إظهار الولاء بالشكر والتقدير
هذه العبارة ليست لقصة اجتماعية وقعت الآن أو في الماضي بل هو للواقع السياسي الإجرامي الذي يدور بعراقنا الجريح من قبل بلاد فارس بالتعاون وبالتنسيق مع أبنائها الذين ربتهم وعطفت عليهم طوال السنين الماضية وساندتهم وعاونتهم إلى أن وصلتهم لكرسي الحكم .
حيث من الملاحظ للواقع السياسي العراقي من بعد سقوط بغداد إلى يومنا هذا بأنه كلما تحدث عملية اغتيال لمسئول سياسي كبير أو ضابط عسكري أو إعلامي أو صحفي ،، الخ معارض للواقع السياسي الحالي ، أو حتى للحوادث التفجيرية للسيارات المفخخة الدامية التي حدثت والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى الأبرياء .
يأتي أحد المدرسين أو المربين من بلاد فارس ليطمئن على طلابه كيف نفذوا هذه العملية الإجرامية والاستماع لملاحظاته وتوجيهاته ان كانت هناك أي ملاحظات .
وما غض الطرف عن سرقة مجرى نهر شط العرب وحقل الفكة وما ستجرى من سلسلة سرقات أخرى للأراضي والثروات العراقية إلا هدايا شكر وتقدير من طلاب المدرسة لمعلميهم للوقوف معهم ومساندتهم للاختبارات النهائية التي ستجرى خلال الأيام القادمة !!!