صفقة الاسلحة الاخيرة مع روسيا من أجل قمع ثوار سوريا
صفقة الاسلحة التي تم التعاقد عليها مؤخرا مع دولة روسيا و من قبل حكومة العراق رغم ان العراق كان من الدول التي تملك ذخيرة عسكرية لا يستهان بها الا انه بعد دخول الاحتلال واستلام الحكم من قبل مجاميع تحسب نفسها على انها كانت معارضة ومن قارع الحكم السابق الا انها بالحقيقة وعلى مرور الايام ومن خلال التجربة انكشفت النوايا والمؤامرات التي يرومون فعلها ومن الوهلة الأولى من تأسيس مجلس الحكم وتلتها الجمعية الوطنية والى يومنا هذا لم نرى أي تقدم أو تطور بل العكس فأولها قاموا بتهريب السلاح الى أسيادهم من الغرب والشرق واليوم يسعون الى شراء الأسلحة وبمبالغ خيالية رغم ان أبسط متطلبات الحياة لم توفر الى المواطن العراقي الا ان هنالك في الأمر أشياء مخفية وتحاك من وراء الكواليس ومنها حلف ايران وروسيا وسوريا و حكومة المالكي تابعة الى حكومة ايران وتنفذ جميع ما تأمر به وفي الأونة الأخيرة تم فرض أمر على تفتيش جميع الطائرات الايرانية لكون ايران تدعم حكومة البعث السوري الذي يقوده بشار فلا يمكن أن تقدر ايران ان تواصل دعمها العسكري الى حليفها بشار ولكن ومن خلال حكومة العراق واستغلال الأراضي العراقية يمكن أن يمرر الدعم وان حقيقة هذه الاتفاقية هي ايصال الدعم بأي طريقة الى حليف ايران الذي أقترب على رحيله وان هذه الاسلحة تم الاتفاق عليها لغرض قمع الشعوب العربية التي تريد ان تتحرر من حكم الظلم والجور وسيطرة ايران على المنطقة وابقاء حلفائها في الحكم