ابو طيبة :: ll مــشــرف عـــام ll ::
الأقــــامــــــة : العراق المشـاركـات : 157 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 نقاط : 295 السٌّمعَة : 10
| موضوع: هل نصدق علي عليه السلام ام عائشة زوجة النبي-ص-؟؟؟؟ الجمعة فبراير 10, 2012 11:48 am | |
| هل نصدق علي (عليه السلام) ام عائشة زوجة النبي ( صلوات الله عليه و اله ) ؟؟؟
هل نصدق علي (.عليه السلام.) ام عائشة زوجة النبي (.صلوات الله عليه و اله .) ؟؟؟
لقد ورد في صحيح البخاري (... حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَتْ مَنْ قَالَهُ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي لَمُسْنِدَتُهُ إِلَى صَدْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَانْخَنَثَ فَمَاتَ فَمَا شَعَرْتُ فَكَيْفَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ .(13/365)) . أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ فَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي وَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ . صحيح مسلم بَاب تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيه.
اما قول علي (.عليه السلام.) : ثم دعا بصحيفة (. اي رسول الله (".صلوات الله عليه و اله ".) فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة. فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين -. كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد؟ فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأبي ذر: (. ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله .)، وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا على حق، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما. كتاب سليم السقيفة لسليم بن قيس الكوفي ص 212 .
فإي الحديثين سنصدق ؟؟؟. ان المسلمين عموماً متفقين على امر واحد . ووهو ان رسول الله (.صلوات الله عليه و اله.) اراد ان يوصي وهذا مذكور في الصحاح و منها صحيح البخاري : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ (.17/417) .
الى هنا الكل متفق . و الاختلاف فيما بعد هذه المرحلة . قال تعالى : (.فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً.)[size=16][size=21]سورة النساء . و قال تعالى : (.فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا .) سورة النساء. الان لنرى قول الله سبحانه و تعالى في مسألة الوصية . قال تعالى : (.كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.) سورة البقرة 180 [/size]
اي ان الوصية واجبة و هذا ما كان يعرفه الصحابة في زمن الرسول (.صلوات الله عليه و اله.) و ما بعده فنرى هذا الحديث . عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى هَلْ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَلِمَ كُتِبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّةُ أَوْ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ . و حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي كِلَاهُمَا عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ قُلْتُ فَكَيْفَ أُمِرَ النَّاسُ بِالْوَصِيَّةِ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ قُلْتُ كَيْفَ كُتِبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّةُ . صحيح مسلم بَاب تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ الحديث
ثانياً : في شرط الاشهاد على الوصية قال تعالى : (.يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ .) المائدة 106 . و هنا علي (.عليه السلام.) يذكر الشهود على الوصية من غير اهل بيته وهم المقداد و سلمان و ابي ذر (.رضوان الله تعالى عليهم.) وكلهم ممدوح من قبل رسول الله (.صلوات الله عليه و اله ) .
احاديث الرسول محمد (.صلوات الله عليه و اله.) في وجوب الوصية : *- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ . صحيح مسلم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب الْوَصِيَّة ِ. *- حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ ثَلَاثَ لَيَالٍ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ . صحيح مسلم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب الْوَصِيَّةِ . فهذا قول الله و رسوله في شأن الوصية . فماذا بعد الحق الا الضلال .
الآن نسأل لما قالت عائشة ان النبي (.صلوات الله عليه و اله.) لم يوصي ؟؟
في الحقيقة ان عائشة وقعت في اشتباه و هو ان الوصية كانت في ساعة قبض (.صلوات الله عليه و اله ) . و الحقيقة ان الوصية كانت ليلاً بعد ان طرد رسول الله (.صلوات الله عليه و اله.) الناس حينما قال عمر على رسول الله (.صلوات الله عليه و اله.) انه يهجر او انه غلبه الوجع كما في الاحاديث المروية في الصحاح وهذه الحادثة التي سماها ابن عباس الرزية . فقد ورد في كتاب السقيفة لسليم بن قيس الكوفي ص 212: يا طلحة، ألست قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة ولا تختلف، فقال صاحبك ما قال: (.. إن نبي الله يهجر ..) فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم تركها ؟ قال: بلى، قد شهدت ذاك. قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وبالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة. فأخبره جبرائيل: (. أن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة .)، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . و في هذا الحديث السابق عن عائشة نلاحظ ان امر الوصية كان معروفاً في زمن الصحابة بعد وفاة رسول الله (.صلوات الله عليه و اله.) بحيث نلاحظ انهم يتداولون الخبر بينهم و ينقلون خبر الوصية الى عائشة .و الحقيقة انها لم تنفي (. امكانية ان يوصي الرسول ." صلوات الله عليه و اله".) بل انكرتها بسبب انها لم ترى النبي (. صلوات الله عليه و اله .) يوصي في حال وفاته .
فهل ان لم تكن عائشة حاضرة عندما اوصى رسول الله (. صلوات الله عليه و اله .) هذا يعني انه لم يوصي ؟؟؟!!!.
و الحقيقة ان علي ."عليه السلام". قد بين و بشكل واضح متى كانت الوصية و من شهدها . بذلك يسقط احتجاج عائشة على الوصية . ثم ان هناك حديث عن ام سلمة يعارض قول عائشة بأن النبي توفي في حجرها . عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة وهو يقول : « جاء علي ؟ جاء علي ؟ » مرارا ، فقالت فاطمة رضي الله عنها : كأنك بعثته في حاجة ، قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك ، فكان علي أقرب الناس عهدا « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » المستدرك (10/475) الحديث 4654 . ممكن ان يرد اشكال عند البعض مفاده ان كان الرسول (. صلوات الله عليه و اله .) يريد ان يوصي بالخلفاء من بعده و لم يكتب الوصية علناً الا يؤدي ذلك الى اضلال الامة ؟؟ و يجاب على هذا الاشكال بنقطتين : اولاً : ان الامة هي التي اضاعت حظها بالاختلاف عند النبي و رفض الاستماع لما اراد ان يكتب . ثانياً : ان النبي (. صلوات الله عليه و اله .) عرف الامة بالخليفة المباشر من بعده علي (. عليه السلام .) في مواطن كثيرة منها : قوله (. صلوات الله عليه و اله .) (إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ .) ، و قوله (. النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف .) ، (. أَوَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي .) ، (. مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق .) ، (. يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ فَقُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ .) ، (.فَقَالَ لَهُمْ مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي وَمَوَاعِيدِي وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي فَقَالَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمِّهِ شَرِيكٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ كُنْتَ بَحْرًا مَنْ يَقُومُ بِهَذَا قَالَ ثُمَّ قَالَ الْآخَرُ قَالَ فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا .) ، (. لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ أَوْ لَيَأْخُذَنَّ بِالرَّايَةِ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ قَالَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ فَقَالُوا هَذَا عَلِيٌّ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ .)
قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : « أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم »
كل هذه الاحاديث من صحاح المسلمين وهي اكثر من ان تعد و تحصى .
الان نسأل اين هي الوصية التي اشار اليها علي ." عليه السلام ". ؟؟؟
و الحقيقة لا يوجد غير وصية وحيدة تنقلها لنا مصادر الحديث وهي : يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة فأملا رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الاكبر و الفاروق الاعظم و المأمون و المهدي فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فأنا بريء منها لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة و أنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد ع فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين. في كتاب الغيبة للطوسي ص 150 كتاب النجم الثاقب ص71 ج2 في موسوعة محمد الصدر ج3 ص640 في كتاب غاية المرام ج1 ص195
[size=25]والسلام عليكم ورحمة الله وبركــــــاتهُ [/size]
[size=25]إسإلكم الدعــــــــــاء[/size] [/size]
| |
|
ابو طيبة :: ll مــشــرف عـــام ll ::
الأقــــامــــــة : العراق المشـاركـات : 157 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 نقاط : 295 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: هل نصدق علي عليه السلام ام عائشة زوجة النبي-ص-؟؟؟؟ الجمعة فبراير 10, 2012 11:50 am | |
| علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب | |
|
عدنان الناصري ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
الأقــــامــــــة : العراق المشـاركـات : 969 تاريخ التسجيل : 13/04/2007 نقاط : 778 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: هل نصدق علي عليه السلام ام عائشة زوجة النبي-ص-؟؟؟؟ السبت سبتمبر 22, 2012 12:40 pm | |
| | |
|