منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 حياة ألشهيد عزالدين سليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
من العراق
ll :: ]] الــمديــر الـــعامــ ]] :: ll
ll :: ]]  الــمديــر الـــعامــ  ]] :: ll
من العراق


الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 669
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 171
السٌّمعَة : 2

حياة ألشهيد عزالدين سليم Empty
مُساهمةموضوع: حياة ألشهيد عزالدين سليم   حياة ألشهيد عزالدين سليم I_icon_minitimeالإثنين مايو 14, 2007 12:29 am

حياة ألشهيد عزالدين سليم ... ذو ألقلب ألسليم </A>- أحمد ألحلفي

[size=16]حياة ألشهيد عزالدين سليم ... ذو ألقلب ألسليم
(لا تزال نبرة ألصراع على القيادة والشرعية تتسلل إلى صفوفنا وإلى إعلامنا ألداخلي ولم نضع في حسابنا حتى الأن أننا ربما ستكتب أسمائنا في ألمجلد ألثاني من كتاب مقاتل ألطائفيين فلا نحصل على قيادة ولا كرسي في وزارة إذا إستمر هذا منطقنا).(من اقوال ألشهيد ألسعيد عزألدين سليم)
لقد كان شهيدنا عبدألزهراء عثمان أبو ياسين رجلا من رجالات العراق الذين قارعوا الظلم والطغيان في الوقت الذي داهنه الكثيرون ممن باعوا ضمائرهم للطغاة وقدم شهيدنا الكثير من التضحيات فانه رحمه الله عاش الغربة ومعاناتها من اجل العراق ومن اجل أن يرى العراق حرا عزيزا فقد كان رحمه الله شديد التعلق بالعراق ووضع معاناة أهل العراق نصب عينيه منذ شبابه وفي مهجره وأكثر فأكثر بعد عودته إلى ألوطن وحين شارك في مجلس الحكم فقد كان يردد مقولته إننا جازفنا بسمعتنا وحياتنا من اجل أن نحقق مصالح العراقيين إيمانا منه بأن العراق يريد من يقف معه في محنته بعد زوال الدكتاتورية البغيضة لذا فان شهيدنا لم تغمض له عين بعد عودته من الغربة إلا أن يساهم في تحقيق مصالح العراقيين ورغباتهم في تحقيق العيش الحر الكريم وكان رحمه الله بعيدا كل البعد عن الطائفية والفئوية والعنصرية حيث فقده كل أبناء العراق وهذا ماتجلى في كلمات كل أطياف العراقيين بالتعزية في ذكرى استشهاده وليعلم من لم يكن يعرف هذا الرجل من قريب إن أبا ياسين رحمه الله كان مفكرا نادراً فقد بلغت مؤلفاته المطبوعة التسعين عنواناً في العلوم الإنسانية والتاريخية والاجتماعية والمعرفية وعشرات الكتب المخطوطة وكان سياسيا ذو أهداف واضحة ودقيقة فانه كان رجل دولة بحق وضع لبنة صلبة من دمه ودم رفيقه ألشهيد أبو محمد العامري وبقية رفاقه ألشهداء في بناء العراق الجديد لتبقى شاهدة على فكره النير. ورغم إنه لم يمضي زمن طويل على إستشهاد ألحاج عزألدين سليم وإخوته إلا ان الذي يؤلمنا كثيراً تجاهل زملائه المتصدين للعملية السياسية لدوره الريادي وحركته حركة ألدعوة الإسلامية في بناء أسس الدولة الديمقراطية الفدرالية الحديثة في العراق فاستكثروا عليه أن يذكر اسمه مع قائمة من ذكر من شهداء في ألكلمات ألرسمية لقيادات ألدولة وقيادات ألكتل ألسياسية أوإصدار بيانات تأبين من قبل منظمات ألمجتمع ألمدني وألموءسسات ألدينية.
ولادته ونشأته: ولد ألشهيد ألحاج عبدألزهرة عثمان الحجاج عام 1943م في محافظة البصرة- قضاء ألهوير من عائلة عربية أصيلة ميسورة الحال ومحافظة و ذات عادات وتقاليد عشائرية وريفية . أكمل مراحله الدراسية ألاولية ثم تخرج من دار ألمعلمين ألملغاة عام 1964م ثم مارس ألتدريس للفترة من 1965م ألى عام 1980م في ألعراق وألكويت وقد درس أللغة ألعربية والتأريخ وألمحتمع ألعربي للمراحل الأبتدائية وألمتوسطة والثانوية وكان من ألاستذة ألبارزيين وأللامعيين في مجال تخصصهم لما يملكه من عمق وثقافة في أللغة ألعربية والتأريخ وألفكر الإسلامي. عرف ألحاج ألشهيد أبو ياسين بإسمه ألمستعار عزألدين سليم في الاوساط ألسياسية وألاعلامية منذ قرابة أربعين عاما .
حالته ألزوجية: أنجب ألشهيد أربعة أبناء وثلاثة بنات من زوجتين .
صفاته وشمائله: كان الشهيد رضوان ألله عليه مشرق ألوجه مبتسم ألمحيا , متواضعا للغاية ,هاديء ألطبع خفيف ألظل مسالماوكريما تلازمه أللطافة والظرافة ,مستمعا جيدا لأبسط ألناس من جلسائه لا يسبق ألاخرين
بحديث إلا بالتحية وألسلام وسوءالهم عن احوالهم وأحوال أهليهم وأحبتهم ومن يعولون . لقد إتصف ألشهيد بشمائل ألعلماء والحكماء وحمل صفات ألصالحين وألأتقياء إذ كان حريصا على أوقات ألصلاة والنوافل وقراءة ألقران ومساعدة ألمحتاجين وألفقراء وزيارة ألمرضى وتفقد ألاخوان وصلةألارحام وألدفاع عن حقوق المظلومين. هذا وإذا تكلمنا عن الزهد فقد كان الشهيدأكبر من الزهد مكانة و إذا تكلمنا عن القناعة فهو أعظم شأنا ، عرفناه عن قرب فلم نجد فيه غير نفحات الخير و جربناه في موقع المسؤولية فوجدناه أكبر من أن يؤثر نفسه النابضة بالحيوية وحب الخير للجميع مقابل دنيا فانية أو تغره مواقع او مقامات. بالإضافة إلى هذا تميز الشهيد بصراحته ووضوحه وبعده عن أللف وألدوران مع متحدثه وإذا ووجه بالخطاء إعترف وإعتذر وهو مثال ألحديث ( ألموءمن هش بش وألمنافق قطب غضب) ونموذج ألحكمة ألقائلة ألإعتراف بألخطاء فضيلة.

علمه وثقافته: درس ألعلوم وألمعارف ألاسلامية بشكل متواصل وقد ظهرت عليه بوادر ألتأليف و ألقدرة على ألكتابة وهو في عقده ألثاني من ألعمر إذ كانت باكورة موءلفاته بإسم (ألزهراء: فاطمة بنت محمد(ع) ) وألذي نال ألجائزة ألثانية في ألمسابقةألعالمية للتأليف عن فاطمة ألزهراء عام 1967م وألذي لاقى إستحسانا ومباركة كبيرة من الشهيدألسعيد أية ألله ألعظمى ألسيد محمد باقر ألصدر(قدس سره) وبعدها بدأت كتاباته تتوالى دون إنقطاع حتى بلغت ألعشرات ألى جانب ألمئات من ألمقالات والمحاضرات وفي مختلف ألمجالات وألمناسبات . عايش ألرعيل ألاول لقادة ألحركة الإسلامية وعلى رأسهم ألمفكر وألمرجع ألعظيم ألشهيد ألسيد محمد باقر الصدر (رض) وأية ألله ألسيد الشهيد محمد باقر ألحكيم (رض)وألشهيد ألشيخ عارف البصري وغيرهم وحاور هذا ألرعيل وجاهد معهم في ألخط ألاول وبقي وفيا مخلصا لخط ونهج ألشهيد ألاول مفجر ألثورة الإسلامية في ألعراق ألشهيد ألسيد محمد باقر الصدر(قدس) في مقارعة الطاغوت وألظلمة والمستبدين حتى إلتحق بالرفيق الاعلى. وألحديث عن ألعظماء يشكل ألضرورة ألعظمى إذ يشكل هوءلاء ألعظماء في حياتهم ألدروس وألعبر ألتي تقتدي بها ألشعوب وكان الشهيد ألسعيد ألحاج ابو ياسين رحمه الله تعالى أحدهم بعد أن يتصور ألبعض بأن ألرجل لم يغدو أكثر من محاضر جيد في بحث تأريخي أو إجتماعي إلا أن ما أتصف به الشهيد من قابليات ونباهة ووعي في العمل ألسياسي وألفكري وألتنظيمي هي التي جعلت ألاخرون من عير الاسلاميين إلى أعلى موقع في قيادة الدولة ألعراقية الجديدة وهو رئاسة مجلس الحكم إبان سقوط الدكتاتورية.
تراثه العلمي وموءلفاته: واصل ألشهيد الكتابة في ألمجالات الفكرية والسياسية، في سني المنفى، ألتي قاربت الثلاثة عقود من ألسنيين حيث صدرت له عشرات الكتب في السيرة والتاريخ , والسياسة والثقافة العامة منها:
1. محمد رسول الله (ص) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة
2. أمير المؤمنين (ع) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة
3. الإمامة في الرسالة الإسلامية
4. المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين(ع)
5. مكانة الإنسان في الإسلام
6. التعددية وأخلاقية الحوار في الإسلام
7. هكذا تقرأ السيرة
8. الشهيد الصدر رائد حركة التغيير في العراق
9. الإمام الجوّاد (ع) مكانته الدينية وظروفه السياسية
10. دور المساجد في حياة المسلمين
11. الحجاب الإسلامي
12. المرأة في المجتمع الإسلامي
13. المرأة ودورها المغيب
14. أبحاث في شؤون النهضة
15. أبو طالب الصحابي المفترى عليه
16. معالم على الطريق
17. الحركة التغييرية عند الإمام الصادق عليه السلام
18. من حصاد التجربة
19.تسعة عشر- حديث الغدير _ رواته , ظروفه ومعطياته الحضارية (( الكتاب الذي فاز بالجائزة الثانية في
مسابقة التأليف العالمية للكتاب عن الغدير , بمناسبة مرور أربعة عشر قرنا عليه
20. عبد العظيم الحسني : سيرته ومسنده
21. الصديقة الزهراء بين المحنة والمقاومة
22. التربية الإسلامية : عرض للمبادئ العامة
23. الإسلام ورسالته الخالدة
24. ثورة الحسين (ع) نظرة في الخلفيات
25.آية التطهير : دراسة في المداليل والأهداف
26. نهضة الإمام الحسين (ع) _ قراءة جديدة
27. سيرة الأئمة _ محاولة لتقويم المنهج
28. العقدة القرشية في حركة أحداث التاريخ
29. قضايا وأبحاث سياسية
30. الفقر دراسة وعلاج
31. أم المؤمنين خديجة بنت خويلد(ع)
32. تلخيص كتاب ((التوحيد )) للشيخ الصدوق
33. هكذا تحدّث الرضا(ع)
34. الشباب مشاكل وحلول
35. قبس من سيرة الزهراء(ع)
36. القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية
وهناك مجموعة كبيرة من الأبحاث والدراسات المنشورة في المجلات العالمية منها :
ظروف حديث الغدير* ,حول تشكيل العقل المسلم
*,تفسير سورة الكوثر* ,في رحاب سورة التوحيد
,تفسير سورة التكاثر* ,تفسير سورة القدر
*,دراسة للحالة الدينية في العراق *,دور قوى ما بعد الفتح
* ,مكانة الصحابة عند المسلمين* ,هل يحتاج القرآن إلى قيّم ؟*
بين المساواة والمرونة* ,منهج الإسلام*
, لاستيعاب المشاكل المستجدة *,ضوء على خط السير*
,من بنود منهاج الأئمة (ع) في البناء والتغيير*, رواة حديث الغدير*
المفاصل الرئيسية لقضية الإمامة من خلال حديث الإمام الصادق (ع)*
والمرأة التي زوّجها الله دراسة وثائقية.*
العمل الثقافي والإعلامي:
كتب ألشهيد عز الدين سليم في الصحف والمجلات الثقافية في العراق , والكويت , ولبنان لأكثر من أربعة عقود من ألسنيين منها:
* مجلة التضامن الإسلامي ، النجف الأشرف
* مجلة رسالة الإسلام، بغداد
* البلاغ، الكويت
* مجلة المنطق، بيروت
هذا وأشرف ألشهيد ألسعيد عزألدين سليم على أصدار صحيفة ألشهادة ألتي كانت تصدر في في طهران ولمدة إثنى عشر عاما وللفترة من 1983 لغاية 1993. كما إن ألشهيد كان رئيس هيئة تحرير مجلة التقريب بين المذاهب الإسلامية ألصادرة في طهران بعد أن كتب فيها لعدة سنيين. هذا وعمل الشهيد عضوا فعالا في المجمع ألعالمي لأهل ألبيت (ع) ومنذ تأسيسه في ألتسعينات وحتى شهادته.
كان الشهيد عزألدين رحمه الله تعالى يعطي أهمية كبرى لمشاريع الدراسات ألستراتيجية ونتيجة لهذا ألاهتمام
بادر مع نخبة من إخوته في حركة ألدعوة الإسلامية على رأسهم ألشهيد طالب قاسم ابو محمد ألعامري عام 1981م إلى تأسيس ( ألمركز ألإسلامي للدراسات ألسياسية) وذلك بعد سنتين من هجرته ألى إيران.
وقد أصدر هذا ألمركز عشرات ألابحاث ألسياسية للشهيد ألحاج عزألدين سليم في ألتقرير ألسياسي ألذي كان يصدره في طهران.
أما أخر مشاريعه في مجال ألدراسات هو تأسيسه ( ألمركز ألوطني للدراسات ألإجتماعية وألتأريخية) عام 2003م في محافظة ألبصرة أي إبان عودته من مهجره ألذي تجاوز ألسابعة وعشرون عاما وقد أصدر
هذاألمركز عدة أعداد رغم ألظروف ألامنية ومشاكل ألمكان وألتمويل.
نشاطاته ألسياسية: إنظم ألشهيد ومنذ ريعان شبابه ألى حركة ألدعوة ألإسلامية إذ نشا في وسط عائلة متدينة ومحافظة وكان يعي أهمية العمل السياسي لمواجهة التحديات ألتي كانت تواجه ألاسلام وألإسلاميين في عقدي ألستينات وألسبعينات ومعاناة ألاكثرية ألسكانية من ألظلم ألطائفي وممارسات ألحكومات الظالمة تجاه هذه ألاكثرية ألمحرومة. وتدرج ألشهيد بالمسئووليات في ألحركة ألاسلامية حتى صار عضوا في أللجنة ألمشرفة على ألتنظيم في محافظة ألنصرة وما حولها وذلك عام 1973م.
في عام 1975 م , اعتقل ألشهيد عبدألزهراء عثمان واودع أقبية ألامن ألعام في البصرة والديوانية بتهمة انتمائه للتنظيم المذكوروتعرض ألى أشد واقسى انواع ألتعذيب ألنفسي وألجسدي من قبل جلادي ألنظام ألبعثي ألبائد إلا أن صموده أمام هوءلاءألجلادين وعدم إعترافه بالتهم الموجهة إليه ادى إلى إطلاق سراحه . ورغم إطلاق سراحه هذا إلا أنه بقي تحت مراقبة عيون جلاوزة ألبعث وأجهزته ألامنية .تمت ملاحقته في نفس ألعام من قبل ألاجهزة ألقمعية البعثية لغرض إلقاء ألقبض عليه لاستمرار في نشاطاته التنظيمية والحزبية ألفاعلة رغم ألظروف ألامنية ألقاسية. ونتيجة لهذه ألضغوط الامنية وخوفا عليه من الوقوع في قبضة ألاجهزة ألامنية
طلب التنظيم إليه مغادرة ألعراق لحين تخف عمليات ألملاحقات ألوجشية هذه.أ
غادر العراق إلى الكويت سرا وعاش فيها خمس سنوات وباشر العمل ضد النظام المقبور مع عدد من إخوانه في ألحركة ألاسلامية وبعض الناشطين العراقيين , وبعد انكشاف أمرهم ونشاطاتهم في الكويت غادر مع مجموعة من رفاقه إلى إيران في بداية عام 1980 م وفي نفس ألعام انشق عن حزب الدعوة فشكّل الشهيد عز الدين سليم، ومجموعة من الإخوة ألدعاة ومنهم نائبه في مجلس الحكم ألشهيد طالب قاسم المعروف بأبي محمد ألعامري (( حركة الدعوة الإسلامية )) في العراق اعتباراً من عام 1980 م وترأس ألشهيد عزالدين أمانتها ألعامة حتى استشهاده في يوم ألإثنين 17من شهر مايس 2004م.
هذا وشارك ألشهيد عزألدين في تأسيس ألمجلس ألأعلى في أواخر عام 1982م واصبح عضواً للشورى المركزية للمجلس الأعلى لأكثر من عشر سنوات، ومسؤولاً للجنة الثقافية المركزية في المجلس الأعلى
كما تسلم مسئولية ألاشراف على إعلام المجلس لعدة سنوات. ونتيجة لإختلاف وجهات ألنظر حول رعاية ألعراقيين ألمهاجريين وألمهجريين وحرص الشهيد على حماية حقوقهم وعدم ألتفريط بكرامتهم جمد عضويته في ألشورى ألمركزية للمجلس ألاعلى ثم أعلن عن أنسحابه من ألشورى ألمركزية للمجلس وبشكل ألتام في عام 2001م.
شارك في فعاليات المعارضة الوطنية في المهجر , حيث كان عضواً في مؤتمر صلاح الدين عام 1992 وكان عضواً في مجلسه التنفيذي وشارك في اجتماعات السليمانية التداولية ثم شارك موءتمر لندن للمعارضة ألعراقية والذي عقد قبل سقوط الطاغية للفترة من 14- 17 كانون ألثاني (ديسمبر) 2002م وقد شاركت حركة ألدعوة ألاسلامية في هذا ألموءتمر كطرف سابع ألى جانب ألمجلس ألاعلى للثورة الغسلامية في ألعراقو ألحزب ألديمقراطي ألكردستاني والإتحاد ألوطني ألكردستاني وحركة ألوفاق ألوطني وألموءتمر ألوطني ألعراقي وألملكية ألدستورية ومثلته في أللجنة ألتحضيرية في هذا ألموءتمر ألتأريخي إذ إستغرقت ألحوارات
مع كل ألقوى ألسياسية ومكونات واطياف ألشعب ألعراقي قرابة ألاربعة أشهر لغرض ألإعداد ومشاركة أكبر عدد من هذه ألقوى وألشخصيات ألسياسية ألمسقلة بالاضافة للشخصيات ألاجتماعية والعشائرية . كما شارك ألشهيد وألوفد ألمرافق معه من حركة الدعوة ألإسلامية في إجتماعات ألموءتمر ألعلنية وألخاصة .اختير ألشهيد ألحاج عزالدين سليم عضواً في لجنة ((المتابعة والتنسيق )) التي انبثقت من المؤتمر وحظر اجتماعها الأول في أربيل قبل سقوط النظام البائد في شباط عام 2003م أي قبل سقوط ألنظام الدكتاتوري البائد باقل من شهر وبعد عودته للوطن اختير عضوا في مجلس الحكم العراقي عند تأسيسه بتأريخ 13- 7 - 2003 م ثم تسلم الرئاسة الدورية لمجلس الحكم الانتقالي لشهر أيار بعد أن اختاره أعضاء مجلس الحكم بالتوافق لشغل المنصب وكان من المؤمل أن يشارك في مؤتمر القمة العربي المتوقع عقده في تونس أواخر هذا الشهر.
استشهد ألأخ ألحاج عزألدين سليم أمين عام حركة ألدعوة ألإسلامية ألراحل ورئيس مجلس ألحكم ألسابق صباح يوم الاثنين 17- 5 - 2004 م بتفجير موكبه المتوجه إلى مقر مجلس الحكم بسيارة مفخخة في منطقة الحارثية في بغداد وتشاء الصدف ان يستشهد بذات اليوم الذي عاد به الى ارض الوطن يحمل حنينه وشوقه لاهله وزملائه واحبته واستشهد معه رفيق دريه ألحاج طالب قاسم ألحجامي و عدد من حراسه المقربين تغمد ألله تعالى شهيدنا ألسعيد فسيح جناته ورفيق دربه ألشهيد أبو محمد ألعامري وألشهداء ألذي إستشهدوا معهما.
ونحن إذ نعزي أنفسنا وشعبنا بهذه ألخسارة ألكبيرة بغياب شخص ألأخ ألحاج أبو ياسين ,الأخ ألحاج أبو محمد ألعامري وبعض كوادر حركة الدعوة ألاسلامية وألذين إستشهدوا جميعا من أجل حرية وخلاص الشعب العراقي وعيشه الكريم ووحدة شعبه واراضيه نوءكد على أهمية مواصلة مسيرة شهيدنا ألكبير في ألتلاحم والتعاون مع جميع إخوتنا من ألأسلاميين ألمشاركيين في ألعملية السياسية وفتح آفاق ألحوارات مع الجميع من اجل رص ألصفوف ونسيان عقد وتناقضات ألماضي من اجل مواجهة ألتحديات ألداخلية والخارجية الخطيرة وألشرسة والتي تهدد ألجميع بالاضافة إلى تحقيق ما يتوقعه ويأمل به شعبنا منا جميعا في خلاصه من الهجمة ألارهابية وفقدان ألامن وأدنى إلجدمات وألتي يعانى منها وبشكل يومي . وعليه نبارك للحومة ألجديدة ولادتها بعد مخاض عسير ونشد على أيدي إخوتنا جميعا وندعو لهم بالتوفيق وألسداد ونعلن عن مشاركتنا وتعاوننا معهم من أجل بناء ألعراق ألجديد والنظر للحاضر وألمستقبل بشك إيجابي ومشرق.
كلمة في الحفل التابيني الذي اقامته رابطة ألشباب المسلم في لندن علىقاعة دار ألإسلام يوم ألسبت المصادف
20مايس2006م بمناسبة ألذكرى ألثانية لشهادة ألحاج عزألدين سليم ورفيقه ونائبه في مجلس الحكم ألحاج طالب قاسم ألحجامي وثلة من ألموءمنين من إخوتهم على ايدي التكفيريين والصداميين في 17/05/2004
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة ألشهيد عزالدين سليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة ألشهيد عزالدين سليم
» حزب الدعوة الاسلامية ينعى الشهيد السعيد الحاج سليم قاسم ( ابو ليث الكاظمي )
» قصة حياة الشاعر الكبير المتنبي
» قصة حياة الشهيد هادي حسن نصر الله
» الوقت المهدور والوقت المشحون في حياة الشاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: