تحت شعار "التعايش السلمي بين الأديان في العراق"

حت شعار "التعايش السلمي بين الأديان في العراق" أقام المعهد العراقي
وبالتعاون مع منتدى السينما في منتدى شباب الشطرة جلسة نقاشية حول التعايش
السلمي في محافظة ذي قار.
الدكتور حازم هاشم كان احد المشاركين في الجلسة، وأوضح لشبكة أخبار
الناصرية ، إن فكرة عمل الشباب على موضوع تعايش الأديان في بلد محتدم
طائفيا ويسعى الكثيرون إلى تقسيمه على أساس أثمي وعرقي ، تعتبر فكرة كبيرة .
معتبرا ، بان هؤلاء الشباب هم الأمل للمستقبل القادم وهم الجيل الذي ورث
عذابات الحروب والحصار والدكتاتورية وذاقوا مرارة الصراع الطائفي ، وان
استمرارهم بهذه النشاطات والفعاليات هي التي ستسهم في بناء عراقيتنا .
في حين ذكر الإعلامي علي عبد الهادي ، بان محافظة ذي قار تعد من أكثر
المحافظات سلما من ناحية التعايش بين الأديان ، خصوصا وإنها تحتضن ديانتين
الدين الإسلامي والصابئي مع اختفاء الدين اليهودي ، وان مدينة الناصرية
مثال على التعايش السلمي والدليل يكمن بالحضور الفاعل للدين الصابئي ووجود
محلة الصابئة في جميع مناطق المحافظة .
مضيفا ، بان هناك حاجة فعلية لمزيد من التوعية للأجيال القادمة ليعي أن
العراق هو بلد متعدد الطوائف ويحتاج إلى تقبل الآخر ، متمنيا من مسؤولي
المحافظة والقائمين على التراث أن يحافظوا على هذا الإرث التاريخي وان
يوقنوا بان ذي قار للجميع وليس لطائفة أو دين محدد. الى ذلك قال محمد محسن
الإبراهيمي مخرج الفلم الوثائقي لحظة توحد ، الذي تم عرضه خلال الندوة ،
بان المعهد العراقي تبنى تشكيل فرق في كافة محافظات القطر لإنتاج الأفلام
الوثائقية ويعرض الفلم على مدار ثلاث عروض في كل محافظة .
مبينا، بان فلم لحظة توحد تحدث عن تعايش الأديان والتسامح ونشر روح الحوار
وتقبل الآخر في محافظة ذي قار بعد ان كان الحديث في السابق عن الفرقة
والعزلة والصراعات التي شهدها القطر.
( ت ص ح )