جاء في تقرير لمجموعة بحث وتحليل أن السياسة البريطانية والأمريكية في العراق" تفرخ صنفا جديا من الإرهاب في المنطقة".
و ذكرت مجموعة أكسفورد للبحث أن هذين البلدين حاولا حل المشاكل بالقوة العسكرية، و أهملا معالجة جذورها.
وأضافت المجموعة، أن إيران وسوريا وكوريا الشمالية باتت "أكثر جرأة"، كما أن حركة طالبان بدأت تنتعش من جديد في أفغانستان.
و تقول الحكومة البريطانية أن سياستها الخارجية خلال العقد الماضي كانت مجدية، وأن عملها في العراق "مبرر".
عالم مضطرب
وكانت مجموعة أكسفورد قد أصدرت العام الماضي تقريرا عرضت فيه أربعة مصادر للاضطرابات في العالم.
هذه العوامل هي التغيرات المناخية، والتنافس الشديد على المصادر الحيوية المتناقصة، واتساع رقعة الفقر والتهميش، واستعمال القوة العسكرية السباق نحو التسلح.
وأضافت المجموعة في تقريرها لهذه السنة "الحرب على الإرهاب"، و الحرب الدائرة في العراق، مصدرين آخرين من مصادر عدم الاستقرار في العالم.
و حذر التقرير من الآثار الكارثية لكل غارة محتملة على إيران، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى الحيلولة دون تطوير سلاح نووي في هذا البلد.
كما اعتبر أن قرار الحكومة البريطانية إدخال تعديلات على نظام الغواصات النووية ترايدنت، هو بمثابة تشجيع لعدد من الدول على تطوير ترسانة نووية.
ويتزامن التقرير مع آخر أصدرته منظمة أوكسفام المعنية بعمليات الإغاثة.
وتقول المنظمة إن اجتياح العراق "قوض بصورة خطيرة" سمعة بريطانيا.
لكن المؤسسة الخيرية دعت الحكومة البريطانية إلى عدم التأخر عن إرسال جنود للمساعدة أثناء الأزمات الإنسانية.