السلام عليكم..اولا" انا اظم صوتي الى صوتك في الدعوة الى النظر الى معاناة المواطن ومحنة الوطن الجريح وعدم الاكتفاء بالنظر للمحنة بل ترجمتها الى معايشة حقيقية تستحيل نكرانا" للذات وانصهارا" في واقع الوطن والمواطن وبالتالي تأتي التنازلات.والحقيقة ارى من الجرم ان تدعى مثل هكذا نظرة واقعية بالتنازل!!!هل اصبح النزول عند رغبات الشارع العراقي تنازلا"؟!!هل نكران الذات في مقابل ازاحة الحيف عمن كان سببا" في ايجادهم في مواقعهم اصبح تنازلا"؟!!أليس من المفترض ان يكون المسؤل خادما" والشعب هو الخدوم؟وهنا اتسائل.باللة عليكم هل رأيتم خادما" يقود ارفه السيارات ويسكن ارقى القصور ويأكل مما لذ وطاب واشتهت نفسه. والمخدوم يعيش بأتعس الظروف ؟!!!هل رأيتم هكذا خادم وهكذامخدوم؟؟؟واللة انه لبلد العجاب....
وأعرج على ما طرحته من تساؤلات فيما يخص المرشح البديل او ما اصطلح على تسميته بمرشح التسوية.
مرشح التسوية هو شخصية بمواصفات ترتقي الى مقبولية كل الكتل والاطياف ربما تكون مستقلةبالمعنى الدقيق.اوشخصية ذات انتماء معين لاكن لاتضع مصلحة الحزب في مقدمة اولويات اهتمامها.ذات كفاءة لا غبار عليها من حيث الشهادة العلميةوالمقدرة السياسية والعلاقات الدولية.وبحسب علمي ان خذا القترح طرح من قبل الائتلاف الوطني وبورقة عمل كاملة وبرنامج حكومي متفق عليه من قبل كل الكتل ويتم التوقيع على هذه الورقة من دعم واسناد في كل الظروف.وقد طرح هكذا طرح للتخلص من عقدة الحزب الواحد وتجيير الانجازات لصالح جهة واحدة وبالتالي استغلال الشارع بلغة(انا عينتك وانا وكلتك وشربتك ووو...)وهذا ما حصل فعلا" في المرحلة السابقة اذ اذا كنت تريد التعيين فعليك بمكتب الحزب الفلاني او حجي فلان سيدفلان وانا وانت نمسك بشهاداتنا وندور...............اخوكم شبر