K.a.k.a ll °o.O عضـو جديد O.o° ll
الأقــــامــــــة : فرحان المشـاركـات : 23 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 02/07/2007 نقاط : 25 السٌّمعَة : 0
| موضوع: البحرين تفرط في فوز ثمين على إيران وتعقد موقفها في التأهل للدور النهائي من التصفيات الموند السبت نوفمبر 12, 2011 10:49 am | |
|
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0>
<TR> <td class=team_info width="100%"></TD> <td class=team_info> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] </TD></TR></TABLE> | 11 نوفمبر 2011: البحرين – كووورة
<TABLE align=left>
<TR> <td class=plain>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بيتر تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني</TD></TR></TABLE>فرط المنتخب البحريني بفوز ثمين على نظيره الايراني الذي ادرك التعادل بهدف قاتل 1-1 في المباراة الصاخبة التي جمعت بينهما على استاد البحرين الوطني مساء اليوم بحضور نحو 20 الف متفرج ضمن مباريات المجموعة الخامسة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.
وكان المنتخب البحريني هو البادئ بالتسجيل عبر نجمه الواعد محمد الطيب في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول ،وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع ان اصحاب الارض كانوا في طريقهم الى تحقيق الفوز الرابع في تاريخ مواجهاتهم مع المنتخب الايراني كان لمهاجم الاخير مجتبى جباري رأي آخر حينما سجل هدف التعادل الصاعق في اللحظات الاخيرة من الوقت بدل الضائع وسط حسرة كبيرة من الجماهير البحرينية .
ومنح التعادل المنتخب الايراني صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق الاهداف عن المنتخب القطري بينما استمر المنتخب البحريني في المركز الثالث برصيد خمس نقاط ،وظل رصيد المنتخب الاندونيسي خاليا من النقاط في المركز الاخير .
وبات لزاما على المنتخب البحريني تحقيق الفوز في مباراته المقبلة امام المنتخب القطري في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل للمحافظة على آماله قائمة في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة الى الدور النهائي الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ،علما ان المنتخب البحريني لم يتخلف عن المشاركة في الدور النهائي للتصفيات في نسخها الثلاث الاخيرة اعوام 2002 و2006 و2010.
ورغم التعادل حافظ المنتخب البحريني على سجله خاليا من الهزيمة على ارضه امام المنتخب الايراني في خمس مواجهات انتهت ثلاث منها بفوز البحرين فيما كان تعادل الليلة هو الثاني في تاريخ اللقاءات البحرينية الايرانية المقامة في المنامة، مع الاشارة الى ان المنتخب الايراني يتفوق في المحصلة العامة للقاءات بسبعة انتصارات مقابل اربعة للبحرين واربع حالات تعادل.
وقدم المنتخب البحريني عرضا مميزا اثبت من خلاله ان هزيمته القاسية في مباراة الذهاب امام ايران (0/6) لا تعبر اطلاقا عن المستوى الحقيقي للمنتخب الاحمر الذي كان بامكانه الخروج بثلاث نقاط ثمينة لولا سوء التركيز في اللحظات الحاسمة من المباراة.
وفاجأ الانجليزي بيتر تايلور الجميع باللعب بتشكيلة غلب عليها الطابع الهجومي معتمدا على طريقة 4/4/2 خلافا لطريقة 4/5/1 التي اعتمد عليها في المباريات الثلاث الماضية بالتصفيات ،وذلك رغبةً من المدرب الانجليزي في تشكيل ضغط مبكر على المواقع الايرانية ومحاولة قنص هدف سريع يريح الاعصاب.
وافتقد المنتخب البحريني في المباراة جهود نجمه عبدالله عمر المحترف في فريق نيوشاتل السويسري الذي لم يتعافى من اصابته بالركبة وزج بدلا منه باللاعب الشاب سيد ضياء سعيد الذي تعرض لاصابة مبكرة حرمته من اكمال الشوط الاول .
واتسم الشوط الاول من المباراة بالحذر المبالغ فيه من كلا الطرفين في ظل المبالغة في تدوير الكرة لمحاولة خلق المساحات في ارض المنافس ووسط التحفظ الدفاعي والتقيد التام بالمراكز من قبل لاعبي الفريقين ،الامر الذي ساهم في الحد من فرص التهديف الواضحة على كلا المرميين.
المنتخب البحريني اعتمد على الثنائي حمد راكع والعائد عبدالوهاب علي في ضبط الايقاع في منطقة العمليات وفرض الرقابة على نجوم خط الوسط الايراني ،فيما بذل فوزي عايش وسيدضياء وبديله محمود عبد الرحمن (رينجو) جهدا ملحوظا في التحرك عبر الاطراف ومحاولة اسناد ثنائي الهجوم اسماعيل عبد اللطيف ومحمد الطيب لكن دون خطورة حقيقية على المرمى الايراني في ظل يقظة رباعي الدفاع هادي عقيلي و سيد جلال حسيني و حسين ماهيني ومهرداد بولادي الذين نجحا في تأمين الحماية المطلوبة لمرمى سيد مهدي رحمتي.
على الجانب الاخر اعتمد المنتخب الايراني على خبرة نجمميز المحترف في اوساسونا الاسباني جواد نيكونام في قيادة دفة الالعاب وتبادل المراكز مع آندرانيك تيموريان ومجتبى جباري و محمد رضا خلعتبري بهدف خلق الفجوات في المناطق البحرينية لامداد ثنائي الهجوم غلام رضا رضائي وكريم انصاري بالكرات الا ان خبرة قلبي الدفاع البحريني محمد حسين وحسين بابا كانت بالمرصاد للتطلعات الايرانية ومنحت الراحة للحارس سيدمحمد جعفر.
وعلى ضوء الحذر المبالغ فيه من كلا المنتخبين اقتصرت محاولات تهديد المرمى على التسديدات البعيدة التي لم تزعج حارسي المرمى ،قبل ان تحمل الدقيقة الاخيرة من الشوط خبرا سارا للمنتخب البحريني حينما انبرى فوزي عايش لتسديد ضربة حرة مباشرة ابعدها الحارس الايراني من المقص الايسر لترتد الكرة اما عبدالوهاب الذي لعبها عرضية ليتابعها محمد الطيب ببراعة في الشباك مسجلا اول هدف رسمي له مع المنتخب وسط فرحة هستيرية في المدرجات انتهت على ايقاعها مجريات الشوط الاول.
ومع بداية الشوط الثاني رمى المنتخب الايراني بثقله لاقتناص هدف التعادل وسط تراجع تام من لاعبي المنتخب البحريني للذود عن مرماهم واجرى البرتغالي كارلوس كيروش تبديلات هجومية متتالية لخلق الكثافة المطلوبة في الامام ،وتألق سيدمحمد جعفر في التصدي للركلة الحرة التي سددها نيكونام ليمنح زملائه ثقة كبيرة ساعدتهم على بناء بعض الهجمات المعاكسة الخطيرة التي ارسل من احداها (رينجو) كرة عرضية كادت تغالط الحارس الايراني.
واشرك الانجليزي بيتر تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني فهد الحردان بديلا لفوزي عايش بغية زيادة الحيوية في خط الوسط ومحاولة تكبيل مكامن الخطورة في المنتخب الايراني،وبذل مدافعو البحرين جهودا رائعة في التعامل مع الكرات الايرانية الخطيرة من خلال التمركز السليم وابعاد الكرات بدون فلسفة ،وتعدد فرص التهديف الايرانية التي كان اخطرها كرة تيموريان التي مرت بجوار القائم ورأسية نيكونام التي اعتلت العارضة.
وفي الوقت الذي كانت فيه الجماهير البحرينية تتنظر صافرة الحكم السنغافوري عبد الملك بشير حدث ما لم يكن بالحسبان حينما انبرى نيكونام لكرة عرضية وسددها برأسه ارتدت من العارضة لتجد مجتبى جباري يعيدها بسرعة لترتطم برأس حسين بابا وتتابع طريقها نحو الشباك في الدقيقة 93 لتغتال الاحلام البحرينية بتحقيق الفوز.
|
| |
|