على الحكومة ودول التجوار التعامل مع السيد مقتدى الصدر كشريك

حذرت دراسة للمعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية "تشاتام هاوس" من ان العراق يواجه خطر الانهيار والتقسيم.

ووصف تقرير جديد للمعهد الحكومة العراقية بأنها لا حول لها في كثير من مناطق البلاد حيث تشتعل عمليات التمرد والنزاعات الاهلية هناك

تقرير الابحاث البريطاني لمركز تشاتام هاوس قال ان العراق على شفا الانهيار مع عجز الحكومة عن بسط سلطتها على مساحات شاسعة من البلاد

اعتبر مركز "شاثام هاوس" البريطاني للابحاث المتعلقة بالعلاقات الدولية في تقرير صدر الخميس ان العراق الذي يشهد عدة حروب اهلية متوازية مهدد بالانهيار والتفتت.

وقال معد التقرير الذي صدر عن (المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية - تشاثمان هاوس) بعنوان "قبول الوقائع في العراق" الدكتور غاريث ستانسفيلد ان الحكومة العراقية هي جهة واحدة وسط أطراف أخرى تمتلك سلطة دول ولن تتمكن مطلقا من تنظيم الحياة السياسية والاقتصادية في العراق.وشدد على ان جيران العراق يسيطرون عليه بنحو يفوق سيطرة لندن أو واشنطن.وفيما يتعلق بالتسوية السياسية رأى ستانسفيلد أنها تتطلب اشراك أفراد الطائفة السنية في الحكم

واعتبر ستانسفيلد أنه من الخطأ اعتبار القوى السياسية في العراق ضعيفة اذ يمكن أن تعترف بها واشنطن أو أعضاء المجتمع الدولي

واوضح غاريث ستانسفيلد الباحث في المركز "لا توجد حرب اهلية او حركة تمرد ولكن عدة حروب اهلية وحركات تمرد بين مختلف طوائف عراق اليوم".

واضاف ان "التقاتل الطائفي والعرقي والصراع على السلطة يهدد وجود الدولة في شكلها الحالي".

وخلص في تقريره الى ان "العراق مهدد بالانهيار والتفتت" الى عدة كيانات منفصلة. واشار الى ان انشطة القاعدة تتنامى رغم تعزيز الانتشار العسكري الاميركي في بغداد.

وقال "حتى اذا كان عدد القتلى المدنيين يسجل انخفاضا في بغداد منذ تعزيز هذا الانتشار فان استمرار انشطة القاعدة والمجموعات الاخرى ادى الى ارتفاع عدد القتلى في باقي انحاء العراق". واضاف "علاوة على ذلك فان عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا منذ كانون الثاني/يناير 2007 ارتفع ايضا مع سقوط 104 قتلى في شهر نيسان/ابريل وحده".

وشدد التقرير على ان "الدول المجاورة للعراق اكثر قدرة على التاثير على الوضع الميداني من بريطانيا او الولايات المتحدة".

وقال "ايران والسعودية وتركيا لديها كلها اسباب لاستمرار حالة عدم الاستقرار في العراق وكل منها تستخدم وسائل مختلفة للتاثير على الوضع".

ويرى ستانسفيلد ان الحل السياسي في العراق يتطلب مشاركة العرب السنة في الحكومة والاعتراف بالزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر كشريك سياسي شرعي ومواجهة المشاكل الكردية.

ويشار ان المعهد الملكلية البريطاني قد اصدر تحذيرات له مشابهة في تقارير سابقة اعتبر اذا ما انقسم العراق فان الدول المجاورة لابد ستتورط في الامر ، وتابع انه وفي أسوأ الأحوال فإن عدم الاستقرار في العراق سيمتد إلى الدول المجاورة وسوف يتسبب في اضطرابات إقليمية، و قال التقرير انها ستكون “خارج حدود سيطرة الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي

وحث التقرير على اجراء تغييرات جذرية في الاستراتيجية الامريكية والبريطانية تجاه العراق، تشمل زيادة وتيرة المحادثات مع البلدان المجاورة للعراق مثل ايران والتعامل مع الزعيم مقتدى الصدر كشريك سياسي وليس كعدو

زائر

شكرا استاذ على نشر الموضوع

بس الحكومة ما تريد منافس الها

» سماحة السيد مقتدى الصدر يصدر بيان جديد ينذر فيه الحكومة العراقية للمرة الاخيرة والا سوف تك
» سماحة السيد القائد مقتدى الصدر يصدر بيانا جديدا حول قيام عصابات الحكومة في الناصرية باعدام
» السيد مقتدى الصدر يصدر امرا بإخلاء بناية مكتب السيد الشهيد الصدر في البصرة
» سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر ( دام عزه ) يجب على استفتاء لمجموعة من محبي آل الصدر
» رسالة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) الى ابناءالعراق وابناء مدينة الصدر

صفحة 1 من اصل 1