دعوة الى أقامة علاقة صداقة مع أسرائيل .!!!

احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو التعليق وبيان الرأي بكاتابات هذا ( الشيعي المتأمرك المتأسرل بكل فخر ) وهو
المدعو ( خضير طاهر )

يشرفني أن أكون أول عراقي عربي مسلم شيعي ملتزم دينيا ً دعا صراحة وبشكل علني عبر وسائل الاعلام العربية قبل سنتين الى اقامة علاقة صداقة مع اسرائيل والاستفادة من خبراتها الهائلة في بناء العراق ، وسبب شعوري بالفخر والشرف يعود الى أنني أفكر في كل الممكنات والاحتمالات لبناء وطني الحبيب العراق بعيدا الشعارات الغوغائية والايديولوجيات العدوانية ، فأنا مبدئي وشعاري الاول والاخير هو البحث عن مصالح العراق ، وهذا منتهى الشعور بالانتماء الوطني والاخلاص للعراق .

ترى ماالذي يمكن ان يستفيد منه العراق من اسرائيل ؟

جهاز الموساد :

الخطر الكبير الذي يفتك بالعراق الان هو الارهاب ، والعراق لايقوى وحده وهو دولة منهارة على مواجهة الارهاب القادم من سورية وايران ودول الخليج ومن معهم من العراقيين شيعة وسنة ... وكما هو معروف ان جهاز الموساد لديه خبرة كبيرة في مكافحة الارهاب الفلسطيني وغيره ، ولو كان الساسة في العراق لديهم الرغبة الصادقة في القضاء على الارهاب لطالبوا بأرسال ابناء القوات المسلحة العراقية الى اسرائيل للتدريب هناك على احدث التقنيات والخبرات الامنية بدلا من ارسالهم الى بلد متخلف مثل الاردن .

وكان الأجدى من اجل الحفاظ على حياة العراقيين اقامة تعاون أمني عراقي – اسرائيلي داخل العراق وانشاء مكتب تنسيق استخباراتي ببغداد واطلاق يد جهاز الموساد في ملاحقة عناصر القاعدة وعملاء ايران وسورية داخل مدن العراق واصطيادهم ، فجهاز الموساد الوحيد الذي لديه عناصر عراقية من حيث اللهجة والملامح من يهود العراق وغيرهم مما يجعلهم يتحرك بسهولة بين صفوف العراقيين لمطارة الارهابيين .

الخبرات الاسرائيلية في مجالات الزراعة :

تعتبر اسرائيل دولة رائدة على مستوى العالم في استصلاح الاراضي واستثمارها في الزراعة ، والعراق بأمس الحاجة الى هذه الخبرات لتطوير العملية الزراعية واعادة الحياة فيها ، وميزة الخبرات الاسرائيلية انها خرجت من بيئة زراعية مشابة لبيئة العراق ويمكن تطبيقها لدينا والاستفادة منها .
رخص تكاليف عقود الشركات الاسرائيلية :

توجد ميزة هامة بالنسبة للتعامل مع الشركات الاسرائيلية وهي رخص التكاليف المالية بالنسبة للعراق وذلك بسبب قرب المسافة الجغرافية بيننا وتشابه الظروف ، فكافة الشركات العالمية المهمة بعيدة عن العراق وتطلب مبالغ كبيرة ، بينما الشركات الاسرائيلية نتيجة قربها تكون متطلباتها ارخص وجودتها ممتازة تفوق الكثير من الشركات الاوربية .

بسبب تجربتي المريرة كمواطن عراقي يشعر بالانكسار والهزيمة وضياع وطنه امام عينيه.. جعلني هذا الشعور الموجع في حالة بحث دائم وتأمل للتجارب السياسية الناجحة للدول الاخرى ومقارنتها بالتجربة العراقية، ومما لاشك فيه ان التجربة الاسرئيلية هي الاعظم على الاطلاق في العصر الحديث من حيث النجاحات :السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية... فبناء دولة اسرائيل خلال هذه الفترة القصيرة وفي خضم التحديات الكبرى والحروب التي خاضتها.. تعتبر وفق كل المقاييس معجزة باهرة جديرة بالاعجاب و الدراسة والاستفادة من نتائجها في الدول العربية.

لقد قدمت اسرائيل مثالاً مدهشاً على النجاح في النشاط المؤسساتي الجماعي، فالجمعيات والمنظمات اليهودية المنتشرة في ارجاء العالم تعمل في منتهى الجد والاخلاص والتكاتف من اجل اسرائيل، وهذا النجاح في النشاط الجماعي مفقود في الوطن العربي تماما على كافة الصعد سواء على مستوى تشكيلات : الاحزاب او النقابات أو الجمعيات أو حتى ادارة مسجد للعبادة فالمجتمعات العربية مازالت في طور العقل الغريزي البدائي الفردي الذي لم يصل بعد الى الترقي والارتفاع الى مستوى النشاط الجماعي الذي يعد أرقى النشاطات الانسانية التي يتجسد فيهاالسلوك العقلاني و نكران الذات والعمل من اجل الاخرين.

وقدمت اسرائيل كذلك نموذجا رائعا في الانتماء الوطني للشعب الاسرائيلي لوطنهم والتضحية من اجله بكل شيء، فالقانون الطبيعي في اسرائيل هو ان تجد المواطن يحب وطنه ويشعر بالانتماء اليه والاخلاص له والدفاع عنه، وعندما أشاهد ما يجري في العراق من جرائم الفساد الاداري وتهريب النفط والتفجيرات والقتل والعمالة للمخابرات الايرانية السورية... أشعر كم هو عظيم الشعب الاسرائيلي في اخلاصه لبلده.

لقد كانت حروب اسرائيل عبارة عن ردود افعال ودفاع عن النفس، فكافة الحروب التي جرت والدماء التي سالت سببها فشل العرب السياسي في التعامل مع الاحداث منذ أن اضاعوا فرصة القبول بالتقسيم سنة 1948 ولغاية اليوم، فما يجري في فلسطين ولبنان من حروب هي نتيجة الفشل السياسي العربي في حل المشاكل، وما تشنه اسرائيل من عمليات عسكرية هو ردة فعل على تحرش واستفزاز الاغبياء والمرتزقة من عملاء ايران.

حينما يتخلص الانسان من سطوة الشعارات الغوغائية، والظلمة التي تسببها عدوانية الايديولوجيات المتطرفة والارهابية ، وينظر للاحداث بنظرة واقعية معرفية متجردة.. سيكتشف كم أضعنا من جهود واموال وارواح بسبب افتقارنا للرؤية السياسية الواقعية التي تعترف بحق اسرائيل في العيش الكريم مثلما نتمتع بهذا الحق نحن ، فتاريخ اسرائيل قديم جدا يعود الى آلاف السنيين في فلسطين والدليل قصص حروبهم وسبيهم من قبل البابليين والاشوريين قبل آلاف السنيين ومن حقهم ان تكون لهم دولة في الارض التي تسمى فلسطين ، لقد تعاملنا مع اسرائيل منذ البداية بعقلية غزوات القبائل التي التي تهجم على الخصم بقصد ابادته ونهب امواله وسبي نسائه... وكانت النتيجة سلسلة متلاحقة من الهزائم المخزية التي لحقت بالعرب .

ما الذي يجعل اسرائيل تقبل بمساعدة العراق ؟

سؤال مشروع عن الدوافع التي يجعل اسرائيل توافق على مساعدة العراق امنيا وزراعيا وصناعيا وتساهم في بنائه وتطويره .. اولا نحن ليس لدينا مشكلة حدودية مشتركة مع اسرائيل ، وليس لنا علاقة بمشكلة فلسطين ، ولو تفحصنا الواقع السياسي لوجدنا ان عدونا الحقيقي ليس اسرائيل وانما عدونا الشرير هو ايران وسورية وبقايا البعث والتكفيريين والقاعدة والاحزاب الشيعية والكردية والتنظيمات السنية هؤلاء هم اليوم اعداء العراق الذين يشاركون في جرائم السرقات والقتل .

وأهم دافع يجعل اسرائيل تتعامل بأخلاص مع العراق وتسعى الى مساعدته هو انها حريصة على انجاح المشروع الامريكي في العراق ، فمن مصلحة اسرائيل نجاح حليفتها الولايات المتحدة الامريكية في نشر الديمقراطية وسحق الاحزاب الاسلامية الظلامية الارهابية والتصدي لإيران وسورية .
وختاما ً .. من المؤكد انكم تتساءلون الان هل لديّ علاقة بأسرائيل ؟

وجوابي على سؤالكم هو: انني يشرفني العمل مع وكالة المخابرات الامريكية وجهاز الموساد الاسرائيلي وغيرها من الاجهزة الامنية اذا كان تعاوني معها يساهم في مكافحة الارهاب والحفاظ على حياة البشر من القتل ، فأنا مؤمن تماما ان الواجب الاخلاقي والديني يدعونا جميعا الى التعاون مع امريكا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول لمكافحة الحركات الارهابية وانقاذ حياة الناس من جرائم المفخخات والتفجيرات ... وأفضل انواع العبادة لله تعالى هو محاربة الشر والاشرار المتمثل في الارهابيين من بقايا البعث والقاعدة والتكفيريين والاحزاب الشيعية والتنظيمات السنية والكردية وحركات حماس والجهاد وحزب الله والاخوان المسلمون وايران وسورية .

[email]kodhayer@netzero.com[/email][/

» صداقة غريبة اقامها طفل كمبودي مع ثعبان
» دعوة لتحرير منتديات الكوفة المقدسة من اختراق الوهابيين !!!
» دعوة لقراءة هذا الموضوع وبيان المرجعية العليا حول تظاهرات 25 شباط 2011

صفحة 1 من اصل 1