منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Empty
مُساهمةموضوع: تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء   تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 17, 2012 3:31 am

أقيمت
صلاة الجـُمعة المــباركة في الصحن الكاظمي الشريف بإمامة الشيخ علي
العبادي ، وسط حضور كثيف من المؤمنين والزائرين الكرام ، وقبل البدء
بالخطبة قرأ إمام وخطيب الجمعة ، سورة الفاتحة إلى روح السيّد الشهيد الصدر
(رض) ونجليه وإلى أرواح شهداء العراق عامة وشهداء طريق الحــُسين (ع) خاصة
.


وفي
الخطبة المركزية الأولى ، تطرق إمام جمعة الكاظمية إلى أصناف وأنواع
الكبائر ، حيث قال : قيل لأمير المؤمنين (ع) صفْ لنا الموتَ ، فقال (ع) : "
على الخبير سقطتم ، هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه ، إما بشارة بنعيم الأبد ،
وإما بشارة بعذاب الأبد ، وإما تحزينٌ وتهويل وأمره مبهم لا يدرى من أي
الفرق هو ، فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد ، وأما عدونا
المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد ، وأما المبهم أمره الذي لا يــُدرى
ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يــُدرى ما يؤول إليه حاله يأتيه
الخبر مبهماً مخوفاً ثم لن يسويه الله بأعدائنا لكن يخرجه من النار
بشفاعتنا فإعملوا وأطيعوا ولا تنكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله ( عزوجل )
فإن المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد ثلاثمائة ألف سنة " .




قال
عمرو بن يزيد : قلت لأبي عبد الله (ع) : إني سمعتك تقول : كلّ شيعتنا في
الجــنة على ما كان فيهم ، قال (ع) : " صدقتَ ، كلّهم والله في الجــنة "
قلتُ : جعلتُ فداك إن الذنوب كثيرةٌ ، كبائرٌ ، قال (ع) : " أما في يوم
القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع ، أو وصي النبي ، ولكن والله
أتخوف عليكم في البرزخ " قلت : وما البرزخ ؟ قال (ع) : " القبرُ منذ حين
موته إلى يوم القيامة " .




وفي
وصية الرسول (ص) لأبن مسعود يقول (ص) : " لا تحقرنَّ ذنباً ، ولا تصغرنّه ،
وإجتنب الكبائر ، فإن العبد إذا نظر إلى ذنوبه دمعتْ عيناه دماً وقيحاً ،
يقول الله تعالى يوم القيامة : " يومَ تجد كلّ نفسٍ ما عملتْ من خير محضراً
، وما عملتْ من سوءٍ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً " .




فالذنوب
وكما تعلمون على قسمين : كبيرة وصغيرة ، فلذا نود أن نشير إلى تعداد
الذنوب الكبيرة والتي قد لم تــَطرق سمع أحد منكم ، كما يقول المولى الكريم
: " وذكرْ فإنّ الذكرى تنفعْ المؤمنين " ، وقولهم (ع) : " المؤمن مرآة
المؤمن " و " حب لأخيك ما تحب لنفسك " عسى الله أن يهدينا وإياكم سواء
السبيل .




فأول
الذنوب الكبيرة : الشرك بالله تعالى : وقد صرَح بإعتباره كبيراً ، الرسول
(ص) والإمام أمير المؤمنين والصادق والكاظم والرضا والجواد (ع) ، فقد روي
عن الإمام الصادق (ع) : " أكبر الكبائر الشرك بالله " .




الثاني
من الكبائر : اليأس من رحمة الله ( اليأس من رَوح الله ) : والرَوح في
اللغة يطلق على النسيم الذي يلتذ به الإنسان ويرتاح ، وذلك لأن سبب اليأس
من رب العالمين هو فقدان الإعتقاد بقدرته وكرمه ورحمته اللامتناهية ، وفي
القرآن الكريم عــُدَّ اليأس من صفات الكفار وذلكَ في قوله تعالى " إنه لا
ييأس من روح الله إلاّ القوم الكافرون " .




الثالث من الكبائر : القنوط من رحمة الله : ففي حديث عن الإمام الرضا (ع) في تعداد الذنوب الكبيرة ، ذكرَ (ع) القنوط بعد اليأس .




الرابع
من الكبائر : الأمن من المكر الإلهي : وقد ورد عنهم (ع) في بيان الذنوب
الكبيرة أن الأمن من المكر الإلهي هو من جملة تلك الذنوب كما هو في القرآن
الكريم حيث قال تعالى : " أو آمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
" وقال تعالى " أفآمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين " .




الخامس
من الكبائر : قتل من لم يأذن الله ورسوله (ص) بقتله : كما جاء في القرآن
الكريم حيث يقول : " من يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب
الله عليه ولعنه وأعدَّ لهُ عذاباً عظيماً " .




السادس
من الكبائر : عقوق الوالدين : كما ورد التصريح بذلك في الروايات عن رسول
الله (ص) وعن أهل بيته (ع) أنّ أكبر الكبائر الشركُ بالله وعقوقُ الوالدين ،
وهو أيضاً من الذنوب التي جاء في القرآن المجيد والأحاديث الصحيحة الوعيد
عليها بالعذاب ، ففي القرآن الكريم حكاية لقول عيسى بن مريم (ع) : "
وبــَراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً " .




السابع
من الكبائر : قطع الرحم : الذي وعدَ عليه القرآن المجيد بالنار ، وعدَ
صاحبه خاسراً ومورداً للعن رب العالمين ، روى عن الإمام السجاد (ع) قوله : "
إياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عزوجل في
ثلاثة مواضع ، قال الله تعالى : " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقطعوا أرحامكم ، أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " وقال
تعالى : " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن
يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " وقال تعالى : "
الذين ينقضون عهدَ الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون " .




الثامن
من الكبائر : أكل مال اليتيم : أي الطفل الذي لم يبلغ حدّ الرشد ومات أبوه
، فقد عدّ أهل البيت (ع) أكل مال اليتيم من الذنوب الكبيرة ومن الذنوب
التي وعد الله عليها بالنار وقد صرّح تعالى بذلك ، بقوله : " إن الذين
يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً " .




التاسع
من الكبائر : الربا : ومما ورد عنهم في ذلك كثيراً حيث صرحوا (ع) : بأن
الربا ذنب كبير وهو من الذنوب التي جاء الوعيد عليها في القرآن المجيد
بالعذاب ، بل شدة العذاب فيه أكثر من غيره من الكبائر ، يقول الله تعالى : "
يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة وإتقوا الله لعلكم
تفلحون ، وإتقوا النار التي أعدت للكافرين " وقال تعالى : " الذين يأكلون
الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المــَسّ " .




العاشر
من الكبائر : الزنا : حيث يقول الله تعالى " والذين لا يدعون مع الله
إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق ولا يزنون ومن يفعل
ذلك يلق أثاماً ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً " .




الحادي
عشر من الكبائر : اللواط : كما جاء عنهم (ع) بل ورد ما هو أكثر من ذلك ما
مضمون قولهم : إن حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج ، وإن الله تعالى أهلك أمة
لحرمة الدبر ولم يهلك أحداً لحرمة الفرج .


وروي
عن رسول الله (ص) : أنه قال : " من جامع غلاماً جاء يوم القيامة جــُنباً
لا ينقيّه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه وأعـدّ له جهنم وساءت مصيراً "
ثم قال (ص) : " إن الذكر يركبْ الذكر فيهتز العرش لذلك ، وإن الرجل ليؤتى
في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يؤمر
به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقةً طبقة حتى يرد أسفلها ولا يخرج منها " .




الثاني
عشر من الكبائر : القذف : وهو نسبة الزنا أو اللواط إلى إمرأة أو إلى رجل
مسلم شريف وقد ورد عنهم التصريح بــِعدّه من الذنوب الكبيرة ، وقد أوعد
عليه في القرآن بالعذاب ، يقول الله تعالى : " إن الذين يرمون المحصنات
الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ، يوم تشهد
عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " .




الثالث
عشر من الكبائر : شرب الخمر : والأحاديث مستفيضة في ذلك وكذلك ذكر في
القرآن الكريم بأنه من الكبائر ، قال تعالى : " يسألونك عن الخمر والميسر
قلْ فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافعٌ للناس وإثمميزا أكبر من نفعهما " .




الرابع عشر من الكبائر : القمار : كما يقول تعالى " إنما الخمر والميسر رجسٌ من عمل الشيطان فإجتنبوه " .




الخامس
عشر من الكبائر : اللهو بالآلات الموسيقية : بمختلف أنواعها : مثل (
الناي ) و ( العود ) و ( البيانو ) و ( الطبل ) ونظائرها ، وهكذا الإستماع
إليها ، كما جاء عن النبي : " إنما بعثت لأحرم المعازف والمغاني " ، وجاء
في رواية الفضل بن شاذان عن الإمام الرضا (ع) ضمن تعداد الكبائر حيث قال "
والإشتغال بالملاهي " .




السادس
عشر من الكبائر : الغناء : كما ورد في رواية الأعمش عن الإمام الصادق (ع)
وموثقة محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (ع) : " الغناء مما أوعد الله عليه
النار " .




السابع
عشر من الكبائر : الكــَذبْ : كما روي عن رسول الله (ص) : " إن المؤمن إذا
كذب بغير عــُذر لعنه سبعون ألف ملك وخرج من قلبه نتنٌ حتى يبلغ العرش
وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية أهونها كمن زنا بإمه " .




الثامن
عشر من الكبائر : اليمين الغموس : ومعنى الغموس كما ورد ، التي تغمس صاحبه
في المعصية أو في جهنم ، ويعبر عنها باليمين الكاذبة أو الحالقة ، كما أن
الموس يحلق الشعر من البدن فهكذا هذا النوع من اليمين ، فإنه يــُذهب الدين
من صاحبه ، كما ورد عن الإمام الصادق (ع) : " من حلفَ على يمين وهو يعلمُ
أنه كاذب فقد بارز الله تعالى " .




التاسع
عشر من الكبائر : شهادة الزور : قال رسول الله (ص) : " لا ينقضي كلام شاهد
الزور من بين يدي الحاكم حتى يتبوأ مقعده من النار " وورد عن الإمام
الباقر (ع) أنهُ قال : " ما من رجل يشهدُ بشهادة زورٍ على مال رجل مسلم
ليقطعهُ إلاّ كتبَ الله لهُ مكانه صكاً من النار " .




العشرون
من الكبائر : كتمان الشهادة : بمعنى إخفاء ما عــُلم به في مورد يجبُ
الإدلاء بالشهادة لإثبات حق أو إبطال باطل ، قال تعالى : " ولا تكتموا
الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبهُ والله بما تعملون عليم " .




الحادي
والعشرون من الكبائر : نقضُ العهد وعدم الوفاء به : قال الله تعالى : "
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " ، ويقول تعالى : " بلى
من أوفى بعهده وإتقى فإن الله يــُحب المتقين ، إن الذين يشترون بعهد الله
وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يــُكلّمميز الله
ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يــُزكيهم ولهم عذاب أليم " .




الثاني
والعشرون من الكبائر : الغلول : بمعنى الخيانة ، قال تعالى : " يا أيها
الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " ، قال
النبي (ص) : " الأمانة تجلب الغنى والخيانة تجلب الفقر " .




الثالث والعشرون من الكبائر : السرقة ، قال رسول الله (ص) : " لا يزني الزاني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق وهو مــؤمن " .




الرابع
والعشرون من الكبائر : التطفيف : ومعناه كما ورد البخس في المكيال
والميزان ، فعن رسول الله (ص) قال : " ما نقض قوم العهد إلاّ سلط الله
عليهم عدوهم ، وما حكموا بغير ما أنزل إلاّ فشى فيهم الفقر وما ظهرت
الفاحشة إلاّ فشى فيهم الموت ، وما طففوا الكيل إلاّ مــُنعوا النبات
وأخذوا بالسنين ، ولا منعوا الزكاة إلاّ حــُبس عنهم القطر " .




الخامس
والعشرون من الكبائر : أكلُ الحرام : قال تعالى : " وترى كثيراً منهم
يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون ، لولا
ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا
يصنعون " وعن الإمام الباقر والصادق (ع) : " السحت ثمن الميتة ، وثمن الكلب
، وثمن الخمر ، ومهر البغي ، والرشوة في الحكم ، وأجر الكاهن " والسحت
معناه أعلى مراتب الحــرام .




وفي
الخطبة الثانية ، قرأ إمام جمعة الكاظمية المقدسة ، نص ورد في كتاب
الإحتجاج عن الإمام المهدي (ع) : (( وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي
فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض
كما أن النجوم أمان لأهل السماء ))




وتطرق
خطيب الجمعة إلى فقرة الأمان وأنها تنطبق على سائر الأئمة (ع) من أمير
المؤمنين (ع) إلى الإمام الثاني عشر (ع) وهذا الأمان من المستطاع تفسيره
على عدة مستويات :




الأول
: الأمان من الضلال ، أي الأمان من الكفر والشرك ، وقد قال تعالى : (
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم الله منها ) وقالت مولاتنا الزهراء
(ع) : ( فأنقذكم الله بأبي محمد ) .




الثاني
: الأمان من الإختلاف ، أي من إتباع هوى النفس والميل مع الرغبات الدنيوية
، وكلّ من يدافع عن حزبه وعن طائفته وعن عرقه (( كل حــزب بما لديهم فرحون
)) وترك الدفاع عن كلمة الله وعن رايته وعن أوليائه خوفاً على المنصب
والمال والجاه بل والأنكى من ذلك مقاتلة أولياء الله كما قتل الأمويون
والعباسيون الأئمة المعصومين (ع) متناسين الخطاب الإلهي الذي خاطب به
اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الكتب السماوية (( قل يا أهل الكتاب تعالوا
إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله )) وقال النبي (ص) : ((
أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها )) فلا
يمكن الوصول إلى مدينة الرحمة إلاّ من خلال من جعلهم الرحمن رحمة ، فالميل
لغيرهم إجحاف بحق النبي وبحقهم وهو مدعاة للإختلاف والفرقة ورفعٌ للأمان
والرحمة .




الثالث
: الأمان من الأعداء ، ونحن نعلم علم اليقين أن أعداء الإسلام كثيرون
والحاقدون على الإسلام كثيرون وهم كانوا ولا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناءه
، فمن إحتلال البلدان إلى إحتلال الأديان ، وقد رأيتم ماذا فعل المحتلون
ببلادنا وباقي بلاد المسلمين من قتل علني بأيديهم إلى قتل خفي بأيادي غيرهم
ممن باع آخرته بدنيا غيره ، فعمد المحتلون على طول الخط في إحتلالهم لبلد
الإسلام بإذكاء فتنة الطائفية مرة ، والقومية أخرى والديانة ثالثة وهم في
جميع تلك الحالات لا يفرقون بين شيعي أو سني ، عربي أو كردي أو تركماني ،
مسلم أو مسيحي ، ولا يــُتخيل لأحد أن الإحتلال بجانبه ، ذلك لأن الإحتلال
لا صديق له ولا حميم عنده ، وإنما صداقته مع مصالحه وأهدافه التوسعية ولو
على حساب إراقة الدماء البريئة من زائري مراقد أئمة المسلمين أو من عــمال
طالبي قوت عيالهم ، خــلفتهم الحكومات السابقة ليفترشوا الشوارع من أشلاءهم
ودمائهم فتزداد بذلك مأساة ذويهم ، فبأيّ عــذرٍ يعتذر أولئك القتلة إذا
وضعت الموازين القسط ، لا ظلم اليوم فإما شقيٌ وإما سعيد .


ولما
رأى المحتل طواف المسلمين حول أركان دينهم ومصدر أمنهم وأمانهم وبان فشل
عولمتهم تفجر الحقد فيهم فعمدوا إلى حرب علنية مع المعصومين (ع) ، وما
تفجير قبة الإمامين العسكريين (ع) إلاّ رسالة واضحة بأننا – المحتلون ومن
سار بركبهم – جئنا لمحاربة هؤلاء الذين لازالوا يعطون المسلمين قوة الإيمان
والصمود تجاه المخططات الخبيثة على بلد الإسلام وكأن لسان حالهم يقول :
إننا نقاتل الإسلام بضرب رموز الإسلام ولو ظفرنا بهم لما توانينا بتحشيد
الجيوش عليهم ولوطئنا أجسادهم وذبحنا أطفالهم وسبينا نساءهم ، كما فعلنا
بالحــُسين (ع) عندما أشار سرجون الغربي على يزيد بإرتكاب أفظع جريمة منذ
أن خلق الله الدنيا ولحين قيام الساعة ، فأقوالهم بديعة وأفعالهم شنيعة ،
يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، قاتلهم الله أنى يؤفكون .




الرابع
: الأمان من البلاء الدنيوي : فعلى مر التأريخ نقرأ ونسمع ونرى الكثير ممن
أصيب ببلاء دنيوي فتضيق الدنيا عليه بما رحبت وتراه يهرع إلى من يقضي
حاجته وهو عالم أنها ستقضى ببركته .


قال شاعرنا مخاطباً أمير المــؤمنين (ع) :


لــُذنا بكَ والقبور كــثيرة - - - ولكن من يحمي الدخيل قليلُ




وقال آخر :


يا نفس إن شئت السلامة في غــدِ - - - فعن القبائح والخطايا فإقلعي


وتوسلي عند الإله بأحمدٍ وبآله - - - فهم الرجــا والمــفـزع




وقال آخر :


ليس تــُقضى الحوائج إلاّ عند باب الحوائج المعتاد - - - عند بحر الندى إبن جعفر موسى عند الرجاء جد الجواد




وروي
عن مولانا الإمام الحــسن العسكري (ع) والذي نحن على أعتاب أيام شهادته ،
وأوصيكم بالشخوص إلى قبره وقبر أبيه ورفع التعازي إلى ولده الوحيد إمامنا
المهدي المنتظر (ع) ، وما جرى عليه من حكام الجور والضلال في حياته بعد
علمنا أنه قــُتل مسموماً على يد المعتمد العباسي وما جرى على قبره وقبر
والده (ع) ، روي عنه أنه قال : (( وإني أمــان لأهل الضفتين ))


نسأل الله الأمان من أهل الأمان ، من المــصطفى محمد إلى صاحب الزمان


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02574_683766480


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02578_293258994


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02579_593308745


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02580_812957970


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02581_988440083


تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء Files.php?file=DSC02582_873623416
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير مصور : إمام جمعة الكاظمية : أعداء الإسلام كثيرون وهم لا زالوا يمكرون بالإسلام وأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى العراق السياسي-
انتقل الى: