روما: يهود يعتدون على مؤرخ فرنسي لإنكاره الهولوكست

روما: يهود يعتدون على مؤرخ فرنسي لإنكاره الهولوكست

تعرض أمس المؤرخ الفرنسي روبيرت فوريسون الذي ينفي وجود ما يعرف بالمحرقة اليهودية "الهولوكوست"، إلى اعتداء من طرف عناصر يهودية متطرفة هاجمته وهو بأحد مقاهي مدينة تيرامو بروما، وقال المؤرخ والبروفيسور الإيطالي كلاوديو موفا الذي كان بصحبة فوريسون أثناء تعرضه للاعتداء ، وفقاً لجريدة "الوطن" السعودية ، إنه بعد وصول تهديدات من طرف جهات مجهولة تحذره من الإقدام على تنظيم لقاء للمؤرخ الفرنسي فوريسون مع الرأي العام الإيطالي، أصدرت جامعة "تيرامو" قرارا برفض تنظيم اللقاء بأحد أروقتها بحجة أن الأمر قد تكون له عواقب وخيمة على المستوى الأمني بالجامعة.

وأضاف "أنا متأكد من أن المعتدين هم يهود إيطاليون قدموا من روما لإفشال المحاضرة التي كان البروفيسور الفرنسي روبيرت فوريسون ينوي إلقاءها بجامعة تيرامو حول موضوع المحرقة اليهودية والأخطاء التاريخية التي كانت تحيط بها"، وتضع الجاليات اليهودية بأوروبا والعالم المؤرخ الفرنسي روبيرت فوريسون على قائمة المثقفين والعلماء الغربيين المحظور تنظيم ندوات أو محاضرات أو لقاءات صحفية لهم، بأوروبا حتى لا يتم نشر ما يرى فوريسون أنها حقائق تاريخية دامغة توصل إليها تفيد أن المحرقة التي يزعم اليهود أنهم تعرضوا إليها أثناء الحكم النازي، ما هي إلا كذبة كبيرة ومبالغ فيها بقصد كسب تعاطف العالم مع القضايا اليهودية وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلي.

وسلط روبيرت فوريسون في عدد من كتبه كما جاء "بالوطن" الضوء على ثلاثة أمور تاريخية أحدثت جدلا واسعا بأوروبا، أولها أن اليهود لم يتعرضوا قط إلى شيء اسمه الإبادة، ثانيها أن النظام النازي لم يقتل 6 ملايين يهودي أثناء الحرب العالمية الثانية، بل عدد القتلى الذي أشار إليه المؤرخ الفرنسي حسب وثائق تاريخية يحتكم عليها هو أقل بكثير من العدد الذي تروج له بعض المنابر والجهات الغربية، ثالثها ويتعلق بغرف الغاز التي كان يجمع فيها اليهود لتنفيذ حكم الإعدام في حقهم، التي ينفي المؤرخ الفرنسي وجودها قطعا لغياب وثائق وأدلة مادية على وجودها وللتناقض في الروايات والقصص التي رواها بعض اليهود ممن تعرضوا للتعذيب حول هذه الغرف.

نعم اليهود اخبث ما خلق الله لأنهم نكروا رسالتهم وتعاليم دينهم واستكبروا استكبارا

صفحة 1 من اصل 1