أين الديمقراطية وحرية الرأي التي تتحدث وتتغنى بها ؟؟؟
ما هذه ردة الفعل العجيبة والغريبة والمتقلبة بين فترة وأخرى على نتائج الانتخابات لأحد السياسيين البارزين بعراقنا الحبيب الجريح على رأي الشعب بهذه الحكومة وبهذا المجلس اللذين لم يقدما شيئا يذكر طوال الأربع سنوات الماضية لا من ناحية المشاريع والخدمات بالنسبة للحكومة ، ولا من ناحية إصدار القوانين التي تهم المواطن بالنسبة للمجلس ، وذلك من خلال إدلائهم بأصواتهم الحرة خلال الانتخابات التي جرت مؤخرا حيث طالب الشعب من خلال النتائج النهائية للانتخابات ولو قليل منهم .
إلا أن هذا لم يعجب الشخصية السياسية البارزة فتجده مترددا في تصريحاته بين لحظة وأخرى ، مرة يمدح عمل فرز الأصوات ويصفها بالنزاهة ومرة يذمها ويصفها بالوقوف لصالح إحدى الكتل السياسية عندما لعدم حصوله على المركز الأول .
ألم يكن ممثليك أو مندوبيك حاضرين في المراكز واللجان الانتخابية لعمليتي التصويت والفرز والعد واعتمدوا النتائج ؟؟؟
وإذا كانت لكم أية ملاحظات فالمحاكم والقضاء بانتظاركم لسماع ومشاهدة ما لديكم من دلائل وإثباتات !!! وليس التصريحات الإعلامية والصحافية التي لا تسمن ولاتغنى من جوع ولا تسيير جموع المواطنين في مسيرات احتجاجية على نتائج الانتخابات .
ألا يعجبك أيها السياسي رأى الشعب الحر الأبي بأعمال أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس النواب طوال أربع سنوات الماضية .
فأين الديمقراطية وحرية الرأي التي تتحدث وتتغنى بها وتؤمن بها ؟! أم هي شعار تقوله فقط لوسائل الإعلام والصحافة فقط أثناء اللقاءات الإعلامية .