ماخرجت اشراولابطرا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبيناوحبيب قلوبناوشفيع ذنوبنا
وعلى اله الغرالميامين واصحابه المنتجبين

قال رسول الله(ص) انمابعثت متتمالمكارم الاخلاق

وقال الصادق جعفر(ع)السائرعلى غير بصيرة كالسالك طريقاطويل كلماقطع منه لم يزددالابعدا

والاحاديث كثيرة بهذاالصدد وبناء عليه يجب على كل مسلم ان يتخلق بأخلاق الله بأخلاق رسول الله بأخلاق الائمة الاطهاروخاصة من يدعون انهم شيعة ال البيت (ع)وقولي من يدعون اقصدبه ان شيعتنا من اتقى كما قال سيدنا الامام جعفر ابن محمد(ع)والتقوى هي الابتعاد عن كل ماحرمه رب العزة ونهى عنه نبي الرحمة محمد(ص)فلا يكون الشيعي كاذبا ولا يكون مغتاب
ولا يأكل اموال الناس بالباطل ولاينتهك اعراض الناس ولايرابي ولايسرق
ولايرشي ولايرتشي ولايقرب الفواحش ماظهرمنها ومابطن ولايستمع الغناء
ولايأكل مال اليتيم ولا يضلم المراة (كونوا زينا لنا ولاتكونوا شينا علينا)
الامام الصادق (ع)فعلى كل من يقول انا شيعي اي تابع للنبي وال البيت
ان يلتزم بأخلاقهم اي اخلاق القران ويأتمربأوامرهم وينتهي عن مانهوعنه
فهم علة الايجاد وقطب الكون وسراج كل ضلمة ماتبعهم الامؤمن وماتخلف عنهم الامنافق والتخلف بالقول والفعل لايكفي ان اقول اني شيعي بل علي ان احدوحدوهم واسلك طريقهم واتخلق بأخلاقهم اعملوا كما قال امامكم الصادق كونوادعاة لنا بغير السنتكم
وحينمانترجم اقوالنا لأفعال ونكون مخلصين لله ولنبيه والبيته فالله عزوجل يكون
معنا وينصرنا ويؤيدناولكن ايها الاحبة فاقد الشئ لايعطيه(يقول مولانا امير المؤمنين علي (ع)ميدانكم الاول انفسكم ان قدرتم عليها كنتم علي غيرها اقد روان عجزتم عنها كنتم عن غيرها اعجزابداء بنفسك فنهها عن غيها
فأذا انتهت منه فأنت حكيم لاتنهى عن خلق وتأتي مثله

عارعليك اذافعلت عظيم

اخواني في الله والعقيدة الحسين ماقتل الامن اجل المبادئ والقيم والاخلاق
لم اخرج اشراولابطرا ولاضالم ولامفسداوانما خرجة لطلب الاصلاح في امتي جدي
فأبو عبدالله روحي له الفداء من اعاظم المصلحين فعليناجميعاواوصيكم ونفسي بتقو ى الله في السر والعلن وجعل شعارات الحسين هدفالاصلاح انفسنا
فمتى ماتمكنا من السيطرة على انفسنا وكبحناجماحها وجعلنها زاكية حينها نكون قدوصلنا لرضا الله ورضى المعصوم

اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
انه ولي التوفيق

شكرا لك على الموضوع الرائع اللهم ارزقنا شفاعة الحسين والسير على تهجه وخطاه

صفحة 1 من اصل 1