جتماع اربيل وقصة الذبابة
كان جدي ايام الطفولة يلاطفنا ويشغلنا بقصة عندما يرانا غير مرتاحين فيحاول ان يقنعنا بهذه القصة التي ليس لها بداية اونهاية كما يسميها هو سالفة الذبابة وقصة هذه السالفة يسألنا الجد هل اقص لكم ( سالفة الذبابة) فنحن نتحير في الاجابة لما سمعناه عن هذه القصة لمرات عديدة منه وهي بصراحة تكون ( كالورطة) مثال ذلك اذا قلنا له نعم ياجد قص علينا هذه القصة فيقول انكم تقولون قص علينا القصة واذا قلنا له لاتقص هذه القصة فيقول انكم تقولون لاتقص هذه القصة واذا قلنا له الامر متروك لك قال انكم تقولون ان الامر متروك لي واذا سكتنا قال لماذا انتم ساكتون واذا قلنا له ماذا نفعل قال انكم تقولون ماذا نفعل حتى يصل بنا الامر الى الانزعاج والضجر وبعض الحالات حتى البكاء
مافعله قادة الكتل السياسية في اجتماع اربيل هو قصة الذبابة مع الشعب العراقي فكانت القرارات ليس لها بداية وليس لها نهاية ولاتوجد لها حلول وهذا يثبت ان اصل المشكلة التي يمر بها البلد ويعاني كل ابناء الشعب هم هؤلاء الخونة العملاء الذين باعوا العراق من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية على حساب العراق ومستقبل العراق وان يومميز لقريب لكي تحل بهم اللعنة والخزي في الدنيا قبل الاخرة فأي مهزلة هذا اليوم حصلت في اربيل وهل هؤلاء يمثلون قادة الشعب فأذا كانوا كذلك اقولها بصراحة على العراق السلام لانه وصل الامر بعلي الدباغ بعد نهاية الجلسة قال ((صوتوا لنا على الغداء )) ومن هالمال حمل اجمال