اهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 25 ربيع الثاني 1429هـ

اهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 25 ربيع الثاني 1429هـ بإمامة الشيخ أسعد الناصري
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 25 ربيع الثاني 1429هـ بإمامة الشيخ أسعد الناصري..
- على حب الاسلام وطاعة الاسلام بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ..
- على محبة ولاية أمير المؤمنين(ع) بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ..
- لنصرة جميع المظلومين في العالم بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ..
- لأجل المطالبة بالإسراع في تنفيذ حكم الاعدام بالمدعو علي حسن المجيد والزمرة التي معه بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ..
- لأجل المطالبة بالمحاكمة السريعة للمدعو نوري كامل المالكي على ماقام به من جرائم ضد الانسانية بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ...
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس الصدر(قده)..
يحسن التعرض الى بعض الخصائص التي تخص الامام المهدي(عج) وبهذه العجالة اريد التعرض الى الحديث المشهور وهو ((ان الانتفاع به حال غيبته كالانتفاع بالشمس اذا غيبها السحاب)) وهذا معنى مروي عن رسول الله (ص) فعن جابر بن يزيد الجعفي قال ((سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول لما انزل الله تعالى على نبيه (ص) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) قلت يارسول الله عرفنا الله ورسوله فمن اولي الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه واله السلام ((هم خلفائي من بعدي ياجابر وائمة الهدى بعدي اولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه ياجابر فاذا لقيته فاقرأه عني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سمييوكنيي حجة الله في ارضه وبقيته في عباده محمد بن الحسن بن علي ذلك الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الارض ومغاربها وذلك الذي يغيب عن شيعته واوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان قال جابر فقلت يارسول الله فهل يقع يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته فقال أي والذي بعثني بالحق انهم ليستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان علاها سحاب يا جابر هذا مكنون سر الله ومخزون علم الله فاكتمه الا عن اهله)) الى اخر الخبر واود التعليق باختصار على بعض فقرات هذا الحديث:
اولاً: ان تعداد الائمة (ع) من قبل رسول لله (ص) بل حتى لو كان فرضاً عن جابر بن عبد الله الانصاري فلربما هذا لم يحدث وكان عقيماً مثلاً او انه مات او قتل قبل ان يولد له ولد وهكذا مع ان هذه السلسلة المباركة قد حدثت فعلاً وهم موجودون بنفس هذا التسلسل بضرورة التاريخ وهذا معناه ان جابر بن عبد الله كان واثقاً من روايته عن رسول الله (ص) وكان رسول الله(ص) واثقاً من الهام الله تعالى له ووحيه اليه جل جلاله والمهم انها فعلاً قد تحقت بلمس اليد.
ثانياً انه يعبر من الامام المهدي بسمي وكنيي يعني ان اسمه يشبه اسمي وهو محمد وكنيته تشبه كنيتي وهو ابو القاسم فان ابا القاسم كما هو من كنى رسول الله (ص) كذلك هو من كنى صاحب الزمان عجل الله فرجه.
ثالثاً: انه (ص) قال في الحديث ((يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الارض ومغاربها)) اقول يعني كل وجه الكرة الارضية وماذا يستطيع رسول الله (ص) ان يعبر في ذلك الحين الذي كان اغلب اجزاء الكرة الارضية مجهولاً؟ بحيث يكون التعبير بما يفهمه الناس ولا يستوحشون منه طبقاً لقانون ((كلم الناس على قدر عقولهم)) الا ان يقول مشارق الارض ومغاربها.
رابعاً: انه (ص) قال ((لا يثبت فيها – أي في عصر الغيبة – على القول بامامته – اكرر – لايثبت فيها على القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان)) اقول بوضوح لو كان في النفس اقل ضعف او في الايمان اقل تدني او في القلب اقل وسوسة فان الامر سيكون صعب الاستهلاك بالنسبة الى الفرد وسوف تطرأ عليه الشبهات وتغيره الاهواء وترمي به الريح في مكان سحيق ولا يبقى على الثبات الحقيقي لليقين بالامامة الا من امتحن الله قلبه للايمان ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن اراد الاطلاع والاستفادة اكثر مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الرابعة والثلاثون / الخطبة الاولى
الخطبة الثانية /
لقد اعتاد المؤمنون على مر العصور ان يشاهدوا من قبل الظالمين كل انواع البطش وقتل للحريات .. ويجد الظالمين الدكتاتورية افضل طريقة لتنفيذ مصالحهم .. فكيف لمثل هؤلاء ان يثق بهم الشعب وهذا اسلوبهم وهم قد تعلموا على نفس المدرسة التي كان قد تعلم فيها النظام السابق .
وظهرت على الساحة شخصيات لم يعرفوا الشعب لا سابقاً ولا لاحقاً على عكس ابناء الشعب الذين عاشوا مرارات النظام البائد ، وان هؤلاء اصبحوا كرقعة الشطرنج تتلاعب بها امريكا كيف تشاء .. وقد تستمر امريكا في حربها الكلامية مع بعض الدول لتبقي شعبها مستيقض فقد تشن بعض الحروب على الدول الضعيفة من اجل تحسين اقتصادها .. وقد يختلقون الازمات كالفضائح الاخلاقية ويفعلوا مايشاؤون على حساب الشعوب المستضعفة .
ان امريكا هي الراعية الاولى للارهاب والممول له ويشهد على ذلك أمران :-
1. ماتتبناه أمريكا من المواقف مع أسرائيل ضد ابناء الشعب الفلسطيني مع ماترتكبه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني .
2. ماكان يحصل عليه تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن من الدعم الامريكي لفترة من الزمن لما ارتكبوا من جرائم بشعة لما قام به طالبان ضد افغانستان ، وثم انقلب السحر على الساحر .
وكانت تمده بكل انواع الاسلحة وكذلك دعمها للنظام البائد بكل انواع الاسلحة المحرمة كما فعله في حلبجة وغيرها من المدن العراقية .. والكل يعلم ان امريكا لا يهمها الا المحافظة على مصالحها وهي على استعداد تام على قلب الطاولة على الطرف الاخر . وعلى الحكومة العراقية ان تعرف امريكا على حقيقتها ولا تنخدع بها .. الا اننا مع الاسف نرى ان هذه الحكومة الهزيلة تنزلق كما حصل مع السابقين .
انهم الان يستخدمون اشد انواع التعذيب ضد المعتقلين من ابناء الشعب .. وآخرها حرق الجثث بعد قتلهم كما حصل في المدن وخاصة سوق الشيوخ .. فان ما يفعلوه بمساعدة المحتل ، لا حقاً سينقلب عليهم .. كما قال رسول الله(ص) (( من أعان ظالم سلطه الله عليه)) .
ايها الاخوة ان رئيس الوزراء عليه شواهد وانا اعرفه قبل هذا ، فقد أتهم الصدريين وهؤلاء الذين واجهوا النظام السابق ولشهيدنا الحبيب(قده) ودماءه الطاهرة خير دليل على ذلك .. وانه الان ذكر الصدر الاول ويتحتم هناك صدر ثاني .. هذه التضحيات التي استغلها هو وحزبه ولي بها من القرائن الكثير .. فقد كان يدعو انهم كانوا على اتصال به قبل استشهاده ويدعون انهم كانوا يعتنون بطلابه ..
هذه التضحيات التي بذلها اتباع ال الصدر نساها رئيس الحكومة الدموية ويتهمهم بانهم أحتموا بحضرة أمير المؤمنين(ع) مع انهم في حينها خاضوا معركة مشرفة ضد المحتل .. وهو يقارن جيش الامام المهدي(بجيش عمر) الذي اسسه الزرقاوي ، وهو يعلم ان السيد مقتدى الصدر( نصره الله) اسس جيش الامام المهدي ابن الحوزة الناطقة ، فرغماً على أنفه ان جيش الامام باقي ..
وينتقص من جيش الامام المهدي وهو الذي وقف ضد أعتى الارهابيين ،هذه الوقفة المشرفة من الصدريين وقد شهد بذلك أكابر علماء النجف الاشرف الذي يزعم الان انهم يؤيدونه مع العلم ان المرجعية لم ترضى بحل جيش الامام المهدي(عج) .
ونحن من هنا ندعو المرجعية في النجف الاشرف ان يعلنوا موقفهم الشرعي من حل جيش الامام ، وقد طلب قائد الجيش منهم ولم يصدروا اي اقرار وهذا دليل على رفضهم لحل الجيش .
وهو الان يتوسل بلقاء سماحة السيد مقتدى الصدر ، وقد بادر الاخوة في الكتلةالصدرية بلقاء رئيس الجمهورية من اجل حقن دماء العراقيين ، ونلاحظ موقف رئيس الحكومة السلبي في فتعال الازمات . وما يضحك تصريحه ان مدينة الصدر غير محاصرة وهذا زيف كلامه لما يحدث في مدينة الصدر من قصف وسفك للدماء على ايدي القوات الامريكية والعراقية .. ونوصي جميع المؤمنين ونقول لهم في قوله تعالى((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) .
وفي الختام هناك رغبتان نقولها/
- الرغبة الاولى/ هي رؤية جميع الملايين لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) على منبر الجمعة في مسجد الكوفة المعظم .
- الرغبة الثانية/ نرسلها له ( دام عزه) اذا وافق عليها هو اعتصام في شارع الرسول أمام باب المرجعية في النجف الاشرف .

شكرا لك حبيبي