقديم الخدمات المعقولة ولا نقول المتطورة، جاء دوركم يا أيها السياسيون لتقديم التنازلات والتضحيات لهذا الشعب الذي سمع كلامكم وصدقه ، وخرج متحمسا للتصويت لكم في أصعب الظروف مرتين ،وثالثة للتصويت على الدستور الذي لا تستطيعون تطبيقه أو تغييره أو تعديله ، تحمل القتل والخطف والتفجيرات ، وترك البعض دورهم مهجرين هائمين على وجوههم ، التزم الصمت على وجود قوات الاحتلال وغطرستهم وأخطائهم ، تمسك بالنسيج الاجتماعي قدر ما يستطيع لإفشال مخطط الفتنة الطائفية ، ومصائب الحرب الأهلية ، ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟ هل السلطة والنفوذ والثروة قد حجبت عنكم الرؤية ونعمة السمع ، الناس حتى من يكره (صدام) بدأ يترحم عليه وهو يشتمه! فهل يعجبكم هذا الحال؟ أن مأزق المحاصصة قد خلق لنا وزارات ودوائر وإدارات مترهلة عاجزة عن الحركة الطبيعية ، وحينما يطرح السيد رئيس الوزراء فكرة تشكيل حكومة مصغرة تكنوقراطية لا يجد آذاناً صاغية من الجميع (منافسين وحلفاء) السبب هناك شريحة من السياسيين تعودت على السلطة والتمتع بها والتحكم بمصائر الناس دون الالتفات الى حجم المعاناة والآلآم التي تشمل هؤلاء المظلومين ، وبودنا أن نصرخ مع الناس :أيها الأخوة ، الحكومات تمثل الدول وليس أنفسها أذا كنا بلد مؤسسات كما تقولون فعلينا أن نجتهد من موقع المسؤولية الابتعاد عن الشخصنة في تسمية الوزراء وأعضاء الحكومة لأن لكل دولة - مهما كان اتجاهها السياسي والاقتصادي- دور كسلطة عامة تتخذ القرارات اللازمة لتحقيق الأهداف السياسية العامة ودور كوحدة خدمية واقتصادية ،لقد تركت الحكومة ومعها المعارضون والمتحالفون شؤون الدولة وتركز اهتمامها على الصراع السياسي والتنافس غير المجدي وعقد التحالفات والصفقات الفاشلة ، لا نريد منكم التوصل الى حلول الوسط أرضاء لمبدأ المحاصصة وتأتي الحكومة الجديدة أو القديمة المعدلة بهذا الترهل القاتل والحقائب الوزارية الفارغة من المحتوى والمضمون ، لأن هناك وزارات يحس المواطن بان لا عمل محددا وملموسا لها وكان يمكن الاستغناء والتخلص من نفقاتها أو تحويلها الى هيئات مستقلة عن الحكومة حسب طبيعة عملها أو دمجها مع مثيلاتها من الوزارات مثلا ( وزارة حقوق الإنسان، وزارة المجتمع المدني، وزارة شؤون المرآة ، وزارة الأمن الوطني ، وزارة شؤون المحافظات ، وزارة الحوار الوطني ، وزارة الدولة بجميع أنواعها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مأزق المحاصصة والترهل الوزاري / بقلم حمدي العطار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادرة الدروس مجانية قبل الامتحان الوزاري لطلبة الثالث متوسط لمادة اللغة الانكليزية
» نعم... خارجون عن القانون ولكن............. بقلم احمد الربيعي
» ابكي على نفسك ... بقلم الدكتور هادي الوراق
» ياخبير المرجعيات كفاك شراً!!! بقلم سجاد العراقي
» خلود الدماء - بقلم :السيد رافد الموسوي الناصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: