منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 راي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

راي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟ Empty
مُساهمةموضوع: راي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟   راي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 22, 2012 12:04 pm

راي السيد محمد الصدر في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟

يناقش
السيد ( قده ) باستفاضة كل اطروحات الفلسفة الماركسية سواء من ناحية
القوانين الطبيعية لاسيما في "الديالكتيك" او من الناحية الاجتماعية
والاقتصادية في "المادية التاريخية " في كتابه الموسوعي – اليوم الموعود –
واحدى تلك الاطروحات قولهم بازلية الكون ليهربوا من حدوثه فلو التزموا
بكونه حادث لاضطروا الى القول بوجود المحدث او الخالق فهم لا يقبلون
بالصدفة – لاحظ قوله سلام الله عليه - : ( واذا كان الكون حادثا ...اذن ،
يدور الامر بين الاعتراف بالفاعل الخارجي للكون ، او كونه قد طفر من العدم
الى الوجود فجأة ..وكلا الامرين مما لا ترغب فيه الماركسية .).

لذا يناقشهم السيد قده وكما يلي :
(((
واما القول بأزلية الكون ، فقد ثبت في العلم الحديث بطلانه ، فان مقتضى
قانون الديناميك الحراري ، هو ان الاجسام عموما تشع حرارتها حتى تصل الى
الصفر المطلق او العدم، ومعه .... فاذا كان هذا الكون ازليا اذن فلا بد ان
يكون قد انعدم وانتهى منذ عهد بعيد طبقا لهذا القانون .

في حين اننا نرى الكون موجودا اذن فلابد ان يكون قد وجد في لحظة " متاخرة " بحيث لازالت حرارته الداخلية سارية المفعول .
وهذا يعني حدوث الكون ونفي ازليته .
واذا
كان الكون حادثا ...اذن ، يدور الامر بين الاعتراف بالفاعل الخارجي للكون ،
او كونه قد طفر من العدم الى الوجود فجأة ..وكلا الامرين مما لا ترغب فيه
الماركسية .

وانكار قانون الديناميك الحراري ، كما حاولت بعض المصادر
الماركسية ان تقوله (( المادية الديالكتيكية والعلوم الطبيعية ص 119 )) ،
يورط المفكر الماركسي بعدة محاذير باطلة (( 2)) ، اوضحها في الذهن الماركسي
ان يكون على خلاف قول لينين بأن الكون شعلة ابدا تثور وتنطفيء طبقا
لقوانين معينة ....كما سبق ان سمعنا .

فان انكار قانون الفناء الحراري ،
يعني ان الكون يشع حرارته باستمرار وبنسبة متشابهة منذ الازل الى الابد ،
بدون ان ( ينطفيء ) او يناله العدم وهو على خلاف ما التزم به لينين .

ويبدو
ان المقصود من انطفاء شعلة الكون ، انعدامه بالمرة ، مرة بعد مرة ، اذن
يلزم من اشتعاله بعد الانطفاء وجوده بعد العدم مرة بعد مرة ، وهو يورط
الماركسية بالقول بالصدفة للكون لعدة مرات ، ربما لا تكون متناهية على حين
انها هربت منه لمرة واحدة .

ولاينبغي لنا ان نتحدث عن " القوانين
المعينة "التي تحكم الكون حين ينعدم وتنطفيء شعلته ، كما لا ينبغي ان نتحدث
عن القوانين الموضوعية " الماركسية" ، في مثل ذلك ، بما في ذلك قانون
الديالكتيك الذي رأى لينين انطباقه في هذا المورد .. اذ لا معنى لوجود
القانون مع انعدام الموضوع .

(2) الهامش :
لا يخفى ان القانون المشار
اليه ، صحيح ولا مناص للماركسيين من الاعتراف به في بعض الحدود التي
سذكرها ( انظر المصدر السابق نفس الصفحة ) ، ولكنه يحتاج الى تقييدات
محتملة ، نذكرها مع ما ينبغي ان يكون موقفنا وموقف الماركسية منها :

التقييد
الاول : ان هذا القانون انما يصح في المادة المتناهية المحدودة فقط ،دون
ما اذا قلنا بانها لا متناهية ، كما اشار اليه المصدر السابق ( الصفحة
السابقة ) .

وهذا صحيح ، لان المادة اللامتناهية تكون قابلة لاشعاع الحرارة في امد لا متناهي فلايوجب ذلك فناء الكون وان كان ازليا .
الا
ان الالتزام بلا تناهي الكون امر غير صحيح ..اما من وجهة نظر المؤلف
فباعتبار وجود البرهان على ذلك في الفلسفة ...ولا حاجة الى ذكره .

واما
من وجهة نظر الماركسية فلأن هذا الموقف يتضمن ( مثالية ) متطرفة
وميتافيزيقية مكثفة ، لانه يتضمن الاعتراف بوجود اشياء يستحيل الاطلاع
عليها حسيا او اقامة البرهان عليها علميا ،مضافا الى ماذكرناه في المتن
اعلاه فراجع .

التقييد الثاني : عدم الاعتراف بقانون فناء المادة اعني
القانون القائل بان المادة يستحيل ان توجد او ان تفنى ... فان القانون
المشار اليه في المتن انما يصح لو انكرنا هذا القانون الاخير ، وامالو قلنا
باستحلة فناء المادة ، فهو يعني استحالة فناء الكون ، وهذا ما اشار اليه
المصدر السالف الذكر ( ص 121 ) .

الا ان هذا التقييد غير صحيح ... اما من زاوية نظر المؤلف فلعدم قيام الدليل عليه ، اذ يمكن وجود المادة وانعدامها من ناحية فلسفية .
واما
من زاوية اعم من ذلك : فلأن الحديث في هذا القانون عن المادة بمعناها
القديم المغاير للطاقة ... وهذا ما اثبتت الفيزياء الحديث بطلانه بعد امكان
تحول المادة الى طاقة وهذا هو الذي يفيد الماركسيين لانهم يحرصون على
ازلية المادة بهذا المعنى .

اما لو كان الحديث في هذا القانون عن الطاقة
نفسها ، وانها لا توجد ولا تنعدم ، فهذا ما قالته الفيزياء الحديثة ، الا
انه قول بلا دليل لتعذر الدليل التجريبي عليه – في المدى البعيد – كما هو
واضح ، فان عدم تمكن العالم من اعدامها في المعمل لا بمعنى عدم امكان ذلك
اساسا ، والتعميم يحتوي على ( مثالية ) مقيتة لا تناسب مع التفكير الماركسي
.

التقييد الثالث : ان قانون الفناء الحراري للكون يصح في المادة
بمعناها القديم ، ولا يشمل الطاقة . فان الاشعاع الحراري يحول المادة الى
طاقة لا انه يسبب فناءها بالمرة .

وهذا التقييد صحيح - شكليا – الا انه غير منتج في نفع الماركسيين :
اولا
: ان استمرار الاشعاع في مدى ازلي ، يقتضي في الكون المحدود ، - كما هو
مقتضى التجاوز عن التقييد الاول – تحوله جميعا الى طاقة. ومعنى ذلك اننا لا
يمكن ان نجد الا الطاقة ومنذ امد بعيد وقد يخطر في الذهن : ىاننا لا نجد
الان الا الطاقة ، فعلا ، بعد ان ثبت في الفيزياء الحديثة ان المادة ان هي
الا طاقة ( مضغوطة ) .

وجوابه : ان معنى التحول الى الطاقة : انعدام
الطاقة بشكلها المضغوط ، وتحولها الى باقة مشتتة ) ليست ذات وجود ( مادي )
متميز . فيكون معنى الفكرة التي قلناها : انه لو كان الكون ازليا لاصبح
الكون منذ امد بعيد طاقة مشتتة ، ولم نجد فيه انواع المادة واشكالها
المعروفة ، على حين نجد ذلك وجدانا ، ومعناه ان الكون ليس ازليا .

ثانيا : ان قانون الفناء الحراري للكون يمكن ان يشمل الطاقة نفسها ، وذلك على مستويين :
المستوى
الاول : ان المادة المعروفة ان تحولت الى طاقة محضة ومشتتة ، فسوف تكون
متجانسة بمعنى متشابهة الاجزاء خالية من الاشكال المعروفة ....ثم انها
تستمر بحركتها الدائبة والسريعة بالتفرق حتى لا يبقى لجزئياتها اي تماسك او
تاثير .وهذا يعني الانعدام من الناحية العملية ، لان كل جزيء بمفرده لا
يمكن ان نسميه مادة ولا طاقة وغير مؤثر في اي تكوين .

المستوى الثاني : انه ثبت في الفيزياء الحديثة ان الطاقة انما توجد مع استمرار الحركة واما مع السكون فالطاقة تنعدم ......
(( يمكن متابعة الموضوع في كتاب اليوم الموعود – موسوعة الامام المهدي ع – ص 78 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )في ازلية الكون وقانون الديناميك الحراري ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة نادرة للسيد الشهيد الصدر الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر في شبابه
» من مؤلفات السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
» قبسات من السيرة الذاتية لسماحة السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر (قدس )
» اهالي ناحية الاصلاح بحيون الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
» وثائق اجهزة امن صدام المقبور السرية تثبت مظلومية الشهيد السيد السعيد محمد محمد صادق الصدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ الــأقـــســـام الــاســــلــــــاميــــــة ]ll...:: :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: