الدكتور إبراهيم الجعفري يحضر الحفل التأبيني الذي أقيم بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق ا

الدكتور إبراهيم الجعفري يحضر الحفل التأبيني الذي أقيم بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه

الاخبار | 16-10-2010

الدكتور إبراهيم الجعفري يحضر الحفل التأبيني الذي أقيم بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق ا Irq_1910776510

حضر الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني الحفل التأبيني الذي أقيم بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه على قاعة شهيد المحراب في جامعة بغداد السبت الموافق 16/10/2010 ، وخلال كلمته التي ألقاها أكد الدكتور الجعفري على أن السيد الصدر الثاني كما السيد الصدر الأول قدم نموذجا للتضحية والبذل والعطاء والحب واليوم للأسف لم نفقد الصدر الأول والثاني علماء ومجاهدين ولكننا فقدنا قلبا كبيرا كان ينبض لكل العراقيين واتسع لكل العراقيين .. لم يفرق بين سني وشيعي ولا عربي وكردي وتركماني ولا مسلم وغير مسلم إذ كان يتحدث بلغة الحب هكذا كان الصدر الأول وهكذا أستمر الصدر الثاني منظرا وعاملا وميدانيا وكفوءا ومواجها ليعطونا درسا بأن الذي يتحدث بالوطنية لابد له أن يكون صاحب قلب ينبض بالحب قبل أن يكون صاحب عقل كبير يتحدث بلغة العلم ويكون صاحب ذراع قوي يتفاني من أجل بناء العراق ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى النموذج وهكذا كان الصدر الثاني.

وأشار الدكتور الجعفري أننا لسنا بحاجة للأقوياء في زمن المعارضة فقط ولكننا نحتاج للأقوياء في مرحلة الحكم أيضا خصوصا وأننا اليوم نشهد مقطعا تاريخيا .. لذلك نحتاج لمن يقضي على الفساد من خلال الانطلاق بعقول صالحة بالتفكير وقلوب صالحة بالمشاعر وإرادة قوية وحديدية لنستطيع بناء العراق من خلال التفكير بعقلية الحكم لا بعقلية المعارضة ..

موضحا عندما نفكر بعقلية الحكم يعني أننا نصمم ونرسم رئاسة الوزراء وأن لا نفكر بمن هو رئيس الوزراء ويجب أن نفكر بقوة رئاسة الوزراء وكيف تستطيع إحداث نقلة بل أكثر من نقلة على أكثر من صعيد .. وكيف نرحل من مستوى الفقر الذي أطبق على الشعب العراقي إلى مستوى الغنى الذي أراده الله وحباه لكل العراقيين من خلال الثروات المتعددة .. وكيف نحول الدستور إلى نابض اجتماعي .. وكيف نعبأ كل الطاقات من دون استثناء .. وكيف نحقق الوحدة ونهزم التفرق وكيف تختفي تعابير الكتلة الكردية والكتلة الشيعية والكتلة السنية .. وإن كان هذا أمر واقع لا نستطيع أن نقفز عليه دعونا نتفاعل من داخل كل كتلة من الموقع الوطني الاستراتيجي الذي يتولى الأخذ بهذه الكتل إلى مستوى الوطنية الحقيقية التي تعلو وترتقي على كل الإنتسابات الأخرى ولا نريد بذلك من الكردي أن يتنكر لكرديته ولا العربي لعربيته ولكن دعونا أولا ننتمي للمشترك الوطني .. نحن عراقيون أولا ثم أكراد وعراقيون أولا ثم عرب وعراقيون أولا ثم تركمان ... هكذا يجب أن نكون.

وأشار الدكتور الجعفري إلى أن شعبنا اليوم ينتظر بأسرع وقت ممكن أننا نخرج بالحكومة لذلك يجب علينا أن لا نعرقل بمجيء هذا وكيف ندفع بذاك .. وبهذا تقع رئاسة الوزراء ضحية من هو رئيس الوزراء ورئاسة الجمهورية ضحية من هو رئيس الجمهورية ورئاسة البرلمان ضحية من هو رئيس البرلمان .. ولو فكرنا أننا نملئ هذه المواقع بالأكفاء لوجدنا أن الجميع أحبائنا وأنهم موضع احترامنا وتقديرنا .. علينا أن نتعاهد مع رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان .. من الذي يطبق الدستور من موقعه سيجد العون ومن يخرج عن الدستور سنتعامل معه من موقع الدستور.

موضحا أن دائرة الحكم أوسع من دائرة الحكومة ودائرة الحكومة أوسع من دائرة الحاكم والحكم نحن جميعا نتحمل مسؤولية إنجاحه لذلك يكفي إضاعة للوقت وازدواج بالخطاب لأننا نريد أداءا حقيقيا وتوجيها للخطاب وقوة هذا الخطاب أنه يعكس الواقع بأمانة ويصنع واقعا بإخلاص وإرادة هذا هو الخطاب المطلوب.
وشدد الدكتور الجعفري على أن كل الذين تقدموا للترشيح موضع اعتزازنا واحترامنا وتقديرنا ولم أقول هذا الآن فقط قلت ذلك منذ أيام الانتخابات ويشهد الله ويعلم أنني لم أدعوا لا لنفسي ولا لتيار الإصلاح الوطني ولا للائتلاف الوطني العراقي ولكنني دعوت للانتخابات وقلت كل من أرى صورهم وأعرفهم هم مخلصون وكل البرامج التي اطلعت عليها عبقت بمشتركات سياسية رائعة دعونا نفي لشعبنا من خلال الوفاء لتبني مرشحهم الذي يحترم شعبه ويحترم خيارات شعبه وكل أخواننا أعزاء علينا والملاحظة تستدعي الحوار ولا تستدعي الحرب ولا المقاطعة والعراق اليوم يحتاجنا جميعا وأملي بكم جميعا أنكم تسددوا العملية السياسية ونقدم على صناعة الفصل القادم من موقع التسديد والتشجيع وشد الأزر.
وللإستماع للخطاب كاملة يرجى تحميله على الرابط التالي:
https://docs.google.com/leaf?id=0B3S76CKZmRSpYmI3Njc0YjEtNDMxMC00NTVkLTlhYzYtNmRjMjNkZTJlY2Zj&hl=en

للأسف لم نفقد الصدر الأول والثاني علماء ومجاهدين ولكننا فقدنا قلبا كبيرا كان ينبض لكل العراقيين واتسع لكل العراقيين .. لم يفرق بين سني وشيعي ولا عربي وكردي وتركماني ولا مسلم وغير مسلم إذ كان يتحدث بلغة الحب هكذا كان الصدر الأول وهكذا أستمر الصدر الثاني منظرا وعاملا وميدانيا وكفوءا ومواجها ليعطونا درسا بأن الذي يتحدث بالوطنية لابد له أن يكون صاحب قلب ينبض بالحب قبل أن يكون صاحب عقل كبير يتحدث بلغة العلم ويكون صاحب ذراع قوي يتفاني من أجل بناء العراق ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى النموذج وهكذا كان الصدر الثاني.

شكرا على الموضوع ... ونقول
نعم فعلا والله يا دكتور ...فقدنا قلبا نابضا بالحب وعقلا كبيرا ...

» السيد الدكتور ابراهيم الجعفري يهنئ العالم الاسلامي بذكرى مولد الرسول الاعظم محمد (ص )
» كلمة الدكتور إبراهيم الجعفري في المجلس المركزي للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الذي أقيمت
» رئيس الجمهورية:أن ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر هي مناسبة لصون الوحدة الوطنية
» رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري يقدم درع الانتفاضة الشعبانية إلى سماحة السيد القائد مق
» الفيدررالية في مفهوم السيد الدكتور ابراهيم الجعفري

صفحة 1 من اصل 1