احيا اهالى الاصلاح الذكرى السنوية الحادية عشر للاستشهاد سماحة الولي الطاهر آية الله العظمى السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )
هكذا يقام له سنة تشيع وعاشوراء لأنه كان طاهرا عفيفا قويا شريفا مسامحا كريما شجاعا رحيما متواضعا عظيما ... فتح قلبه وعقله وضمير للاسلام وللمذهب الشريف وصانع وجها واحدا وهو الله فأعطاه الله عطاء وكرامة يغبطه بها الاولين والاخرين ....
كيف لايقام له عاشوراء وصرخته كصرخة جده الامام الحسين (ع ) بوجه يزيد (لع ) بل لربما ان صدام الهدام اكثر خسة ودناءة وهمجية واسكتبارا من يزيد لأكونه خلاصت طواغيت الدنيا كما قال عنه سماحة السيد الخميني (قدس )
نه رجل بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني الرجوله استطاع ببساطته وتواضعه لله ان يقلب الموازين والمعايير كلها ويتحدى اعتى طاغوت ومن داخل العراق ومن على منبر جده الامام علي (ع ) مرتديا اكفان الشهادة التي يعشها عشقها ابديا فأكرمه الله بها ... في وقت عجز عنه الكثيرون في استقطاب الشارع العراقي وتطهيره وتحريره من الخنوع والعبودية واللاستسلام والهتافات الفارغة (نعم نعم لصدام ) فقال والكل يردد معه جهارا نهارا ... نعم نعم للاسلام ...نعم نعم للمذهب ... كلا كلا ياشيطان كلا كلا للاستعمار ....
سلام على الصدر المقدس ومحبيه وتابعيه باحسان الى يوم الدين ولعن الله قتلة الصدر بالايدي والالسن من الاولين والاخرين ...
وسنشر الصور لاحقا ان شاء الله