غيث الناصري :: ll مــشــرف عـــام ll ::
الأقــــامــــــة : في العراق المشـاركـات : 504 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 13/04/2007 نقاط : 40 السٌّمعَة : 0
| موضوع: الشاي الأخضر.. فوائد بلا حدود الإثنين أغسطس 06, 2007 12:37 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدر ناصح عبد العزيز طه - لا أحد يعرف على وجه التحديد متى بدأ الناس يعرفون نبات الشاي ويستخدمونه كشراب، لكن المؤكد أن نبات الشاي عرف لأول مرة في جنوب شرق آسيا وخاصة في الصين منذ آلاف السنين، ولا تزال هذه المنطقة من العالم حتى الآن أغنى منطقة بنبات الشاي وأكثرها اهتماما بزراعته وأكثرها اعتيادا على شربه. أما أبرز شخصية ارتبط اسمها بنبات الشاي فهو الصيني ( لويو )، والذي لقب برائد زراعة الشاي أو ملك الشاي، حيث يعتبر أول من ذكر الشاي في كتاب، وهو كتاب chaching وهذا الإسم الصيني يعني:- ( كتاب الشاي )، ويرجع تاريخ هذا الكتاب إلى سنة ( 780 ) قبل الميلاد، ويتناول هذا الكتاب الذي جاء في ثلاثة أجزاء، كل شيء عن زراعته وإعداده. وقد دخل الشاي إلى أوروبا على يد الهولنديين عن طريق جزيرة ( جاوة ) في عام ( 1610 م) وفي منتصف القرن السابع عشر أصبح الشاي هو السائد في مجال الشراب،وقد عرفه العرب في القرن التاسع عشر الميلادي. كما لعب الشاي دورا هاما في تمرد الأمريكيين على مستعمريهم البريطانيين، حيث كره المستوطنون الضريبة الباهضة التي فرضتها إنجلترا على الشاي، وفي ليلة ( 16) كانون اول عام (1773) تنكّر عدد من الشبان الأمريكيين في شكل هنود، وصعدوا على ظهر ثلاث سفن محمّلة بالشاي، ثم قاموا بإلقاء ( 342 ) صندوقا من الشاي في خليج ( بوسطن )، ومن ثم اشتعلت ثورة الأمريكيين على الإنجليز. * شجرة الشاي: هي من الأشجار الدائمة الخضرة، تحتاج إلى جو دافئ وماطر غالبا وغائم كي لا تحترق الأوراق الطرية بأشعة الشمس. اسمها العلمي ( كاميليا ساينز ) ، وهي شجرة معمرة، يصل عمرها حوالي ( 50) سنة، ولو تركت لوصل ارتفاعها إلى ( 10 ) أمتار، لكن الزراعيين يبقونها دائما بحدود المتر لسهولة قطف أوراقها. وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الشاي بعد تجهيزها من نبات الشاي، وهو: 1- الشاي الأخضر green tea، وهو لا يتعرض إلى أكسدة. 2- الشاي الأسود black tea، وهو يتعرض لأكسدة كاملة. 3- الشاي الألونج oolong tea، وهو يتعرض لأكسدة خفيفة. وشاي الألونج هو شاي صيني، ومعنى كلمة أولونج هو التنين الأسود، وهو يكتسب خصائص معتدلة ما بين الشاي الأخضر والشاي الأسود، لأنه يتعرض لعملية أكسدة خفيفة وليست كاملة. * الفرق بين الشاي الأخضر والشاي الأسود: لقد ثبت أن الشاي الأخضر مشروب صحي من الدرجة الأولى، لكن معظم الناس يشربون الشاي الأسود والذي يعتبر أيضا مشروبا صحيا، لأنه يقدم للجسم فوائد عديدة، ولكن في الحقيقة لا يصل أبدا إلى مرتبة الشاي الأخضر، وسبب ذلك يكمن في عملية تحضير الشاي الأسود، حيث تجري عملية أكسدة لأوراق نبات الشاي للحصول على الشاي الأسود وهذا يؤدي إلى أكسدة المركبات الفعالة الأساسية بأوراق الشاي، وهي(البوليفينولات) أو خلاصة الشاي، وهذا بالتالي يفقد الشاي جزءا كبيرا من فاعليته وخصائصه الصحية. * الشاي في عالم الإنتاج والاستهلاك: يعتبر الشاي هو المشروب الثاني من حيث الانتشار على مستوى العالم بعد الماء، وتعتبر ايرلندا هي أولى دول العالم استهلاكا للشاي، يليها الشعب الإنجليزي ثم الكنديون، وتعتبر الهند من أهم الدول المنتجة للشاي في العالم ومن ثم تليها الصين. * أهم المواد الفعالة بالشاي الأخضر: 1- بوليفينولات، وهي مركبات تتميز أساسا بمفعول مضاد للأكسدة، وتقاوم للمرض والسرطان والشيخوخة، وتحمي المادة الوراثية DNA من الطفرات. وهذه المركبات هي التي تعطي الشاي الأخضر مذاقه المميز، وهي المسئولة كذلك مع الكلوروفيل عن اللون المميز للشاي الأخضر. 2- كافيين، وهي مادة منشطة للجهاز العصبي المركزي، ومحسنة للأداء العضلي والقدرة الحركية. كما يحتوي الشاي على (ثيوبرومين) و(ثيوفيللين)، وكلاهما له مفعول مشابه للكافيين. ويعتبر الشاي الأسود أغنى أنواع الشاي بالكافيين، أما كمية الكافيين بالشاي الأخضر فتبلغ ثلث الكمية الموجودة بالشاي الأسود 3- زيوت عطرية، وتقدر بحوالي ( 500)زيت عطري، وهي المسؤولة أساسا عن نكهة ورائحة الشاي. 4- مغذيات، وهذه تشتمل على الفيتامينات:- ( ج، ب2، د، ك، كاروتينات )، فيتامين ( ج ) أوفر المغذيات الموجودة بالشاي. ويحتوي الشاي الأخضر على كمية من فيتامين ( ج) تعادل حوالي ( 10 ) مرات كميته بالشاي الأسود. ويحتوي على معادن مثل المنجنيز والفلورايد والكالسيوم والحديد، و (12) معدنا أخرى أغلبها يوجد بكميات ضئيلة، معدن المنجنيز أكثر المعادن نسبة توافر بالشاي. وكذلك يحتوي على ( 18 ) حمضا أمينيا، أهمها حمض ( الثيانين ) وهو حمض أميني من نوع فريد لا يوجد إلا بالشاي الأخضر، وتمثل كميته نصف كمية الأحماض الامينية كلها الموجودة بالشاي. وتوجد هذه المغذيات بنسب ضئيلة، لذا فان الشاي لا يعتبر مادة غذائية كما ينبغي. فوائد الشاي: توصل الباحثون إلى أن الشاي بأنواعه المختلفة يمكن أن يفيد الجسم على النحو التالي: 1- يقوم الشاي بتدفئة الجسم شتاء، والقضاء على الشعور بالظمأ صيفا. 2- يمنع أو يوقف نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. 3- يزيد من تدفق الدم بالجسم. 4- ينشط القوى الذهنية. 5- يعمل على تخليص الجسم من السموم. 6- ينشط الجهاز المناعي. 7- يحفظ للجلد حيويته وشبابه. 8- يقاوم الإحساس بالتعب. 9- يساعد عملية الهضم. إلا أن الشاي الأخضر على وجه الخصوص له فوائد أهم وأكثر فاعلية من بقية أنواع الشاي الأخرى. * من فوائد الشاي الأخضر: 1- أثبتت دراسات عديدة أن الشاي الأخضر يقلل من فرصة حدوث مرض القلب وتصلب الشرايين، ويقاوم حدوث الأزمات القلبية ويقلل من فرص الوفاة بسببها، وذلك لأنه يقلل من مستوى الكوليسترول الضار LDL، وهو النوع من الكوليسترول الذي يترسب بجدران الشرايين مما يؤدي مع مرور الوقت إلى ضعف مرونتها وضيق مجراها الداخلي فيؤدي إلى تصلب الشرايين. ومن ناحية أخرى يعمل الشاي الأخضر على رفع مستوى الكوليسترول النافع HDL، وهو النوع من الكوليسترول الذي يقاوم تأثير النوع الضار من الكوليسترول. ونظرا لأن الشاي الأخضر يحافظ على سيولة الدم، فإنه يقلل من فرصة حدوث الجلطات، وسبب تلك التأثيرات المفيدة هو وجود البوليفينولات، ويذكر الباحثين انه يجب تناول الشاي الأخضر عدة مرات يوميا للحصول على هذا التأثير المفيد لصحة القلب والشرايين. 2- أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر مضاد للعدوى بأنواع عديدة من البكتيريا المعدية، وخاصة الأنواع المسببة للإسهال وللنزلات المعوية، لذلك فإن تناول الشاي الأخضر يساعد على الشفاء من هذه الحالات، كما أنه يفيد في مقاومة العدوى الفيروسية، وخاصة العدوى بالأنفلونزا ونزلات البرد، ويرجع هذا التأثير المضاد للجراثيم إلى مركبات البوليفينولات الموجودة فيه. 3- ثبت أن الشاي الأخضر لا يوفر الوقاية من الإصابة بالسرطان فحسب، وإنما يلعب كذلك دورا مهما كعلاج مساعد للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لحالات السرطان، حيث انه يمكن أن يزيد من فاعلية هذه العلاجات ويقلل من بعض أضرارها الجانبية. 4- ثبت أن الإعتياد على تناول شرب الشاي الأخضر ينظم ضغط الدم ويقاوم ارتفاعه، وقد توصل الباحثون إلى أنه يحدث انخفاض تدريجي في ضغط الدم الإنقباضي ( القيمة العليا ) مع تناول الشاي الأخضر. وقد ثبت أن الشاي الأخضر يؤدي لاسترخاء العضلات الملساء المتحكمة في درجة انقباض الشرايين، ومن هنا يحدث انخفاض في ضغط الدم. 5- تناول الشاي الاخضر يوميا وبكمية معتدلة يمكن أن يسد حاجة الجسم من الفلورين ويوفر بالتالي حماية كبيرة للأسنان. علما أن كل فنجان شاي يحتوي على كمية من مركبات البولفينولات في حدود 50 - 100 ميلليغرام، وهي نسبة جيدة ومناسبة لحماية الأسنان. 6- وجد الباحثون أن الشاي الأخضر يوقف من نشاط وتكاثر الفيروس المسبب لمرض الإيدز HIV، وثبت أن مركب EGCG الموجود بالشاي الأخضر يوقف مفعول أنزيم ضروري لتكاثر فيروس الإيدز وهو الأنزيم المعروف برمز RT ، وهذا المفعول هو نفس المفعول الذي يقوم به الدواء الشهري المعروف باسم AZT والذي يستخدم كعلاج للإيدز بغرض وقف نشاط وتكاثر الفيروس، ويرى بعض الباحثين أن تناول الشاي الأخضر يمكن أن يوفر بعض الحماية ضد الإصابة بالفيروس. 7- كشفت بعض الدراسات أن الشاي الأخضر يفوق فيتامين (هـ ) في مفعوله كمضاد للأكسدة بحوالي مائتي مرة، وهذا يعني انه يعمل بمثابة ( المكنسة ) التي تقوم بإزالة ما يسمى الجذور الحرة وهي عبارة عن مركبات ضارة تؤدي إلى تلف الخلايا وتعجل بشيخوختها. 8- ثبت أن تناول الشاي الأخضر ( وخاصة بعد الأكل ) يفيد مرضى السكر والراغبين في إنقاص الوزن، ولم يثبت أن تناول الشاي بعد الآكل يقلل من امتصاص الحديد. 9- يساعد على انتظام حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك والإسهال. 10- يحسن وظائف الكلى ويقاوم الفشل الكلوي. 11- يساعد على تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وفي ذلك فائدة كبيرة خاصة لمرضى السكر الذين يتعرضون لإرتفاع مستوى الدهون بالدم. 12- يمنع حدوث التجاعيد المبكرة ويحفظ جمال ونضارة البشرة. 13- إن فنجان الشاي الأخضر بدون إضافة سكر أو حليب، يمد الجسم بحوالي أربع سعرات حرارية فقط، وبالتالي فإنه لا يتسبب في زيادة الوزن، ويعتبر مشروبا مناسبا لأصحاب الوزن الزائد. * الكمية اليومية المناسبة من الشاي الأخضر: لتحقيق الفوائد الصحية من الشاي الأخضر، تناول يوميا مقدار ثلاثة فناجين على الأقل منه ، وتحتوي هذه الكمية على حوالي 240- 320ميلليغرام من مركبات البوليفينولات، حيث يرى الباحثون أننا نحتاج إلى كمية من البوليفينولات تتراوح ما بين 300-400 ميلليغرام. * كيف تختار نوعية جيدة من الشاي الأخضر: 1- يعتبر الشاي ذو الأوراق الكاملة، أجود من الشاي ذي الأوراق المقطوعة أو المجزأة. 2- تتميز أوراقه بنعومة الملمس، وبلون أخضر ناضر فاتح نوعا ما. 3- أوراق الشاي تطفو لأعلى سطح الماء، وتتفتح بوضوح كالزهرة عند صب الماء المغلي فوقها، ثم تغوص مرة أخرى الى القاع بعد حوالي دقيقتين. 4- الإقتصار على شراء ما تحتاجه لفترة وجيزة من الشاي، لأن الشاي يتغير طعمه خلال ستة أشهر إلى سنة. 5- احفظه في قوارير زجاجية غير شفافة، معدنية أو سيراميك.
* كيف تجهز مشروب الشاي: إن غلي الشاي، سواء الأسود أو الأخضر، طريقة غير صحية تماما لتناول الشاي، بل قد وجد أن غلي الشاي الأسود يضيع أغلب فوائده، وقد يحوله لمشروب ضار بالصحة، خاصة إذا شرب ساخنا جدا. 1- يفضل استعمال الماء المفلتر النقي حتى لا يتغير طعم الشاي. 2- يسخن الماء إلى درجة الغليان الأولى، ولا يترك ليغلي كثيرا. 3- لإعداد فنجان واحد من الشاي يكفي مقدار ( 2 ) غرام من الشاي الأخضر أي في حدود ملعقة صغيرة من الشاي، وفي حالة إستخدام أكياس الشاي فيكفي إستخدام كيس واحد. 4- يضاف الشاي إلى الماء المغلي في البرّاد، ثم يغطى البرّاد، ويترك لينقع الشاي لمدة ثلاث دقائق. 5- يفضل إستخدام برّاد ذي مصفاة داخلية أو إستخدام مصفاة خارجية أثناء صبّ الشاي. * إستخدامات أخرى: 1- نظرا للفوائد العظيمة للشاي الأخضر، قامت شركات الدواء بتحضير مستحضرات من خلاصة الشاي الأخضر، تباع عادة في صورة كبسولات، وقد أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، إمكانية استخدام هذه المستحضرات واعتبارها آمنة للغاية، حيث أنها لا تؤدي لأي أضرار جانبية حتى مع زيادة الجرعات اليومية منها إلى درجة عالية، ويراعى عند اختيار هذه المستحضرات معرفة نسبة البوليفينولات بها ومعرفة ان كانت منزوعة الكافيين أم لا. 2- يفيد عمل حمام للقدمين من منقوع مركّز الشاي الأخضر في مقاومة العدوى الفطرية، وأيضا في الشفاء منها، بشرط استمرار عمل هذا الحمام لبضعة أسابيع، ويمكن للوقاية من حدوث العدوى من جديد بوضع كمية من أوراق الشاي الأخضر المجففة بالجورب أثناء ارتداء الحذاء، ويمكن تقطير بضع قطرات منه في الحذاء لتقليص الرائحة الكريهة التي يسببها العرق. 3- الشاي يحتوي على حامض تانيك الذي يملك خصائص قابضة للأنسجة المسؤولة عن إدرار العرق، حيث يقلل افرازات الغدد العرقية، وللتغلب على هذه المشكلة، إغلي خمسة أكياس من الشاي في الماء لمدة خمس دقائق، ثم اغمر اليدين أو القدمين في المحلول بعد أن يبرد لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة. 4- يمكن التغلب على آلام الأسنان بمضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة قبل تفاقم الإلتهاب. 5- يستخدم الشاي الأخضر في عمل غسول لبشرة الوجه لتنظيفها من الشوائب وعلاج الحبوب والطفح الجلدي. 6- شطف الشعر بمنقوع الشاي الأخضر يجعله لامعا طريا جذاب النظر. 7- يعمل به كمادات للجفون مع الإسترخاء في الفراش، ويفيد في إزالة الهالات السوداء تحت العينين. * نصائح ومعلومات: 1- ينصح بتناول مشروب الشاي الأخضر قبل تناول لحوم محفوظة بالنيترات أو النيتريت، وهي مواد مستخدمة في حفظ اللحوم، حيث يكون تناول الشاي في هذا التوقيت أفضل من تناوله بعد الأكل لزيادة فاعلية الشاي في وقف تحول تلك المواد الحافظة إلى مركبات مسرطنة. 2- ينصح بعدم شرب الشاي الساخن جدا لأنه يؤذي ، الأمر الذي يؤدي مع تكرار حدوث هذا الضرر إلى حدوث تغير سرطاني بخلايا المريء، لذلك يفضل شرب الشاي الدافئ. 3- أخطأ من قال أن إضافة الحليب للشاي تقلل من فعل مضادات الأكسدة، فالدراسات التي جرت حول هذا الأمر أفادت أن إضافة الحليب إلى الشاي لا أثر لها على فعالية ونشاط مضادات الأكسدة، كذلك إضافة مواد أخرى كالليمون والسكر العادي أو الإصطناعي ليس لها تأثير يذكر على مضادات الأكسدة. 4-إن كمية الكافايين الموجودة في الشاي تعادل نصف الكمية الموجودة في القهوة، كذلك كمية الكافايين الموجودة في الشاي الأخضر أقل من الكمية الموجودة في الشاي الأسود. 5- تستطيع المرأة الحامل شرب الشاي خلال مدة الحمل، وتنصح منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية الحوامل بعدم شرب أكثر من سبعة فناجين يوميا، على أن يؤخذ خارج وجبات الطعام لكي لا يؤثر على امتصاص الحديد من الأمعاء. 6- الإفراط في شرب الشاي عامة قد يؤدي إلى حدوث الأرق أو التوتر نظرا لإحتوائه على الكافايين.
| |
|