منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 حثالات النظام السابق .. والسيد السيستاني !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الكوفة
ll °o.O عضـو فوق العادة O.o° ll
ll °o.O عضـو فوق العادة O.o° ll



المشـاركـات : 421
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 273
السٌّمعَة : 1

حثالات النظام السابق .. والسيد السيستاني ! Empty
مُساهمةموضوع: حثالات النظام السابق .. والسيد السيستاني !   حثالات النظام السابق .. والسيد السيستاني ! I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2007 11:03 pm

السلام عليكم
مارأيكم بهذا المقال ارجو اراءكم وتعليقاتكم جزاكم الله خيرا


قبل أي شيء أخر ، لابد من التأكيد على أن السيد السيستاني ، لم يستغل سلطته الدينية ، ليقتل حتى ولا ذبابة واحدة شرسة ، أو دابة ساعية على الأرض ، ناهيك عن قتل بشر أبرياء أم مجرمين ، بل يمكن القول أن الفضل الأول ، يرجع للسيد السيستاني على بقاء البعثيين العفلقة على قيد الحياة ، لأنه حرم قتلهم بشكل اعتباطي أو انتقامي أعمى ..

كما أن سبب عدم اندلاع حرب أهلية شاملة في العراق حتى الآن ، يرجع إلى حكمة السيد السيستاني ، و إلى روح التسامح ، و إلى الحرص العميق على قيمة حياة الإنسان العراقي ، بغض النظر عن انتماءه الطائفي أو القومي أم الأقلوي ، و الذي ــ أي السيد السيستاني ــ كان و ما زال بمثابة صمام أمان ، على صعيد منع اندلاع أية حرب أهلية بين العراقيين ، و الذي كلما تعرض اتباعه من الشيعة العراقيين ، إلى عمليات مجازر و إبادة جماعية متكررة و متواصلة ، كان يدعوهم إلى الصبر و رباطة الجأش ، و التحمل و عدم الرد المماثل ، و كذلك بفضل السيد السيستاني ، يحدث لأول مرة في العالم ، بأن طيفا أو قوما من البشر يتعرضون إلى عمليات قتل يومية منظمة ، دون أن يبادروا إلى الانتقام ، مع أن الفعلة و المحرضين و الداعمين معروفين و مشخصين على المكشوف!.

لماذا نؤكد على كل هذه الحقائق المعروفة ، لكل قاص و دان ؟؟! ..

لأن حثالات و أبواق النظام السابق ، لا تني توجه الشتائم و السباب و بطريقتهم السوقية و المبتذلة ، و في مناسبة و غير مناسبة ، إلى السيد السيستاني ، وهو الرجل الذي يعيش زاهدا متواضعا ، و ربما معزولا و مقطوعا ، عن كثير من الأحداث السياسية اليومية ، التي تجري في العراق ..

ربما هناك بضعة أشخاص و أحزاب و فصائل سياسية و دينية ، تحاول أن تستغل اسم السيد السيستاني ، و أن توظفه لأغراضها و أهدافها السياسية و الحزبية ، بحيث أنهم يصرحون باسمه تصريحا معينا ، لينفونه في اليوم الثاني ، ومن ثم ، يصرحون باسمه تصريحا منافيا للتصريح الأول في اليوم الثالث ، و ربما ، أن كل ذلك يحدث ، دون علم السيد السيستاني أو موافقته ، في أكثر الأحايين !..

أم أن هؤلاء الحثالات البعثية و الارتزاقية المنبوذة ، يعتقدون بأن السيد السيستاني يمضي يومه كله جالسا أمام الفضائيات و جهاز الإنترنت ، متابعا التطورات و الأحداث السياسية اليومية في العراق ، بكل حذافيرها و تفاصيلها و دقيقة بدقيقة ؟؟! ..

و كم كان مقززا و مثيرا للاشمئزاز ، لهاث أحدهم ككلب مسعور ، مساء أمس ، في موقع ( كتابات ) وهو يقذف راشا الآخرين ، برغوة لسانه المقرف ، محاولا و بشكل بائس ، أن يفند حقيقة كون السيد قد نأى بنفسه فعلا ، عن السياسة اليومية ، دون أن يدرك هذا الأخرق البليد ، بأن ثمة أشخاصا أو أحزابا ، قد تحاول أن تتاجر باسم السيد السيستاني لأهداف سياسية معينة ، دون علم هذا الشيخ المريض و الطاعن بالسن ! ..

و إذا كان من الطبيعي جدا ، أن لا ننتظر إنصافا أو غيرة ، أو شيئا من النبل و النزاهة ، من هؤلاء الحثالات : حثالات النظام السابق ، و غربان الخراب العراقي ، و المتشدقين بدفاعهم المزعوم عن حقوق الإنسان ، و عن السيادة الوطنية المزيفة و الكاذبة ، من خلال تحريضهم على قتل المدنيين العراقيين و تبرير الجرائم النازية للملثمين القتلة ، فأن الأجيال العراقية القادمة ، ستُقييم و بشكل موضوعي و حيادي ، الدور التاريخي المسئول الذي قام به السيد السيستاني ، على صعيد درء الحرب الأهلية في العراق ، وهو الدور الذي بفضله تم حقن دماء مئات آلاف من العراقيين ، الذين كان من السهولة ، أن يسقطوا ضحايا لحرب أهلية طاحنة و عبثية ، بين الأخوة في الوطن و الدين ، تربط بعضهم ببعض أواصر القرابة و النسابة و الدم ، لولا حكمة و تعقل السيد السيستاني ، وهو الدور الذي جاء نقيضا ، تماما ، للدور التحريضي للضاريين و الكوبيسيين و المطلكيين ، و لكل أيتام النظام السابق ، على الحرب الأهلية بين العراقيين ، و ذلك لكون أن هؤلاء الحثالات البعثية ، سياسيين منهم ، أو أبواقا إعلامية صدئة ، لا تهمهم بالدرجة الأولى ، إراقة دم المواطن العراقي ، بكل بساطة و سهولة ، و لا يهمهم أيضا ، كم عراقيا سقط أو سيسقط قتيلا أو جريحا في يوم واحد ، و إنما الذي يهمهم أولا و أخيرا ، هو استرجاع سلطتهم العفلقية و امتيازاتهم الطائفية المفقودة ! ..

ولكن لا بأس ! ......

فلينبحوا و يعووا ككلاب ضالة ، إلى حيث يفطسون اختناقا من شدة عوائهم المبحوح ..

فليتبجحوا !! .. و ليستقوا بقنابلهم البشرية الآتية من دول الجوار!!! ..

فليقتلوا آلافا أخرى من المدنيين العراقيين الأبرياء ! ..

لا بأس ! ..

و لكن الشيء المؤكد أن زمانهم النازي ، قد انتهى مرة واحدة و إلى الأبد !..

و هذا هو الأهم ، من أي شيء أخر ، في حياة العراقيين ! ..

منقــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حثالات النظام السابق .. والسيد السيستاني !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: