أنوار الإصلاح ..:: ll .. أداري .. ll ::..
المشـاركـات : 215 تاريخ التسجيل : 02/05/2007 نقاط : 428 السٌّمعَة : 0
| موضوع: قصة حياة الشاعر الكبير المتنبي الأحد أكتوبر 30, 2011 11:28 am | |
| أبو الطيب المتنبي: شاعر من القرن الرابع الهجري-العصر العباسي دارحوله جدال واسع فهي شخصية فريدة من نوعها فقيل أنه ادعى النبوة وأن ابيه كان ساقي في مسجد عمرو بن العاص وكل هدا بسبب كيد اعدائه له مراحل حياته: 1-مرحلة الصبا:في هده المرحلة بدأ بكتابة الشعر ولم يكن يتميز بالنضج الفني. 2-مرحلة اتصاله بالامراء والملوك ومدحهم بهدف التكسب منها وله قصيدته الشهيرة المسماة "بالقصيده الدينارية" ودلك لانه تقاضا عنها دينار واحد وهي "بأبي الشموس الجانحات غواربا الابسات من الحرير جلاببا" 3-مرحلة السيفيات: وهي التي لجأ فيها المتنبي لسيف الدولة الحمداني وظل يمدحه ولم يكن يمدحه من أجل المال فقط ولكن لأنه كان يرى فيه الفارس الدي له المثل الاعلى من أجل توحيد الدولة الاسلامية وقد فضله على شعراء عصره وحتي على ابي فراس الحمداني ابن عمه مما أثار عليه الشعراء وأوقعو بينه وبين سيف الدوله حتى حدثت بينهما جفوة 4-مرحلة الكافوريات: خرج المتنبي من حلب الى كافور الاخشيدي حاكم مصر وقدكان كافور الاخشيدي عبد اسود وقد استولى على الحكم من الوصي ولم يكن محبوبا من الشعب ولم يكن له مروءة وقد وعد المتنبي بضيعة ولكنه لم يفعل وانما حبسه لكي لا يهجوه فقال فيه قصيدة باطنها هجاء ظاهرها مدح وقد مرض بالملاريا بسبب باعوض النيل وقال قصيدة يصف فيها حالة مرضه بأنها أمرأة تزوره ليلا 5-مرحلة العميديات:استطاع المتنبي بمساعدة بعض المخلصين من الهرب من سجن الكافوري في زحمة عيد الاضحى والاعداد له وسار الى العراق وهجا الاخشيدي بقصيدها عنوانها "أهلا بك يا عيد"وفي العراق تأمر عليه حساده من الشعراء وهجوه وقالوا عنه الاقاويل الكادبة وفي هده الاثناء اتته دعوه من ابن العميد من دولة بويه فقبلها وفي فارس بهرته الطبيعة الخلابة فوصفها في شعرة وكان اب العميد الاديب ينقد مايقول ولكنه كان يقبل لان نقده موضوعي وقد طلب ملك بويه المتنبي من وزيره ابن العميد فأخبر المتنبي فقبل ومكث فترة يمدح ملك دولة بويه فأغدق علية النعم فهم بعد فترة أن يرجع في زيارة لوطنه وأهله في العراق والشام فأدن له الملك ونصحه بالخفارة ولكنه بخل بها وفي الطريق الى العراق ...... قتله: *قتل عند دير العاقول ما بين بويه والعراق فقد ظهر عليه قطاع طرق فقتلوه وأخدوا ما معه من مال وبعثروا الكتب التي كانت معه وهي للبحتري وأبي تمام وفيها ما أستحسنه من شعرهما
وأنهى بدلك حياة المتنبي الحافلة
ومن اشعارة : واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم *** ومن بجسمـي وحـالي
عنده سقـم
مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولة
الأمم
إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه **** فليت أنا بقدرالحــــب
نقتســـم
قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة **** وقد نظرت إليه و السيـوف
دم
فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم **** وكـان أحسن مافي الأحسن
الشيم
فوت العــدو الذي يممـــته ظفر **** في طــيه أسف في طـــيه
نعــــم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت **** لك المهابــــــة مالا
تصنع البهم
ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها ****أن لا يواريـهم بحر و لا
علم
أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا **** تصرفت بك في آثاره
الهمــم
عليك هــــزمميز في كل معتـرك **** و ما عليــك بهم عار إذا
انهزموا
أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر**** تصافحت فيه بيض الهندو اللمم
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم
والحكم
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة **** أن تحسب الشحم فيمن شحمه
ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****إذا استـــوت عنده
الأنوار و الظلم
سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به
قـــــدم
انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به
صمــم
انام ملء جفوني عن شواردها **** ويسهر الخلق جراها و يختصم
و جـــاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتتــــه يــد فراســة
و فم
| |
|