[size=24]
أعلن محققون أمس الأول (الجمعة) أن الشرطة الدولية (انتربول) كشفت منذ يناير/ كانون الثاني الماضي “عددا كبيرا” من الشبكات الإجرامية للهجرة السرية التي تحصل على آلاف الدولارات من العراقيين ليتمكنوا من التوجه إلى الولايات المتحدة أو استراليا أو السويد.
وقال رالف ماركرت المكلف تنسيق التحقيق في هذه الهيئة لوكالة فرانس برس “كشفنا أكثر من عشر حالات من هذا النوع حتى الآن ونحاول معرفة ما إذا كانت مرتبطة ببعضها لكن من المؤكد أن هناك شبكات عديدة”.
ويؤكد هذا المسؤول بذلك معلومات نشرتها صحيفة “هيرالد تريبيون” في هذا الشأن.
وأوضح ماركرت الذي يشغل منصب نائب مدير إدارة تهريب البشر في الهيئة الدولية التي تتخذ من ليون مقرا لها أن جميع المهربين الذين يعتقد أنهم يؤمنون وثائق مزورة لعراقيين يسعون للهرب من بلدهم أوروبيون ولديهم علاقات ممتازة في أمريكا الوسطى والشرق الأوسط .
وأوضح أن عمليات الاستجواب كشفت طريقاً ينتهي بالولايات المتحدة ويمر عير تركيا واليونان واسبانيا ثم المكسيك أو جواتيمالا. وقال ماركرت إن استراليا وبريطانيا أيضا تشكلان هدفا لهذه الهجرة.
وتابع أن الراغبين في الهجرة دفعوا في اغلب الأحيان حوالي 8000 يورو للوسطاء لرحلة قدرت الانتربول قيمتها الحقيقية بحوالي ألف يورو. وتفيد تقديرات المنظمات الإنسانية بأن ستين ألف عراقي يغادرون بلدهم كل شهر
[/size]