منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن ذي قار
ll مشـرف منتدى المواضيع الإسلامية ll
ابن ذي قار


المشـاركـات : 316
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 18/04/2007
نقاط : 298
السٌّمعَة : 0

مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة Empty
مُساهمةموضوع: مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة   مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة I_icon_minitimeالإثنين مايو 28, 2007 4:46 pm

مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة Rpix




[مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة Ww





ما بين رحلة الاختفاء والعودة تباينت تفسيرات المحللين حول الغموض الذي يكتنف تصرفات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ، ورغم ذلك فهناك شبه إجماع على أن ظهور الصدر علانية مجددا إنما يأتي ضمن صفقة ما يجرى الإعداد لها حاليا بين قوات الاحتلال والقوى السياسية الفاعلة ويلعب فيها الزعيم الشاب دور البطولة .



[email]محيط - جهان مصطفى [/email]



فهناك تقارير متزايدة عن قرب الإطاحة برئيس الحكومة العراقية نورى المالكي وإعداد إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لاستراتيجية جديدة بشأن العراق ، ولذا فإن عودة الصدر مرتبطة فيما يبدو بقيادته انقلاب لإزاحة المالكي .

والمتابع للتصريحات التي خرجت بعد الظهور المفاجئ للصدر في الخامس والعشرين من مايو بأحد مساجد مدينة الكوفة وهو يلقى خطبة الجمعة ترجح صحة هذا التوقع ، فقد أعلن عبد المهدي المطيري القيادي بالتيار الصدري أن الزعيم الشيعي العائد يحمل برنامجا سياسيا لتصحيح مسار الحكومة العراقية الحالية التي بدا عليها الإنهاك والانصياع لقوات الاحتلال لكي تستطيع أن تؤدى دورها المطلوب منها في حفظ أمن المواطن وتقديم الخدمات له ودرء الفتنة الطائفية .

كما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن قيادات أخرى في التيار الصدري قولها إن الزعيم الشيعي أعد خطة جديدة تعرف ب " الإصلاح والمصالحة" وتتضمن إبعاد قياديين في جيش المهدي ومسئولين سياسيين استخدموا فى الصراع الطائفي وذلك بهدف استعادة التيار الصدرى الصفة الوطنية الجامعة.
مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة C1
ويرى المحللون أن بعض القادة العسكريين والمسئولين السياسيين المحسوبين على التيار - بحسب تصريحات القيادات الصدرية للحياة - استأثروا بالمناصب الحكومية فيما استسلم البعض الآخر إلى تأثيرات وضغوط أحزاب عراقية و استخبارات خارجية لخدمة أجندتها الخاصة ولذا فإن الصدر ينوي إجراء تغييرات في قيادات التيار على المستويين السياسي والعسكري لعزل العناصر المتمردة وتلك الخارجة عن القانون.


وأشار الحاج أبو كرار أحد قياديي جيش المهدي في هذا الصدد إلى أن الصدر أصدر أوامر إلى بعض سرايا الجيش بالتصدي للخارجين عن القانون أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ، موضحا أن الجماعات التي لا تعمل بأمر الصدر قويت شوكتها وباتت تمتلك الكثير من الأموال والأسلحة ولها القدرة على خوض مواجهات مسلحة مع أي جهة تسعى إلى مجابهتها.

وفى السياق ذاته ، صرح النائب عن الكتلة الصدرية ناصر الساعدي لصحيفة الحياة بأن الصدر ينوى الانسحاب من كتلة "الائتلاف" الشيعية بسبب خلافات مع أقطاب الكتلة في قضايا جوهرية بينها إصرار الائتلاف على تعيين وزراء محسوبين على أحزابه بدلاً من وزراء الصدر الستة المستقيلين ، وهذا يتناقض مع دعوته لتعيين وزراء مستقلين وذوى كفاءة .

وبجانب تصريحات قيادات تيار الصدر التي تكشف عن نهج جديد ، خرجت مؤشرات إيجابية من داخل واشنطن فيما يتعلق بعودة الصدر رغم العداء السابق بينهما ، فقد طالب البيت الأبيض الصدر بالقيام بدور إيجابي والمساعدة في الحياة السياسية العراقية عقب عودته لبلاده, وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو في هذا الصدد إن الولايات المتحدة تأمل في أن يلعب الصدر دورا إيجابيا في تطور وتنمية العراق بعدما أمضى أربعة أشهر في إيران .

ويرى مراقبون أن التغير الواضح بالموقف الأمريكي من مقتدى الصدر يرتبط بحاجتها له لتنفيذ استراتيجيتها الجديدة بشأن العراق التي ستعلن عنها قريبا والتي تتضمن الإطاحة بحكومة المالكي والتفاوض مع المقاومة العراقية وكافة القوى السياسية ومن بينها بالطبع التيار الصدري .

فهذا التيار كان له الكلمة الفصل في وصول المالكي لرئاسة الحكومة العام الماضي عندما تقاسم المالكي وعبد المهدي أصوات الائتلاف الشيعي ورجح الصوت الصدري كفة المالكي ولذا فإن الإطاحة به لن تكون سهلة بدون مساندة الصدر الذي يملك ست وزارات في التشكيلة الحكومية الحالية التي تضم 35 وزيرا كما أن له 30 مقعدا من مجموع مقاعد الإئتلاف العراقي الموحد الشيعي " 113 نائبا " وهو بذلك يعتبر أكبر كتل هذا الائتلاف الشيعي .

وبجانب ما سبق فإن هناك أمرا آخر يدعم خطط واشنطن للإطاحة بالمالكى وهو تصاعد الخلافات مؤخرا بين التيار الصدرى وحكومة المالكى مادفع الصدر في 16 إبريل الماضى لسحب وزراء التيار الستة فى حكومة المالكى .

وكانت التفسيرات قد تباينت حول أسباب اندلاع تلك الخلافات ، فهناك من عزا قرار الصدر إلى احتجاجه على رفض المالكى جدولة انسحاب القوات الأجنبية ، فالحكومة العراقية ترى أن أي جدولة يجب أن ترتبط مع تطور أداء وبناء القوات الأمنية العراقية بينما يعلن التيار الصدرى أن مشاركته في الحكومة كانت مشروطة بشرطين أساسيين: أولهما إجراء جدولة زمنية لانسحاب القوات المحتلة من العراق وثانيهما تطوير الخدمات المقدمة إلى الشعب العراقي إلا أن كلا الشرطين لم يتحققا .

وسبق للتيار الصدري أن قرر تعليق مشاركته في العملية السياسية اعتراضا على لقاء بين المالكي والرئيس الأمريكي جورج بوش في عمان اواخر نوفمبر الماضي لكنه عاد عن قراره بعد مضي شهرين.
مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة B1
وهناك تفسير آخر أشار إلى أن السبب الذي فجر الخلاف بين التيار الصدري والمالكي ليس هو عدم جدولة الانسحاب وإنما هو شعور الصدر بأن الحكومة ليست فقط لم تقدم على حماية التيار الصدري وقياداته من القتل والاعتقال والمطاردة بل صمتت أيضا ولم تحرك ساكنا أمام الهجمة العنيفة والشرسة التي تشنها القوات الأمريكية ضدهم بشكل باتت فيه مجموعات كبيرة من عناصر التيار رهن الاعتقال والمطاردة وكان مقتل أبو قادر قائد جيش المهدى في البصرة على يد القوات البريطانية آخر صفعة توجه للصدر ، ولذا فإن الصدر له مصلحة كما الاحتلال في التخلص من حكومة المالكى.

وبجانب ارتباط ظهوره برغبة الاحتلال فى التخلص من حكومة المالكى ، فإن هناك من عزا ظهور الصدر أيضا إلى رغبته فى لعب دور مؤثر على الساحة في الفترة المقبلة خاصة وأن هناك محادثات مرتقبة بين الاحتلال الأمريكى وإيران قد تسفر في النهاية عن صفقات قد تصب فى صالحه باعتباره أبرز زعماء الشيعة .

إن شروع الصدر في الإصلاح الداخلى وإرساله مبعوثين عنه مؤخرا للقاء زعماء عشائر وتنظيمات سياسية سنية خارج العراق إنما يأتى بحسب هذا التفسير في نطاق استراتيجية جديدة لاستعادة تياره صفة التنظيم المقاوم بدلاً من وصمه بالطائفى لكى يكون البديل المحتمل لقيادة الأمور بعد الإطاحة بالمالكى.

لغز الاختفاء

الإدارة الأمريكية طالما وصفت جيش المهدى التابع لمقتدى الصدر بأنه أكبر أسباب التوتر الأمنى وأحد أهم عوامل انتشار العنف بالعراق .

وأعلن الاحتلال الأمريكى في فبراير الماضى أن مقتدى الصدر غادر العراق في يناير 2007 إلى إيران ، لكن أنصاره نفوا ذلك وقالوا إنه موجود في النجف كما نفت إيران وجوده على أراضيها ، ما أثار التساؤلات حول لغز اختفائه .

فهناك من عزا اختفائه إلى خوفه من أن يتم اعتقاله بموجب الخطة الأمنية الجديدة المسماة بخطة فرض النظام والتى بدأت الحكومة العراقية تطبيقها في منتصف فبراير الماضى وتغنى الرئيس الأمريكي جورج بوش بمزاياها وبما يمكن أن تحققه من نتائج .

فقد كانت تلك الخطة تتضمن ملاحقة قيادات جيش المهدي لدوره في تأجيج العنف الطائفي الذي يعصف بالعراق ، خاصة بعد أن اعتبر البنتاجون فى تقرير له جيش المهدي التهديد الأكبر في العراق.

ولذا تسلل الصدر عبر الحدود إلى إيران مع عدد من كبار قادة جيش المهدي من أجل تجنب الاستهداف مع بدء خطة فرض النظام .

وفي مقابل التفسير السابق ، هناك رأى آخر يرى أن الصدر وقادته لم يغادروا العراق ولكنهم أحنوا رؤوسهم أمام الخطة الأمنية الجديدة حتى تمر العاصفة بسلام في الوقت الذي سيعمل الأمريكيون على ملاحقة عناصر المقاومة السنية وأحزابهم وهو أمر يصب في النهاية في صالح الشيعة.

وهناك تفسير ثالث أشار إلى أن الزعيم الشيعى لم يغادر العراق وإنما اعتكف في النجف على بعد 75 ميلاً جنوبي بغداد وقرر عدم الظهور علانية خلال شهري محرم وصفر.

وهناك تفسير رابع أوضح أن الصدر توارى عن الأنظار بعد تصدع جيش المهدى، وعاد للظهور مجددا بعد نجاحه في تهدئة الخواطر ووقف الصراع بين الأجنحة المختلفة في حركته المسلحة .

وأيا كانت صحة أى من التفسيرات السابقة فإن هناك إجماعا بين المراقبين على أن الصدر رجل غموض وألغاز وهو يعمل كل ما في استطاعته للبقاء في صورة الأحداث ويبدو أنه بات يستمتع بدور المتمرد علي السلطة وهو الدور الذي برغم ما ينطوي علي مضامين سلبية إلا أنه يجلب له استقطاباً شعبياً باستمرار.

من هو مقتدى الصدر؟

مقتدى محمد محمد صادق الصدر هو الابن الأصغر للزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر الذي تم اغتياله على يد نظام صدام حسين في الثالث من شهر ذي القعدة عام 1412 للهجرة الموافق للتاسع عشر من شهر فبراير 1999 ميلادية، وقد كان لمقتل والده وشقيقيه مؤمل ومصطفى أثرا كبيرا على حياته بالاضافة إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية مع والدته وشقيقه الاخر مرتضي في عهد نظام صدام حسين.
مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة A1
ولد مقتدى عام 1973 ، ودرس على يد والده في النجف الاشرف.أوكل إليه والده رئاسة تحرير مجلة "الهدى" وعمادة جامعة الصدر الإسلامية ، ويكثر أتباع خط والده في مدينة الصدر.


ولم يكن مقتدى ذائع الصيت خارج العراق قبل الغزو الأمريكي في مارس 2003. غير أن انهيار حكم حزب البعث كشف عن جذور قوته التي تتمثل في شبكة من المؤسسات الخيرية الشيعية التي أسسها والده.


وفي الأسابيع الأولى التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق انتشر أنصار الصدر في شوارع الأحياء الشيعية الفقيرة من العاصمة بغداد وقاموا بتوزيع الغذاء. كما تم تغيير اسم أكبر حي شيعي في العاصمة بغداد من "مدينة صدام" إلى "مدينة الصدر".

حياته السياسية

رغم سنه الصغير (33عاما)، الا انه من ابرز الزعماء الشيعة في العراق، و من اكثرهم مناهضة للوجود الامريكي فيه.


وفي يونيو 2003 قام الصدر بتأسيس ميليشا أطلق عليها اسم "جيش المهدي" لمناهضة الاحتلال وتعهد بسيطرة الشيعة على مدينة النجف الاشرف.


كما أعلن الصدر عن تأسيس حكومة منافسة لمجلس الحكم العراقي المعين من جانب الولايات المتحدة، غير أن الخطوة باءت بالفشل.


وأنشأ الصدر صحيفة "الحوزة الناطقة" الأسبوعية وقد أعلنت قوات الاحتلال في 28 مارس 2004 حظر صدور الصحيفة لمدة 60 يوما متهمة اياها بتشجيع العداء ضد الولايات المتحدة.


ورفعت الحكومة العراقية المؤقتة الحظر المفروض على الصحيفة في منتصف يوليو من العام نفسه ، وقالت إنها خطوة تثبت إيمانها بحرية الصحافة، لكن الصحيفة قالت إنها كانت تستعد لاستئناف صدورها بأية حال.


وجماعة مقتدى الصدر في البرلمان هي التي دفعت لانتخاب نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء، وتدير جماعته خمس وزارات في حكومة المالكى .

مواجهات مع الاحتلال

في 11 إبريل 2003 وبعد يومين فقط من سقوط بغداد، اتهم أنصار الصدر بقتل عبد المجيد الخوئي، وهو زعيم شيعي معتدل تعاون مع الحكومتين الأمريكية والبريطانية من المنفى، كما أصدر قاض عراقي مذكرة اعتقال بحق الصدر ، غير أن الصدر نفى علاقته بتلك الجريمة .


وبعد ذلك هدد الصدر الحاكم المدنى الأمريكي للعراق بول بريمر بالثورة لرفضه الإسلام كمصدر للتشريع الرئيسي في العراق وأشار إلى أنه اليد الضاربة لحركة المقاومة الاسلامية حماس وحزب الله اللبناني ، ما أثار غضب الاحتلال .


وفي يوم الجمعة 14 مايو 2004، دارت معارك دامية بين القوات الأمريكية وجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر في منطقة النجف وبالتحديد في مقبرة النجف في محاولة من القوات الأمريكية من القبض على الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة في ضلوعة باغتيال رجل الدين الشيعي "عبدالمجيد الخوئي" إلا أنها فشلت في ذلك .

ومنذ بداية 2007 ، والاشتباكات الدامية لم تتوقف بين أنصار الصدر والاحتلال في أنحاء العراق ، وخرج الآلاف من مؤيديه في أكثر من مظاهرة للتنديد بالاحتلال وللمطالبة بخروجه من العراق .

شعبية كبيرة

يعرف عن الصدر أنه يقوم بإلقاء خطب حماسية في مسجد الكوفة تحث على تطبيق الشريعة الإسلامية . وعلى عكس الزعماء الشيعة المعتدلين من أمثال آية الله على السيستاني فإن مقتدى الصدر يطالب بأن يلعب الزعماء الشيعة دورا في تشكيل الحياة السياسية في العراق.


وتعود شعبية مقتدى الصدر الكبيرة في أوساط الشيعة إلى القبول الذي يحظى به بين الفقراء والمشردين من الشيعة ، فقد أظهر قدرة كبيرة علي الاستقطاب ليس من خلال إتقانه استعمال سلاح الدين في السياسة فقط بل لأنه بعث في الطائفة الشيعية شعوراً برفض الاستكانة الواقعية التي ميّزت بالإجمال التراث التاريخي لعلماء الشيعة والتى تسببت في تهميش دورهم علي الخريطة السياسية العراقية.

فقد بدا هذا الشاب وكأنه يندفع لتنفيذ انقلاب واسع داخل طائفته بل ربما علي المسرح العراقي برمته حينما أنشأ ميليشيا مسلحة أطلق عليها جيش المهدي .

ورغم أن الصدر في بداية الاحتلال كان يحظى بإعجاب السنة لدوره المناهض للاحتلال إلا أنه وجهت له مؤخرا اتهامات كثيرة بالتورط فى أحداث العنف الطائفى بالعراق بسبب الجرائم التى يرتكبها جيش
المهدى ضد السنة.

شخصية غريبة الأطوار

بالنسبة للذين يعرفونه عن قرب لا يتوانون عن وصفه بأنه عصبي المزاج، يفضل الأفكار البسيطة والأجوبة الجاهزة ويضايقه الكلام المفخم .

وهناك من يرى أن الصدر رجل غموض وألغاز ومتصلب ومكابر ويسعى فقط للسلطة والنفوذ ، بينما يرى آخرون أنه ينظر إلي العالم نظرة خوف وكأنه رجل مطارد يتربص به الشر .

المالكى خارج حسابات بوش

أشارت تقارير صحفية إلى أن إدارة بوش تواجه ضغوطاً كبيرة لإعادة تشكيل الحكومة العراقية والبحث عن قيادة بديلة .

وكشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية فى هذا الصدد أن أيام المالكي في السلطة باتت معدودة في ظل تردي الأوضاع الأمنية وفشله في القضاء على فرق الموت المنتشرة ببغداد رغم مرور أكثر من ثلاثة شهور على خطة بغداد الأمنية التى بدأ تنفيذها في منتصف فبراير الماضى ، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين وبعض الدول العربية المجاورة يعتقدون أن التغيير قادم لامحالة بسبب الجمود السياسي في العراق.

ووفقا للصحيفة الأمريكية فإن إدارة بوش قد تطلب قريبا من البرلمان العراقى سحب الثقة من حكومة المالكى تمهيدا لاختيار رئيس جديد
للوزراء.

وبالإضافة إلى ماسبق فهناك تقارير تتحدث عن إعداد إدارة بوش بالفعل لاستراتيجية دبلوماسية وعسكرية جديدة للعراق ، وكشفت شبكة سى ان ان الإخبارية الأمريكية فى الرابع والعشرين من مايو أن الفريق الذى يشرف على إعداد تلك الخطة يرأسه كل من قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس وسفير واشنطن في بغداد يان كروكر.

ومن ضمن أبرز النقاط التي تتضمنها الخطة الجديدة إجراء مفاوضات مع المقاومة العراقية بشأن تقاسم السلطة وتوقيع اتفاقات وقف إطلاق النار ومنح مساعدات اقتصادية .

ونقلت سي ان ان عن أحد المسئولين المطلعين على الخطة الجديدة قوله : "لقد كنا نركز لفترة طويلة فى الماضى على هزيمة المسلحين ، إلا أننا حاليا بحاجة إلى جذبهم لطاولة المفاوضات" .

ووفقا لما ذكره هذا المسئول فإن هناك عجزاً فى الاحتياط قد يحول دون إبقاء المستوى الحالى لانتشار الجنود الأمريكيين بالعراق كما فشلت سياسة "اقتل أو اعتقل" التى كانت متبعة فى السابق ولذا سارعت إدارة بوش بالتفكير فى الاستراتيجية الجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتدى الصدر لغز الاختفاء والعودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: