ايران ودعم حاكم دمشق من اجل السيطرة على المنطقة
بعد ان تضح الدور الرئيسي لأيران من خلال دعمها لاحد عملائها من خلال قمع انتفاضة شعب مهتظم ضد حكم قمعي استكباري متجبر ومن خلال استغلال الاجواء العراقية والتي هي الاخيرة تخضع بظل حكومة العمالة الى ايران ومن خلال تمرير الدعم الى ذلك النظام الظالم ,واخرها تصريح احد كبار المسؤولين الايرانين بان عناصر من الحرس الثوري هي التي تدير الامور وتضع الخطط في سوريا وذلك لان ايران بعد الفوضى واعمال الارهاب التي جربتها في العراق وكيف اخضعت الحكومة العراقية وجعلتها كولاية تابعة لها وكيف حصلت على مبتغاها وهي ابعادها عن الساحة لاشغال الراي العام عن مشاريعها في المنطقة وفي خطوة جديدة صدرر قرار بان تخضع جميع الطائرات الايرانية الى التفتيش رغم ان هذا الامر متاخر لكون ان عناصر الحرس الثوري في كل يوم تقوم باعتقال وقتل البرياء والعزل من الشعب السوري لاجل ابقاء عميلهم بحجج واهية ما انزل الله بها من سلطان بان بشار هو من الحكام العلويين ومن باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان حكومة ايران تساند هذه الحكومة وهذا الحاكم الا ان الامر فيه شيء من الغرابة بان بشار وعائلة بشار الحاكمة ليس لهم اي صلة بمذهب التشيع وهم بعيدون كل البعد عن المذهب الا ان الامر هو صفقات واتفاقات ليس الا من اجل ارجاع الدولة الصفوية من خلال هولاء العملاء امثال بشار ابن البعث الفاشي والمالكي .