ابن ذي قار
ll مشـرف منتدى المواضيع الإسلامية ll
المشـاركـات : 316
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 18/04/2007
نقاط : 298
السٌّمعَة : 0
 |  موضوع: مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) بغداد يقيم حفلاً بهيجاً تحت شعار (المقاومة مفخرة الأجيال  الإثنين مارس 26, 2012 11:13 am | |
| خاص – الهيئة الإعلامية/ متابعة وتصوير : علي الكرعاويأقام
مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) حفلاً مركزياً تحت شعار (المقاومة مفخرة
الأجيال) بمناسبة انتصار المقاومة والتحرير في مدينة شعلة الصدرين بحضور
اعضاء عن كتلة الاحرار في مجلس النواب وممثل عن النائب الاول لرئيس مجلس
البرلمان العراقي قصي السهيل وممثل عن وزير الاسكان ووفد ممثل لمكتب السيد
الشهيد الصدر (قدس) النجف الاشرف ومدير مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس) في
كربلاء المقدسة السيد مهند الموسوي ومدير مكتب السيد الشهيد الصدر
(قدس)بغداد / الرصافة السيد ابراهيم الجابري واعضاء من حزب الدعوة والمجلس
الاعلى الاسلامي والحزب الشيوعي, وجمع غفير من المؤمنين .أبتدء
الحفل بتلاوة آي من الذكر الكريم ومن بعدها وضع اكاليل من الزهور على نعوش
رمزية تمثل شهداء العراق من جميع الاطياف والمذاهب تناوب على وضعها علماء
الدين وشيوخ عشائر والسياسين . 
ثم اعقب ذلك كلمة الشيخ صادق الحسناوي التي هنئ
فيها الشعب العراقي والامة الاسلامية بمناسبة دحر وانجلاء الاحتلال على يد
المقاومين الاحرار المتمثلة بالمقاومة الاسلامية بقيادة السيد القائد
مقتدى الصدر (اعزه الله ) واضاف قائلاً الان على عاتقنا مقاومة اخرى هي
المقاومة السياسية والفكرية والثقافية فيجب علينا ان نتمسك بمادئنا
الاسلامية المناهضة للاحتلال فهنيئاً لكم ايها العراقيين هذا المناسبة .ومن بعدها كانت كلمة للجنة التنظيمية المتمثلة بمدير مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) بغداد \ الكرخ الشيخ احمد الكناني قال فيها :  يحتفل
شعبنا الابي هذه الايام بذكرى انتصار المقاومة الاسلامية الشريفة على
المحتل الغازي الامريكي , يوم التحرير الوطني ,ذلك الانتصار الذي يكون
مقدمة لتحرير جميع الاراضي من براثن الاحتلال الغاشم هذا الاحتلال العسكري
الذي ذهب ان شاء الله ولم يبق منه سوى الهيمنة الاستخباراتية او
الدبلوماسية للولايات المتحدة , وهذا ان شاء الله سيكون من عمل المقاومة
السياسية والثقافية والاجتماعية , فحيا الله رجال المقاومة الاسلامية
والوطنية في العراق , الذين سطروا بدمائهم وأرواحهم سفراً ملحمياً رائعاً
في الانتساب الى الخلود, الثائرون على اعظم طاغوت عرفه العصر الحديث
الثائرون من كل الهزائم التي مُنيت بها الامة الاسلامية , الذين صنعوا
معجزة الانتصار ضد الطغي ان الامريكي المتعجرف , الذي يندحر لاول مرة في
تاريخه اعظم اندحار , الثائرون الذين قهروا (الاسطورة التي لاتقهر) ولقنوها
اكبر الدروس وساموها عذاباً لن تنساه وذلاً لن تقوم عنه , على يد رجال
امنوا بالله وبالحسين والشهيد وبالوطن والانسان الثائرون الذين ربحوا
التاريخ ولم يخسروا الجغرافية يقودهم الى ذلك المجد سيد المقاومين
والثائرين الرمز الجهادي المميز السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) لانه
لايمر تاريخ دون الوقوف عند البطل .. لاتأريخ
لامة دون بطلها وكل الحضارات والحركات تقف عند البطل وحينما ينتسب الابطال
في مدرسة الانبياء والاوصياء فهو الاسمى والاكثر اشراقاً ونبلاً ,وزعيمنا
يستحق بجدارة لقب البطل والقائد والعالم لانه اراد للعراق ولمذهب التشيع ان
ينطلق لدور تاريخي في ا لعالم الاسلامي حيث المذهب المقاوم الملتزم
المرتبط بحركة الانبياء والمناهضين والرافض للظلم والظالمين , المهيمنة على
البشرية , ويزيل بهذا السيف الالهي الحجب والظلام ويكشف النقاب عن الشمس
الحقيقية المتجسدة بثورة وحكومة الاسلام , وهذا الواجب ينبغي ان تلتفت اليه
كل امة تعلمت من الحسين , وجعلته اماماً لها كما تجسد ذلك في المقاومة
الاسلامية العراقية بوضوح , وخصوصاً في الانتفاضتين المهدويتين في النجف
الامر الذي دفع بعض الدول الاسلامية الكبرى ان تعلن من على منابر جمعتها
موصية شعبها (اقتدوا بالثلة المؤمنة التي قاتلت في النجف) او مادفع بعض
الدول النووية ان تقول لامريكا (لانخافك ولانهابك مادام جمع من الشباب
الثائر قد انتصر عليكم) فأذن المقاومة الاسلامية الشريفة المتمثلة (بجيش
الامام المهدي) كسرت شوكة امريكا واذلتها واسقطت هيبتها وحطمت كبريائها
واخرجتها من العراق ولم يعد احداً يخشاها وكلفتها ان تعيد حساباتها في كثير
من الامور بعد هذا الفشل الذريع .. وهذا مااخذته واستفادته المقاومة من
الاسلام المليء بالفخر والعز والحماسة والشجاعة وقد قابل ببسالة المقاومة
وصلابتُها غطرسة الاحتلال الذي قل نظيره , احتلالً استهدف الارض والنظام
وسلب الخيرات والاقتصاد احتلالٌ استهدف جوهر الانسان وموروثه الفكري
والعقائدي , احتلالٌ استهدف الحضارة والمثل , جاء ليعطل الارادة ويشل
الحياة جاء ليزرع الرذيلة ويهلك الحرث والنسل احتلال ٌ جاء بعنوان الفاتح
والمخلص لانها تعتبر نفسها راعية للعالم الحر تريد (امركة العالم) تعتبر
نفسها ان الله قد اختارها لتقود العالم الى تجديد ذاته فهي سيدة العالم
بهذا النفس العنصري جعلوا انفسهم سادة العالم والشعوب عبيدة ً لهم وهذا
التصور وللاسف الشديد قاد الكثيرين ممن افتتن بامريكا الى الاعتقاد بانها
(قوة لاتقهر وجبروت لايزول) فصار العالم تحت قدميها ان شاءت يعيش وان شاءت
يموت والمشكلة ان اتجاه المؤسسات الدينية يلازم هذا المعنى حيث ابتعدت عن
العمل السياسي واعتزلت وصارت لاتعيش هموم الامة وجاءت ارادتها طبقاً
لمايريده المحتل الاجنبي يدعوا الى فصل الدين عن السياسة وعزل المرجعية عن
القيادة وهذا بدوره اعطى مبرراً شرعياً للشعب والامة بالأنكفاء وعن الساحة
السياسية والاجتماعية وهذا من اقوى العوامل التي ساعدت الاستعمار والاحتلال
في السيطرة على مقدرات البلد .. ولكن المقومة بالمرصادة والمقاومة
الاسلامية الباسلة لانهم خُلقوا احراراً لايخضعون لأحد (وما جعل الله
للكافرين على المؤمنين سبيلاً) وهي الحامية للشْعب والدين ٌ , تنطلق من
منطلق العقل والشرع الذي يحتم على كل انسان ان يصون نفسه ودينه وارضه وعرضه
ولايقبل بتسلط الظالمين لان الله رخص للمؤمنين في كثير من أحواله ِ ولم
يرخص له ان يذل نفسه وكم شهد التاريخ لامة تكاسلت في الدفاع عن حقها
وقضاياها المصرية سامها الذل والهوان واعترها التخلف والخضوع حيث كانت غير
واعية لدينها , ولاملتفتة الى مسؤولياتها وحقها المشروع فكانت ضعيفة
الايمان مهزوزة الوجدان محتلة من قبل الشيطان قبل ان يحتلها الانسان والحال
ان مفاهيم الاسلام الجهادية تأبى الخضوع والاستسلام لقوى الشر والظلام
مميزا ازدادت قوة ً وشراسة ً , اذن لماذا ندعو الى الاستسلام والتراخي
والعزلة والانزواء والابتعاد عن ساحات الجهاد ِ ومسالمة الكفر العالمي ,
مسالمة مخزية والسكوت عما يرتكبه من الظلم والاضطهاد حتى يتفشى الكفر
والفساد في بلادنا الاسلامية , وهكذا تكون المقاومة الاسلامية سيدة الموقف
وقائد المرحلة والضرورة انها والله العصبة المباركة التي كان النبي يخشى
عليها كثيراً ويدعوا لها (اللهم ان تهلك هذه العصابة فأنك لاتعبد) اكيد
لانه لو بقي الاسلام فأنه سيكون اسلاماً امريكياً فارغاً لامحتوى فيه إسلام
الاستسلام والخضوع لذلك في مراحل معينة تقدم دماء الشهداء على مداد
العلماء لانه لولا دماء الشهداء لايَستطيع العالم ان يمارس علمه ولاالتاجر
ان يعمل في تجارته ولا الفلاح في ارضه مالم يتحقق الامان لهم لذلك كل
الاتجاهات تدين وفاء ً لدم الشهيد ولايدان الشهيد لاحد بل هو متفضل على
جميع الناس , نعم لقد وعى هذا الجيش المجاهد المسؤولية الدينية والرسالية
الملقاة على عاتقه وتحملها بشكل صحيح ومستقيم لانه في مدرسة الاسلام يحددها
الوعي والايمان .. ولازالت
المسؤولية نفسها الى يومنا هذا لم تتغير ولم تتبدل وعلى الجميع ان يبحث عن
مسؤولياتهم الشرعية ويعطوها حقها وهذا هو الدرس المتجدد من الامام الحسين
(ع) في كل عصر ومنه تعلمت المقاومة درسها الكبير ونصرها العظيم الذي سيكتبه
التاريخ بأحرف من نور ولايستطيع المسلم ان يكون حسينياً ويعيش حالة
اللامبالاة والسلبية ازاء مايجري حوله من شؤون وشجون سواء على ابناء وطنه
او ابناء دينه او اي انسان يعاني الظلم والجور على يد الظالمين في هذا
العالم , لان يزيد لم يكن شخصاً ظالماً ومجرماً فحسب بل كان ظاهرة يمكن ان
تتكرر في كل زمان ومكان ولذلك ينبغي دائماً ان تنهزم القوى الظالمة امام
كلمة الحق وادل دليل على احقية المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق
ومظلوميتها مايجري الان في البحرين ومنذ اكثر من عام يواجه هذا الشعب
المجاهد الطاغوت الخليفي وقد ساند الثورة في البحرين كثير من الفضائيات
والمرجعيات والمؤسسات الدينية في انحاء العالم وهو إنما ثار َ ضد حاكم ٍ
لانه طاغوت ونحن انما واجهنا اعظم طاغوت عرفته البشرية واجهنا امبراطورية
مقتدرة غازية معتدية جاءتنا من وراء البحار والمحيطات لتعتدي علينا وتنهب
ثوراتنا وتنتهك مقدساتنا وتصادر اسلامنا ورغم كل ذلك كان الناصر والمعين
قليلاً لايكاد يذكر مع ان حق المقاومة عظيم وواضح ومشروع واكبر من حقوق
الشعوب المظلومة الثائرة الان ضد حاكمها الطاغوت لان مقاومتنا ضد الاحتلال
التهجمي الغازي واجهتها جهاد دفاعي قال به جميع الفقهاء في رسائلهم العملية
واعتقد ان الجواب صار واضحاً لديكم قال تعالى :(ام يحسدون الناس َ على ما
آتاهم الله من فضله) فاذن المقاومة ذخر العراق والاسلام ويبقى الامل
معقوداً بنواصيها وتحرير العراق واحدة من اياديها الكثيرة وتضحياتها
الجسيمة وسيكونون ابداً درع الاسلام الحصين وسده المنيع حيث لايُشق لهم
غبار ولايصل الى مجدهم احد .بعدها جاءت كلمة النائب حاكم الزاملي: 
)
ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الارض ونجعلهم امة ونجعلهم الوارثين)
صدق الله العلي العظيم ونحن نحتفل بأنتصار المقاومة والتحرير حري بنا أن
نستذكر من رحلت اجسادهم الطاهرة عالم الدنيا وظلت ارواحهم معنا وأن نستذكر
الجرحى والمعتقلين .. فبضل هؤلاء كان الانتصار وها نحن الان .. نحصد ثمرات
الانتصار وحري بنا أن نفتخر بمقاومتنا هذه المقاومة الشريفة التي كبدت
العدو الخسائر .. هذا العدو الذي لايقهر ... فقد انهزم وولى هارباً.. نعم
بفضل المقاومة الشريفة .. فنقول شكراً للمقاومة .. نعم شكراً للمقاومة
ولولا المقاومة وضربات المقاومة لما خرجت امريكا .. امريكا جاءت للعراق لا
لكي تخرج كانت تخطط للبقاء اكثر 100 سنة .. وان امريكا دخلت الى اكثر من
130 دولة لم تخرج الا من فيتنام .. وكوريا الشمالية .. والان بفضل المقاومة
خرجت من العراق .. علينا ان ننتبه وان نكون اكثر حذراً من ان اذناب
الاحتلال لا يزالوا يعملون في العراق من شركات امنية ووكالات استخبارية
وعلينا أن نتكاتف ولا نعطي الفرصة والمبرر من اجل استهدافنا .. فاعدائنا
كثر وان نستلهم من فكر مولانا المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس)
الذي علمنا الشجاعة والصبر والثبات .. ونكران الذات من اجل الدين والمذهب
وكذلك من سماحة السيد القائد المجاهد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) ان
نتوحد ونترك الفرقة والتشظي من اجل العراق فالفضل كل الفضل للمقاوم الذي
ضحى وقدم كل ما يملك لتحرير العراق .. فكانت له صولات وجولات في النجف
والبصرة والعمارة ومدينة الصدر وشعلة الصدرين وحي العامل وغيرها من ارض
العراق الطاهرة والان وبعد خروج الاحتلال تحولت مقاومتنا .. الى مقاومة
ثقافية وسياسية واجتماعية لان لايزال التهديد الثقافي والسياسي والاجتماعي
لايزال يعصف بالبلاد ولكي نحافظ عن ما تحقق علينا ان نبذل قصارى جهودنا وان
نخلص لله سبحانه وتعالى .. فالاخلاص لله هو الانتصار فسر انتصار محمد
الصدر(قدس) هو اخلاصه لله واستطاع ان يغير مجتمع كامل رغم كل ماجوبه به من
تحديات لكن بأخلاصه وصبره وايمانه بالله تحقق له مايريد .ومن بعدها ارتقى المنصة شعراء المقاومة الشريفة لكي يبينوا بكلماتهم انتصار المقاومين الشرفاء.       
كما كان (للهيئة الإعلامية العليا )عدة لقاءات أولها مع الاستاذ صالح الجزائري عضو مجلس محافظة بغداد قائلاً: 
الحقيقة
هنالك عدة احتفالات ومهرجانات للاحتفال بالنصر العظيم وخروج المحتل
وانتصار المقومة الشريفة وان هذا اليوم هو احتفال مركزي في شعلة الصدرين
بغداد /الكرخ هذا الحفل له عدة اسباب منها خروج المحتل وانتصار المقاومة
والسبب الاهم هو الاطمئنان لوقوف الله سبحانه وتعالى مع المجاهدين ونصرهم
على العدو الكافر لابد ان يعي الانسان هذا الاطمئنان وهذه المسئلة ويعتقد
بأن النصر من عند الله وليس من غيره وكتب الله على نفسه ان ينصر المؤمنين
فكان نصر الله على اعدئه وعلى ايدي المخلصين الاحرار في بلادنا ونتمنى ان
يديم علينا هذا الانتصار وان يتغمد الشهداء بالرحمة والغفران . إما الدكتور عدنان عنون عميد كلية جامعة النهرين فقال: 
هذه
فرحة الشعب العراقي وفرحة المثقف والطبيب فالحقيقة لايوجد اثمن من حرية
الانسان ,حريته هي التي تسمح له ان ينتج ويتمتع فان اخذت اخذ منه كل مايملك
وان اعطيت له فقد استعاد ما اخذ وان شاء الله بفضل السيد القائد مقتدى
الصدر ( اعزه الله ) سنكون من المنتصرين . وكان لنا مع نسرين الحجيمي عضو مجلس محافظة بغداد لقاءً متحدثتاً لنا : 
ان
الامة التي لاتعظم شهدائها لا تستحق ان تسمى امة فنحن هنا نعيش بين ابناء
منطقة شعلة الصدرين في احتفالهم بمناسبة انتصار المقاومة والتحرير التي
سجلوها عبر التأريخ فالذي شهد لهم بذلك ضد اشئم طاغوت الا وهي امريكا
واعوانها فهنيئاً لهم هذا النتصار الكبير .من جانبه قال الأستاذ غالب الزاملي عضو مجلس محافظة بغداد: 
اليوم
نحتفل ونبتهج بهذه الاحتفالية التي اقامها مكتب السيد الشهيد وكانت تحت
شعار الوحدة غايتنا ,والسلام هدفنا , والبناء عملنا, وهذه كلها ثمرة
للمقاومة الشريفة التي دحرت المحتل واخرجته من عراقنا الحبيب ولذلك فأن
ماقدمه المقاومين من دماء اصبحت هي الاساس في العمل المقاوم نحن ايضاً
وقفنا هذه الوقفة من اجل الوحدة والتضامن والوقوف على كل التحديات التي
عملنا من اجلها لكي نكون مع اخواننا المقاومين في استذكارهم ولذلك ينبغي
على كل امة أن تستذكر شهدائها وتضحيات الشهداء وعوائلهم هذا هو دور
المقاومة التي ضحت واخرجت المحتل المتمثل بأكبر طاغوت في الارض امريكا
واسرائيل . و كان لقاؤنا الأخير مع السيد ابراهيم الجابري مدير مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس) بغداد / الرصافة قائلاً: 
اهنئ
الاخوة في المكتب الشريف بجانب الكرخ جزاهم الله خير الجزاء, ان هذه
الفرحة التي اوصلها سماحة السيد القائد وباسم الامام المهدي زفت هذه
المناسبة الي الشعب العراقي, ونقول لهم لدينا قائد المقاومة الشريفة
المتمثلة بجيش الامام المهدي ولواء اليوم الموعود , سماحة السيد مقتدى
الصدر(اعزه الله) لم يهمش دور اي مقاومة شريفة وقفت في وجه الاحتلال في
العراق سواء كانت في الانبار او اي محافظة اخرى , فهؤلاء المقاومين
الشرفاء من ابناء العراق سطروا اروع الانتصارات حتى اصبح الاحتلال
الامريكي يجر اذياله من ارض العراق على يد سواعد الابطال سواء كانوا من
الشهداء والجرحى والمعتقلين والذين هجروا بسبب الاحتلال , بفضل الله سبحانه
وتعالى هذا النصر الكبير الذي اسماه سماحة السيد القائد( بنصر المجاهدين )
نقول ان هذا النصر بفضل دماء الشعب العراقي وبالخصوص ابناء التيار الصدري
الذين وقفوا وقفة شريفة شجاعة, شكرا لله على كل من وقف ضد الاحتلال وشكرا
لمن وقفوا من كتلة الاحرار الذين وقفوا امام مشاريع هدامة للعرق ارد ان
يفوتوها في مجلس النواب على الشعب العراقي , فاصبح السيد المجاهد مقتدى
الصدر(اعزه الله) راية ترفرف في سماء المقاومة والحرية .
| |
|
