منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
من العراق
ll :: ]] الــمديــر الـــعامــ ]] :: ll
ll :: ]]  الــمديــر الـــعامــ  ]] :: ll
من العراق


الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 669
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 171
السٌّمعَة : 2

تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق Empty
مُساهمةموضوع: تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق   تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 01, 2007 5:25 pm

تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق News1177693983

يرى مراقبون ومحللون سياسيون أنّ الوضع الأمني في العراق بات معقـداً للغاية، ووصل مستوىً من تشابك المصالح وصراع الإرادات، يصعب معه التفكير بحلول ناجزة روتينية. وبدا للمراقبين أنّ "بلع موسى الاحتلال" و"القبول

المؤقت بوجود القوات الأميركية" في العراق أصبحا حالة مفروضة لتجنب الانحدار الى الحرب الأهلية، وتفادي خضوع الحالة الأمنية العراقية لهيمنة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الموجودة الآن أو التي ستوجد حالما تغيب "آلة قمعها" النسبي" متمثلة بصخامة القوات الأميركية وقوة تسليحها.

وأكدوا أن مجاز إنسانية رهيبة يمكن أنْ تـُرتكب، إذا ما خلتْ الساحة للإرهابيين والميليشيات وللانتقامات الطائفية المؤجلة بوجود أجهزة الجيش والشرطة العراقية العاجزة (من حيث العدد والتدريب والتسليح) عن فرض سيطرتها بوجود الأميركان، فكيف إذا ما وجدت نفسها وجها لوجه مع تنظيمات يمكن أنْ تستخدم كل الأسلحة وكل تكتيكات حرب العصابات وكل أساليب الإجرام. وقال هؤلاء المحللون والمراقبون إنّ "القبول بالاحتلال مر وصعب وحالة شاذة" لكنّ الخوف مما قد يقع ويعرّض حياة الناس لكوارث لا يمكن التنبؤ بعواقبها، هو الأكثر مرارة والأشد صعوبة.

وفسّر المراقبون لجوء رئيس الوزراء "نوري المالكي" الى عدم دعوة القوات الأميركية للمغادرة -على الرغم من اعتراضهم على منهجه في معالجة الأزمة السياسية في البلد- بأنه "قرار مسؤول" يستند الى معرفة بخفايا الصراعات وإمكانات تفاقهما الى درجة قد تنحدر معها البلاد الى التفتت، فالقاعدة والتنظيمات السنية المتمردة في ديالى والأنبار وبغداد، وهي المحافظات الأخطر، يمكن أنْ تحول مشروع "الدولة الإسلامية" التي أعلنتها الى واقع، الأمر الذي يعرّض المحافظات ذات الأغلبية السنية الى حرب داخلية بين الأطراف السنية نفسها.

وأوضح المراقبون والمحللون السياسيون أنّ الجنوب العراقي بالمقابل سيجد من يعلن دويلات إسلامية شيعية، باسم الفدرالية أو بدونها، فيما ستكون هناك أطراف رافضة بقوة السلاح، مما يرشح المحافظات ذات الأغلبية الشيعية لحرب داخلية أيضاً فضلاً عن حرب شيعية-سنية تتركز في بغداد، التي ستتحوّل الى نقطة تماس كبرى في محاور عديدة من المستحيل تطويقها أو السيطرة عليها.

وحذر المراقبون من أنّ التدخل الإيراني في الجنوب لم يعد حالة عابرة، فطهران تموّل وتدرّب وتسلح ميليشيات شيعية عديدة، لها حضورها الآن في الشارع، أو ميليشيات سرية نائمة تعمل بإمرة الاستخبارات الإيرانية عند الحاجة إليها، كما أنّ هناك تمويلاً سرياً من السعودية ومن أطراف أخرى في دول الخليج وسوريا وتركيا لأطرف سنية ومنها تنظيمات القاعدة في بلاد الرافدين، تهدف الى مواجهة الخطر الإيراني، ومنع هيمنة الشيعة على السلطة كاستراتجية ثابتة في اولوياتها السياسية. وقال المحللون السياسيون إنّ "حرب شرق أوسطية" ستندلع في العراق، ربما تدوم لسنوات، وسيجد الأميركان والأسرايليون فيها وسيلة لتصفية حساباتهم مع جميع الأطراف من دون أن يخسروا شيئا، فيما ستكون عيونهم مفتوحة على آبار النفط.

ونبَّه المحللون والمراقبون السياسيون الى أنّ (الصراع الطائفي) لم يعد خلافاً على المذهب والفكر وأقاصيص السقيفة والإمامة وغير ذلك، إنما أصبح صراعاً سياسياً جوهره السلطة والمال والهيمنة الطائفية إقليمياً. وقالوا إنّ مراقد الأئمة والصالحين الشيعية والسنية، يمكن أنْ تكون هدفاً مباشراً لإشعال "الفتنة الكبرى"، ولا يستبعد أنْ تسـتهدف الكنائس والمعابد الأخرى، كما أنَّ المتاحف والمواقع الآثارية والجامعات والصروح في بغداد وفي المحافظات ستكون هدفاً مباشرة للعصابات والمجرمين واللصوص ونهازي فرص الثراء فضلاً عن البنوك والقصور الرئاسية ومؤسسات الدولة.

وأعرب المحللون السياسيون عن تخوفهم من أنْ تتفاقم الأزمة السياسية في الولايات المتحدة بين البيت الأبيض والكونغرس –التي دخلت الآن أسبوع حسمها بعد أنْ انتهى الديمقراطيون الى مواجهة الرئيس بوش، وحسم هو الآخر موقفه بمواجهتهم بقرار الفيتو- فيصل الأمر الى أنْ يقرر الأميركان فعلا سحب قواتهم، فيما سيكون صعباً على الحكومة العراقية والبرلمان الطلب إليهم بوقف الانسحاب. وقالوا إنّ مصلحة البلد وأمن الناس –على مافيه من مجازر ترتكب الآن- سيكونان على كف عفريت لإن الأطراف الثلاثة (القاعدة والبعثيون والتنظيمات الإسلامية السنية المتمردة) ستكون جاهزة لتفتح جبهات حرب داخلية واسعة النطاق، فيما ستكون بإزائها الفصائل الشيعية المتطرفة (ميليشيات المهدي، وميليشيات المجلس الأعلى، والميليشيات الأخرى الناقمة) جاهزة أيضا خاصة أنـّها ستجد نفسها تستخدم أسلحة الدولة في الشرطة والجيش في مواجهات طائفية مباشرة.

وشدد المراقبون والمحللون على أنْ أنّ هذه التوقعات والاحتمالات واقعية جداً، وليست تهويلاً أو تسويغاً لوجود الاحتلال. وذكـَّروا بما كان يقال من أنْ سقوط صدام سيؤدي الى حرب طائفية، فيما كانت المعارضات العراقية، تسخر من تلك التوقعات التي رأت وقائعها تفصيلياً. وقالوا إنّ الذي يمكن أنْ يحدث برحيل الأميركان قبل الانتهاء من حرب الإرهاب وحرب الطوائف، وقبل استقرار الوضع السياسي، وحلول التراضي بين الأطراف المتنازعة، وخضوع الجميع لمصالحة حقيقية، سيكون حريقاُ واسع النطاق في العراق يذهب فقراء الناس ضحايا له فيما ستتدخل إيران والسعودية وأطراف أخرى بحجة منع نيران الحريق من أن تصل إليها. وأكدوا أنّ هذه الدول لا تخفي نواياها بهذا الاتجاه وهي جاهزة فعلا للتدخل.

وقالوا إن تركيا عملياً جاهزة أيضا للتدخل في شمال العراق مباشرة، سواء تحت غطاء حماية التركمان في كركوك ورفض ابتلاعها من قبل الأكراد أو بملاحقة متمردي أكراد تركيا. وأوضح المراقبون أنّ المشكلة الحقيقية هي أنّ الأكراد سيدخلون أيضا أطرافاً في نزاعات داخلية، فهناك تيارات اسلامية متشددة وثمة صراع لم تبرد ناره بعد بين الحزبين الرئيسين، إضافة الى ما راكمته الحرب في السنوات الأربع الماضية من "نزعات ثأرية" نائمة بين العرب والأكراد في المناطق مختلطة السكان.

وأشار المحللون والمراقبون السياسيون إلى أنّ ما أحسَّ به العراقيون من "ذل الرضا بإقامة جدار الأعظمية" سيكون "نوعاً من الكرامة الانسانية" فيما لو "غاب غطاء القمع الأميركي" وانهارت السلطة الضعيفة، وهربت الأحزاب الى ملاذاتها في الخارج، وانفتحت الأرض عن (مخازن الأسلحة المحرمة الدفينة) وانقاد الوضع برمته للفوضى والشغب وشيوع الجريمة وهيمنة الإرادات الطائفية والعنصرية والمناطقية.

ودعا المراقبون والمحللون السياسيون جميع الأحزاب والحركات السياسية، والعشائر الكبرى، وكبار علماء الدين في العراق الشيعة والسنة إلى تحمّل مسؤولياتهم لحماية البلد وأهله مما قد يحدث، بعيداً عن المزايدات والشعارات. وطالبوا "أعضاء البرلمان"، بوصفهم ممثلي الشعب المنتخبين بتذكر ما جرى لهم في عقر "حصنهم الحصين"، للقيام بما يوقـّي العراقيين مجازر لا تقل شراسة وبربرية عما حدث في رواندا كما تحدثت عن ذلك صحف عالمية عديدة. ونبـّهوا الى أنّ النزاع الطائفي يتدحرج الآن الى "حافة الهاوية" وأنهم هم المسؤولون عن حماية البلد وفرض سياسات التراضي فيه.

إن الصيحات المستمرة بالانتقام من البعثيين –يؤكد المراقبون -ستؤذي البلد أكثر مما تنفعه وطالبوا الأطراف السياسية الشيعية التصرف كشركاء أساسيين في السلطة وليسوا كحاكمين مطلقي الإرادة، كما طالبوا الأطراف السياسية السنية باحتواء الأزمة وقبول شراكة السلطة بدلاً من الوغول في أماني الهيمنة المطلقة وأسلوب الإلغائية التي تنطلق من الارتكان الى حسابات الماضي والى التحريض الخارجي من دول الجوار. وأشار المراقبون إلى أنّ الأحزاب الكردية التي تحاول الاحتماء بالأميركان لفرض هيمنتها والامتداد على حساب المناطق العربية، ستجد نفسها في ورطة داخلية وإقليمية بمجرد غياب الأميركان أو تخليهم عن حمايتهم. ونصحوا الأكراد بتذكر أنّ إيران وتركيا ودول أخرى لها مصالح ثابتة في أنْ لا تتحوّل كردستان الى دولة. وأكدوا إن المواقف الانتهازية لن توصلهم الى مأربهم وأنّ دورهم الانساني والوجودي ضمن العراق سيكون مصدر قوتهم اذا ما اختاروا "طريق الحوار والتفاهم السلمي". وشجع المحللون القوى السياسية الكردية على لعب دور الوسيط بين الكتل الشيعية والسنية وتجنب الاستفادة من الظروف الطارئة لإنّ نتائجها ستبقى رهناً بتغير الظروف.

كما دعا المراقبون والمحللون السياسيون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم –بسبب تداعيات الحالة الأمنية- رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" ونائبيه وطاقم وزراته، ورئيس الجمهورية "جلال الطالباني" ونائبيه إلى تناسي انتماءاتهم السياسية والدينية والطائفية، وتحمّل مسؤولياتهم الكاملة لترميم هيكل الدولة المتداعي، لمنع وقوع الكارثة التي تنتظر العراقيين، إذا ما وجدت التنظيمات الإرهابية والميليشيات نفسها تتصارع وجها لوجه، وقالوا إنَّ فشل تجربة الحكم الحالية يعني "الخراب الكامل للعراق وتشرذمه وتفتيته" وستتحمّل الوجوه الساسية المسوؤلة الآن تبعة ما يمكن حدوثه بسهولة فالطريق سالكة نحو الإنهيار، ولا تحتاج إلا غياب "قوة القمع" فقد كانت في الماضي تتجسد بصدام وحزبه الحاكم وهي الآن تتمثل بالاحتلال، ولم تستطع "الحكومة الحالية" حتى الآن القيام بدور البديل عن الإثنين معاً.






[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تداعيات الانسحاب الاميركي المفاجئ من العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: