طرق إعلامية عجيبة لحملات انتخابية مميزة
ابتكر السياسيون العراقيون أسلوب وطرق إعلامية مبتكرة للحملة الانتخابية القادمة حيث واضح تأثرهم بأفلام المغامرات والبوليسية الأجنبية وهي :
1 – السيارات المفخخة .
2 – الأحزمة الناسفة
3 – الهجوم المسلح على البنوك والمصارف المالية
حيث بهذه الطرق والوسائل يبين كل طرف للطرف الآخر مدى سيطرته على منطقته ونقاط الضعف الموجودة لديه إن كانت قرية أو مدينة أو محافظة ؟؟
فهل هذه الأعمال فيها شئ من الأسلوب الإعلامي الراقي الحضاري !!! أم هو أسلوب شريعة الغاب الإجرامي ؟؟؟ أم هى طرق قتل مختلفة للمواطن العراقي الفقير البسيط بمختلف الوسائل أيها السياسيون ...
فمن أراد طرح برنامجه الانتخابي وما لديه من أفكار ومشاريع يخدم بها العراق والعراقيين أو لديه من الأوراق والبراهين التي يدين بها أطراف سياسية أخرى فالمجلس الوطني فاتح ذراعيه وكذلك القنوات العراقية يسعدها إجراء هذه المقابلات والمناظرات الإعلامية وأيضا الصحف والمجلات العراقية تعتبره سبقا صحفيا ؟!؟!
فأمل من السياسيين بتحسين الطرح الإعلامي للبرنامج الانتخابي بتبني بعض المشاكل الاجتماعية الأسرية التي تعيد الابتسامة على الوجوه التي فقدتها من ( توفير علاج – مساعدة أسر – توفير وظائف - ... الخ )
حيث الصرف المالي على مثل هذه المشاريع الخيرية الإنسانية أفضل من طباعة الوسائل الإعلامية من بنرات ولوحات إعلانية ضخمة وعملاقة وكتيبات وبروشورات .. الخ التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!! وأفضل من المحاضرات والملتقيات العامة للمواطنين البسطاء التي تأتي بالصداع للرأس وبرفع ضغط الدم والسكرى من كثرة ماسمعوا من هذا الكلام الذى يتبخر بالهواء عند الجلوس على الكرسي عند الفوز !!!
كذلك الالتقاء بالمواطنين لمعرفة همومميز ومشاكلهم عن قرب !!! لا عن طريق المندوبين والوكلاء والممثلين ، فهذا الأسلوب كراوي القصة أو المؤلف أو الكاتب الذى يصف المشهد العام للفيلم السينمائي أو المسرحي قبل حضور الممثلين !!!
" إن خير من استأجرت القوى الأمين "