ان من المبكي المضحك ان نجعل من المخادعين ملاك من غير الاطلاع على واقهم الاجتماعي وخاصة عندما يكون الخص ذاته في منصب او اي منصب كان كان ابناء ناحية الفهود يعتبرون مدير ناحيتهم الحالي زكي حسين انسان مؤمن وملتزم بنفس الوقت حتى مع الكل وقد جعل هذا الطابع الماخوذ من كثير من الاشخاص في العراق وخاصة السياسيين الذين يتبعون منهج معاويه لعنة الله عليه في اظهار الوجه الحسن والايمان الظاهري في المدينة بحيث من يتكلم على مدير الناحية زكي حسين يجد من يدافع عنه ويزجر المتكلم حتى اذا اظهر اثباتات على انه مخادع ورجل وصولي ويستغل المنصب للوصول الى ماربة الشخصية فمثلا في قضية بناء محلات قرب بلدية الفهود تم المصادقة على بناء محلات لاشخاص اشتروا قطع اراضي من مالكيها الحقيقين وبعلم البلدية عندما وصل الكلام الى مدير الناحية لم يوقع المعاملة لماذا يا (مدير ناحيتنا العزيز ) لانه هناك شخص فقير يريد ان يحصل على محل معكم عندما رفض اصحاب المحلات لانه كل شخص قد اشترى قطعة تكفي لبناء محل لكن مدير البلدية قال لهم ان مدير الناحية لن يوقع المعاملة حتى يحصل على محله له ولناخذ من كل محل شبر حتى يكون له محل تبين ان القضية اقدم من هذا الكلام ووجود شيء مشابه له والان مدير الناحية اجر المحل لشخص بالمناسبة حتى لايشك احد في ان المحل راجع له لم يتدخل في بناءه فقد وكل شخص به لكن الذي دعاني لكتابة هذا المقال ان مدير الناحية قد ربط المنطقة التي يسكن فيها على الخط الحرج اي الكهرباء المستمرة لمجطة الماء في الناحية وبقية المناطق لم تاتيها الكهرباء الا ساعتين لكل اربع ساعات وما زاد الطين بله هو وجود الكثير من المنازل مرتبط بالمنطقة من جهة كهرباء المولدة ولم يشتغل ذلك المولد لوجود الكهرباء المستمرة