منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 اختاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العراق
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll



المشـاركـات : 165
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

اختاه Empty
مُساهمةموضوع: اختاه   اختاه I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2007 1:53 pm

اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
قرأت الكتاب و أعجبني كثير في الحقيقه كتيب لا يتجاوز الكف الا بعدت سنتيمترات لكن يحمل الكثير من النصائح المفيده للأخت الكريمه و أحببت أن أضعه بين ايديكم لقراءته
أتمنى لكم الفائده

بسم الله الرحمن الرحيم

كان لابد من الكتابة و بعد أن أصبح الأمر واجبا سوف يسألنا ربنا سبحانه عنه يوم القيامة.
سبحانه هو الغيور المنتقم
و في النص الشريف: (( إن الله غيور، يحب كل غيور))
و عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (( كان أبي إبراهيم غيوراً، و أنا أغير منه، و أرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين ))

اللبس
أختاه
انتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك العابثين بك فتصبحين (فرجه مجانية لهم)

صوني نفسك باللباس المحتشم و الحجاب المقدس الذي ارتضاه ربك لك و لم يكن إلا لمصلحة و هو الغني عنك تبارك و تعالى
و أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك و اللباس القصير الذي لا يزيدك إلا إثما و بعدا و اللباس الشفاف الذي يفتن من حولك و اللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغريا أكثر من غيره
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادورا إلى المبالغة في ارتداء الملون الملفت أو ذي الأشكال المتكلفة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك ..... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب و الأناقه
فما خالف شرع الله لا خير فيه مهما ألبس من عناوين و ألتمست له التبريرات إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه
و عليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعا في هذه الايام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الاعراس و الحفلات و ما أصطُلح على تسميته ( المولد) و إن كنت بين النساء فقط فكثير من هذا لا يليق بك .. بل هو مناسب أمام زوجك فقط و صحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطا لك أمامهن و قد يندرج بعضه تحت اسم ( لباس الشهرة)
كما هو المصطلح

من غريب ما يقال: أن كل شي يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات فترين النساء و قد تحولن بين ساعة و أخرى إلى (عارضات أزياء) ثم لا يلبثن أن تتفجر ( مواهبهن ) عن فنون الحركات و الرقصات و الصرخات التي يسمونها غناء

و تستطيع الواعية المتزنة و من دون جهد أن تتلمس روحا انتقامية لهذه المناسبات أو أنها أخذ بالثأر لما جعل في الشرع عليهن سبحان و تعالى عما يصفون
أيتها الكريمة

شبه هذا الكلام يذكر في ما اصطُلح على تسميته (بلباس البحر) في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج و بعضه غير لائق فليقتصر على المناسب
ولن تخطئ من كانت منصفة و فطرتها سليمة

أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها لابد من الإشارة إلى لبس (الكعب العالي ) الذي (ينبه) من يصعب تنبيهه إذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعه كبيرة أو في محلات البيع.... و كان مشيُكِ على البلاط و ما شابه ذلك
يقول سبحانه و تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
فاستبدليه بما يحدث صوتا مما يناسب



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[color=#0099cc]الحجاب

أختاه ...

عليك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله سبحانه به في حصن حصين فشَعرُك أحد المواطن الجميلة عندك .

عليكِ لباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمكِ ، خاصة مفاتنه ... فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح .

و قال الله سبحانه ( يآ أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نسآء المؤمنين يُدنين من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين )

ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر ، فقد رُوي أن امرأة كانت على حمار فهوى ، فسقطت المرأة فأعرض النبي صلى الله عليه و آله و سلم بوجهه ، فقيل يا رسول الله إنها متسروله ، فقال: (( اللهم اغفر للمتسرولات ، ثلاثا ، يا أيها الناس ، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم ،و حصنوا بها نساءكم إذا خرجن ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العطر

أختاه ...

تجنبي العطر الفواح الذي يُغري الآخرين بكِ إذا مررتِ أمامهم أو كنتِ في صفٍ ، معلمة ً أو طالبة ً ، أو كنت في جماعة ما ، أو كنت في مصعد ... فكم من مرةٍ تركتِ آثار عطرك يذهب بحلم الرجال !!!

ينبغي عليك الاحتياط ُ الكامل ُ في استعمال الطيب خارج المنزل ، المباشر منه و الغير المباشر :
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطه ...
و غير المباشر و هي الآثار الباقية على الثياب من قبل ، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها و ما ينبعث منها .

فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر ، فلا تخرجي من المنزل أو إستبدلي ثيابَكِ أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعا لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه و خفي ريحه .
أما من كانت فتنة للرجال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (( أيُّما امرأةٍ استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الزينة و التبريج

أختاه ...

تجنبي الزينة و التبريج فهما من أعظم الفتن في المجتماعات الإنسانية عموماً ، وهما الممهدان للزنا و الفواحش ، نعوذ بالله.

فلا تتزيني و تخرجي من المنزل ليتفقكِ أهل السوء من الرجال ، و كم من جريمة وقعت بسبب تبرج المرأة ؟!

أما فنون التبرج في هذه الأيام فتكاد لا تُحصى : من أحمر الشفاه و الخدود إلى الكحل ، إلى ما يُغير لون العينين إلى ما أصبح معروفا أخيراً من تغيير طبيعة بعض الأعضاء كالشفاه و غيرها ....

قال ربكِ تعالى : (( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ...))

أما المواد التي لا تترك أثراً خارجياً فلا بأس بها .

و من أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها و أحجامها ، و أصبح ذلك معروفاً للأسف الشديد ، حتى بين المؤمنات ... فترين عليها شيئاً من مظاهر الحجاب ... ثم تلبس بأصابعها عدة خواتم دفعة ً واحدة ً !!!

فإنا لله و إنا إليه راجعون .

المشي

أختاه ...

إذا مشيتِ فلا تتراقصي ولا تتمايلي و لا تذهبي يمنه و يسره و كما تفعل ، حاشاكِ ، الممثلات و الساقطات و عارضات الأزياء

و لا تقومي بالحركات الملفتة ، و النظرات الحالمة ، ولا تتكلمي بصوت عالٍ أو تضحكي على الملأ ، ولا تكثري من الاستدارةِ و التلفت و حركات الأيدي والإبتسامات الجاذبة ..

بل الأدبُ للنساء كما للرجال سواء :

غض البصر ، و المشي بإتزان ، و السكينة و الوقار ، كأن على الرأس طيراً ، و المشيُ بتواضع .

قال الله تعالى : ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )

و أي يتواضعون للناس و يرفقون بهم

و قال سبحانه : ( و اقصد في مشيك ، و اغضض من صوتك )

و إياكِ ثم إياكِ و القهقة و الاختيال فتلعنكِ الأرض و من تحتها و من فوقها .

قال الله تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )

أي بالخروج عن حد الاعتدال .. و يظهر ذلك بخفة العقل و الأفعال و الأقوال و القيام و العقود ..و في المشي على وجه الخصوص .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجلوس

أختاه ...

إنتبهي لطريقة جلوسكِ أمام الناس في الأماكن العامة ، إن جلستِ على كرسي أو على الأرض أو حافة الجدار أو على حجر ... فلا تمددي قدميك ولا ترفعيهما ثنياً إلى الأعلى حتى لو كنتي تلبسين (( البنطلون)) تحت ثيابك ، بل اجلسي بالطريقة التي تحفظ هيبتك و وقارَكِ بين الآخرين .
ومن أدب الإسلام ألا ّ تجلسي في مكان الريبة ، و في الطرقات العامة ، و محط ِّ أنظار الأجانب ، و ألا ّ تُطيلي المكوث في الأسواق .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكلام

أختاه ...

إحذري الميوعة في الكلام ، بتصنع نُطقة بطريقة مائعة لمخارج الحروف : كتحويل حرف الطاء إلى تاء ، و الصاد إلى سين ، و القاف إلى كاف ، و الذال إلى زين ، و الثاء إلى سين ، ... مع التمييل و الشديد لِما خُتم بألف و تاء ، و بألف و ميم ، و ألفٍ و ياء ، و ألف و نون ...

قال ربكِ جل جلاله : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )

و احذري كثرة الكلام و المزاح ِ و الضحك ... لأن كثرتها للرجال و النساء ، تورث قساوة القلبِ ، و قلة الورع و الذنوب و العيوب و الملامة َ و الزللَ و المللَ ، و تذهب بالبهاء ...

و احذري أختاه من التلفظ ببعض الكلمات الأعجمية ( الأجنبية ) عمداً للفت النظر إلى التميز و الثقافة !!!

و الأسف الشديد على ما أصبح متداولاً حتى بين ( المؤمنات ) من قولهم : Execuse me,Sorry,Merci,Bye,Okey هذا فضلاً عن بعض من يُكثرمن : [color:7c5f=#ff9900:7c5f]Any way,Hi ,Bonjour ,Bonsoir,Aurevoir.... و غيرها .


البقية تأتي

دمتم برعاية الله و بقيته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العراق
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll



المشـاركـات : 165
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

اختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختاه   اختاه I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2007 1:54 pm

أسماء الجاهلية

أختاه...

لا تقبلي بأن يُناديكِ
الآخرون بأسماء الميوعة و التخنيث و الجاهلية (( المتحضِّرة )) مثل :

ZiZi , MiMo ,FiFi ,RoRo ,SouSou , MoNi

فلا تقبلي أن تُعرفي بهذه الألفاظ بين الناس ، فتسقطس من أعينهم ، و تأكدي أنكِ لم تعودي طفلة

و للأسف حتى الأسماء المباركة ، يا أختاه استبدلت بمصطلحات أخرى ممسوخة ، يُقال عنها أسماء

فالاسم المبارك (( فاطمة )) أصبح Fati للدلع
و الاسم المبارك (( زينب )) أصبح ZaZa للغنج
و الاسم المبارك (( خديجة )) أصبح DaDa
و الاسم المبارك (( سُمية )) أصبح سِمْسِم
و الاسم المبارك (( مريم )) أصبح RoRo
و ما هذا إلا تعظيمٌ لشعائر الكفر ، بتقليدنا أياهم و هذا من الحرام
سبحان الله القائل ( و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ، إنَّ الشيطان ينزغ ُ بينهم ،إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً )
و هو القائل تعالى ( و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، و قالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم ، سلامٌ عليكم ،لا نبتغي الجاهلين )
ولا بأس هنا بالرجوع إلى كُتيِّب (( الاسم الميمون لقُرة العيون )) ففيه مئات الاسماء الجميلة و المناسبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما يسمى بالإعجاب

أختاه...

إياك (( و الإعجابَ )) المدِّعي ، أو ما يسمى كذلك ببعض الشخصيات الكافرة أو الفاسقة أو المفسدة ... من الراقصين المغنين و ما يسمى (( بالفنانين )) ..... فإنَّ منْ أحب قوما حشر معهم ... أعاذكِ الله منهم في الدنيا و الآخرة ..
قال الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( قل كلٍّ يعمل على شاكلتهِ ))
و قال تعالى مولاكِ: (( الخبيثات للخبيثين ، و الخبيثون للخبيثات ، و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ))

و يقول مولانا علي عليه السلام :

(( إيَّاك أن تحبَّ أعداء الله أو تُصفِّي وُدك لغير أولياء الله فإن من أحب قوماً حُشر معهم ))

فكيف بكِ يا أختاه و أنت تُعجبين بمن يفسد في الأرض و يتجاهر بمعصية الله بل يدعوا إليها و يُدافع عنها ...

بل كيف تبارزين الله تعالى و انت تعلقين صُور هؤلاء من أشباه البشر على خلاف كتابكِ و دفتركِ .. أو تُعلقينها في غرف نومكِ ؟!

ألا يمنعكِ من ذلك الحياء و الخجل ؟!

أتخشين الناس و الله أحق أن تخشيهِ؟! و هو القائل : (( سورة المجادله )) من آيه 14 الى 22

و هل طموح المسلمة المؤمنة الصادقة ينتهي عند مغن أو راقص ؟

أخشى عليكِ يا أختاه من يوم تقولين فيه : ( يا ليتني كنتُ تراباً )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما يسمى بالحب

أختاه ...

أياكِ و ما اصطُلح على تسميته (( الحب )) في هذه الأيام و هو نوع سافر أو مُقنَّع من الابتذال و الفسادو تغرير الشباب و الشابات لإرتكاب المآثم و الجرائم ...

أما الجبُّ الحقيقي هو عمل خيرِّ شريف يؤجر عليه المرء ، حيث النِّية الصادقة ، و المبادرة السامية ... لبناءِ عائلة إسلامية على سُنَّة الله و رسوله .

فلا تستمعي اختاه ألى من ينمق الكلام ، و يزين الألفاظ بالإعجاب و الرغبة ... ليقضي أوقاته بما يرغب هواه ، ثم يدير ظهره ، و يَنْساكِ .


استقبال الضيوف


أختاه .....

من غير المناسب أن تستقبلي الضيوف من الرجال ، عندما تكوني وحيدة في المنزل ... ومن غير المناسب أن تتصدي لتضييفهم بتقديم الشراب أو الحلوى ... ولا تجالسيهم محادثة مسامرة مجاملة ...و اعتذري من ذلك ولا تخجلي
أما ما يحدث في مجتمعنا اليوم ، فهو من جملة ما وردنا من عادات من بلاد الكفر، ... و لذا يكثر الفساد و الرذيلة نعوذبالله تعالى .
يقول الله سبحانه و تعالى (( و إذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب و ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن
))
و في النص عن
أمير المؤمنين عليه السلام لأبنه الحسن
:
(
فإن شدة الحجاب خير لك و لهن من الارتياب و ليس خرجوهن بأشد من دخول من لا يثق به عليهن و إن استطعت أن لا يعرفن غيرك من الرجال فافعل
)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النوم خارج المنزل

أختاه ....

تجنبي النوم خارج المنزل ... إلا في بعض الحالات الخاصة و المشروطة و لضرورة معتبرة فالأصل أن تنامي في منزلك إلا ما ندر ، و لسبب وجيه و مقبول أو ظروف طارئه ...
أكثر أمنا لك لمعرفتك بمرافقة و عوراته ... ولا ينبغي أن يعرف عنك استسهال النوم خارج المنزل .. حفاظا على دينك و دنياك ...
و لأن ذلك يسهل لآخرين الوصول إليك بعيدا عن مراقبة و خبرة الأهل و حرصهم
أما إذا اضطررت إلى ذلك لعمل أو سفر أو سبب آخر فتعرفي على المداخل و المخارج و اماكن الوضوء و قضاء الحاجة و أمني احتياجاتك للصلاة و غيرها قبل أن تخلعي ثيابك ... أحتاطي في كل ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما يسمى بالصداقة


أختاه ...


احذري ما يسمى ( بالصداقات ) بين الشباب و الشابات ... و تقليدا لما يرى في وسائل الإعلام و مستورد الأفلام ... لأن الصداقة في مثل هذه الأجواء موهومه ، و هي في الحقيقة غطاء ... برئ لقضاء النزوات و الشهوات

ما يحدث حولنا شاهد على ذلك

أما الصديق الصادق فهو الذي يصونك و ينصحك و يؤثرك على نفسه لما فيه خير دنياك و آخرتك

أما الذي يتسلى بك كما يتسلى بغيرك ... و يتجاهر بالفسق ... و يتفاخر بالمعصية ... فهو أقرب للعدو من الصديق .


البقية تاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العراق
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll



المشـاركـات : 165
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

اختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختاه   اختاه I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2007 1:55 pm

زواج الزوج

أختاه ..

إذا تزوج زوجك فلن أطيل عليك ِ لحساسية الموضوع و احاجته للتفصيل في مناسبة أخرى لكن أقول باختصار :

1- لا تقولي عن سنة رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنها خيانة لأنها كرامة و للأسف كل الاسف على ما يُنشر و يُنقال و يُقال أن الزواج أن الزواج الثاني خيانة زوجية : ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )

2- لا تخرجي من دينك ور تتفوهي بما لا يجوز إتباعا لهوى النفس ولا يكن في قلبكِ ( غلا للذين أمنوا )

3- لا تكوني بوقا مجانيا أو رخيصا لذوي الألسن و المصطادين في الماء العكر و المتطفلات و النمامين و الحاسدين و الضامرين للشر ...من الذين يريدون مصلحتك!!! نعوذ بالله من شياطين الإنس و الجن : ( يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غروراً )
4- كوني حريصة مع زوجك على دينه و إلتزامة و أخرته ولا تكوني أنانية..... و امتثلي بتلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها : (( قسمت عليك بأن لا تدخل النار بسببي ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المطلقة و الأرملة

أختاه ...

أما إذا كنت مطلقة أو أرملة .. فلا تتأثري بألقوال السفهاء من حولكِ و تصرفاتهم الساقطة .. فهم : إما جهلة و إما سخفاء و إما مرضى النفوس و إما يريدون إثبات رجولتهم كما يظنون !!! فما دمتِ تتصرفين بإتزان و احترام فلا تخضعي (( للإبتزاز العاطفي )) من بعض (( الغيورين )) و (( الطفاء)) و زملاء العمل و أربابهم ... و إن كان هذا مكلفا إلا أن الخضوع لهم مكلفٌ أكثر ...أعانكِ الله و ثبتكِ و هداكِ و للتفضيل مكانٌ آخر و اذكر دوما قول الله تعالى : ( لإن الذين جآؤوا بلإفك عُصبة منكم ، ولا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خيرٌ لكم ، لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم .. )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حقوق المرأة

أختاه ..

من الأمور التي تسمعين عنها كثيراً في مجتمعنا ، و ربما تعلمين من أجلها يسمى (( بحقوق المرأة )) و مما لا شك فيه أن الاسلام العزيز أعطى كل الناس حقوقهم شرَّع لهم أحكامهم و حدد الصالح من الطالح لبني آدم جميعا ذكورهم و إناثهم و ما ينفعهم و ما لا ينفعهم .. و إن أنكر ذلك الأعداء. و فمن الطبيعي أن دين الله تبارك و تعالى أعطى المرأة حقوقها ... ولا لزم و لإعادة هذه الجملة التي نسمعها كثيرا و في كل يوم . لكن الخطورة التي يجب التنبيه عليها هي :

أن بعض من أوساطنا يُقلدون الفرب في مفاهيمه و أساليبه و شعاراته.... و إن من حيث لا يشعرون ! أو أنهم يريدون منبرا يعتلونه أو عنوانا يحملونه فيجدون (( حقوق المرأة )) مُنقداً مناسباً

1- فمن حقكِ يا أختاه أن تتعجبي عندما يطالبون بحق العلم للمرأة ! فقولي لهم : متى مُنع عنها العلم حتى نُطالب به ؟ و أما عندما مُنع في بلاد الغرب و حورب لم يُمنع عنها فقط إنما عنها فقط إنما عنها و عن الرجال ثم دخلنا بهم حتى نُحاسب على أفعالهم ؟! و على الفرض ( مُنع ) أو كانت هناك ملاحظات من المسلمين في بلادهم فليس ذلك على أصل العلم و إنما على الطريقة أو الأسلوب أو المضمون .. إن كان متعديا الحدود الشرعية . و هذه كانت و ما زالت و سوف تبقى ما دام شرعُ الله موجوداً و أي مؤمن يجرؤ على مخالفة ذلك نعوذ بالله مهما كان العنوان

2- و من حقكِ يا أختاه أن تتساءلي عن مطالبتهم بحق العمل للمرأة ! فقولي لهم : و متى كان حق العمل عنها محظور ؟و من منعها عن العمل ؟ أليس تاريخنا يشهدُ على أن المرأة تعمل إذا أرادت ، ومتى أرادت ... و هذا ما نراه في ماضينا و حاضرنا و قرانا ... فإذا كان المقصود الأساليب و نوعية العمل ... فالتغير حصل سواء على الرجال و النساء و كل البشر ... فمفهوم ((العمل)) و تطوراته و أشكاله تغيرت ... وما دخل المرأة أو الرجل في ذلك ؟! و إن كان غيرنا قد منع المرأة عن العمل ، فهل نُحاسب بجريرة غيرنا ؟! أما إذا كان (( المنع )) في بعض الاحيان حفاظاً على كرامة المرأة و شرفها و إنسانيتها و سمعتها ... فهذا عين حقوق المرأة و هو مطلوب . و ما التميز في الراتب و الضمان الصحي و الصلاحيات ... بين الرجل و امرأة و إلا نهج غربي محض ولا وجود في الاسلام له ولا أثر. فمن أكرم المرأة أكثر و الاسلام أو (( الحضارة )) الغربية ؟

3- و من حقكِ أختاه إذا طالبوا بحق تصرف المرأة بمالها أن تبتسمي مستبهجة لهذا الطرح ! لأن المرأة حرة في أن تتصرف في أموالها و عقارابها و إرثها و هديتها و راتبها ... و ليس من حق أحدٍ أن يمنعها عن ذلك أو يجبرها على ما يريد أكان زوجا أو غيره فهي تملك إرادتها في الإنفاق و العطية و الهدية و التبرع ... وما الحظر على أموال المرأة إلا عادة أجنبية عن ديننا و تاريخنا . و إذا حاول رجل أن يسلب المرأة حرية التصرف في مالها فحكمه كما لو حاولت ذلك اكرأة أُخرى فهو ظلم و عدوان دون خصوصية لذكر أو أنثى و ما دخل الإسلام في هذا ؟ و هل هناك فتوى واحد فقط تمنع المرأة تتصرف في مالها ، و أين هي ؟

4- أختاه من حقكِ أن تستغربي أيضا عندما يتحدثون عن إجبار الفتاة على زوج معين و أنها لم تره إلا ليلة العرس و أنها لا تعرفه ... إلى قصص أخرى و نوادر . فأي فقيه في التاريخ سلب المرأة حقها في إختيار زوجها و أن تقول : لا أو نعم و أن يتم العقد الشرعي دون رضاها ..؟! فإذا وقع هذا فرضا عند بعض القبائل و العشائر و العائلات فهي عادات جاهلية ... عجيب أن يحاسب الإسلام عليها ، و هو ما جاء إلا ليهدمها .

5- و أحيانا يُدافعون عن حقوق المرأة لأن زوجها يضربها !! سبحان الله و ما دخل الدين في ذلك و هذا يحدث في بلاد (( الحضارة و التقدم )) أكثر مما يحصل عندنا أليس في أمريكا أكبر نسبة لضرب الزوجات في العالم و عي بلد (( الحضارة)) و النظام العالمي الجديد ؟! ألا يحدث ذلك بنسبة أكبر من حيث العدد و بأسلوب أحظر في الطريقة و الوحشية ... في ألمانيا و روسيا و غيرها ؟! فلماذا الملامة دائما على المجتمع الشرقي و المرأة الشرقية و الرجل الشرقي ؟! و لعل ذلك تعريضاً غير مباشر بدين هذا المجتمع و تاريخه و تراثة ... من قبل الصليبيين و الحاقدين . ( و قد بدتِ البغضاء من أفواههم ، و ما تخفي صدورهم أكبر )

أختاه ... إن ما يثار تحت عنوان (( حقوق المرأة )) كالأمور المذكورة أعلاه و غيرها لا ينبغي عليكِ أن تستسلمي له تقليدا للآخرين و لو على حساب الدين . بل هذه الأمور و غيرها تُعرض على كتاب الله و سنة رسوله صلى الله علية و آله و سلم فما قبلاه نقبله و نحن مفتخرون و ما رفضاه نرفضه و نحن معتزون . ولا نرتضي غير دين الله عزوجل دينا .

أختاه ... أيتها الكريمة .. لو وقع شواذ في المجتمع أو ظلم أو فساد فعلينا أن نتكلف جميعا لإصلاحة أو لردعه أو لدفعه. و هذا واجبنا فالاسلام العزيز دافع عن الانسان و أعطاه و كرمه و رفعه و كلفه دون أن يفرق بين ((معسكر)) النساء و (( معسكر )) الرجال . فالظلم على المجتمع ظُلمٌ على المجتمع و المنكلا لا يقع على صنف من قِبلِ صنف آخر (( و مل تعانيه المرأة في مجتمعنا غير منفصل عما يشكو منه الرجل )) فهما سواء في الحقوق المغتصبة و المنقوصة نتيجة سيطرة الأعداء مباشرة و غير مباشرة على مقدارتنا و القيِّمين علينا ... فعلى كل أهل الحق رجلاً و نساءً أن يدحضوا كل أهل الباطل رجالاً و نساءً. فالله جل جلاله جعل أهل الحق أعداء لأهل الباطل و لم يجعل النساء أعداء للرجال. أما إذا حصل سوء تصرف أو إعتداء فهذا لضعف الإيمان و الإلتزام و حلة في الدعوة إلى الإسلام و ترغيب الناس به. (( و الإسلام لم يعرف في تاريخيه قضية خاصة بالمرأة و لم يعتمد أسلوب التفكيك المتبع في المنهج الغربي .. الإسلام تعامل مع المرأة كإنسان و كمخلوق مكلف و مسؤول ولا يفرق بينهما و بين الرجل في أي من التكاليف و الواجبات ثم إنه لا يخاطبها ككائن مستقل... إن حقوق المرأة في الإسلام هي جزء من حقوق الخلق سواء كانوا نساء أم رجالاً أو أطفالاً أم فتياتٍ و فتياناً .

أختاه ... كفانا جدلاً حول مواضيع تتستر وراء شعار (( حقوق المرأة )) كفانا جدلاً ليس فقط على المرأة المسلمة أعزها الله و حماها لكن أيضا إنصرافاً للإسلام الذي يناله قدر كبير من الافتراء و البهتان و الظلم ... و إن بطرق غير مباشرة لعدم القدرة على التهجم على الإسلام مباشرة . فكم سمعنا أن من صفات المرأة (( المتحررة )) أن لا تتزوج باكراً و أن لا تنجب كثيراً و التي لا يقوى عليها زوجها و التي تخرج من منزلها متى تُريد و التي تتحرر من سلطة زوجها فهي ليست خادمة في المنزل !!! و هم يقصدون الإسلام و الطعن فيه... فضلاً عن تهم و أوهام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب .

أختاه ... أمر يحيرني و يجول في رأسي لم أجد جواباً له إلى الآن ! لماذا لا يقوم المطالبون (( بحقوق المرأة )) إن كانوا صادقين بمكافحة ولو إعلامية لحفلات (( ملكات الجمال)) على أنواعها و أصنافها و إبتذالها ؟! و لماذا لا يواجهون الأستغلال الجسدي الرخيص لمرأة في وسائل الإعلام و الصور الفاضحة و التجمعات (( الفنية )) الماجنة و الفساد المستشري و الوقاحة المتزايدة ... بل و الإهانات المتفاقمة ؟! فإن لم تكن هذه الموبقات من حقوق المرأة فلماذا تسكتون ؟! بل هناك إشارات توحي أنكم تؤيدون بل أحيانا تشاركون بل أحيانا تخططون و تبادرون! و الإعلام و الوقائع تشهد عليكم . أما إذا كانت هذه الأمور من حقوق المرأة فلا بأس أن تخبرونا بهذا بصريح العبارة .. و عندها لكل حادث حديث .


والبقية تأتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العراق
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll



المشـاركـات : 165
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

اختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختاه   اختاه I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2007 1:56 pm

عمل المرأة


أختاه...



تقدم معنا بوضوح، أنك تستطعين العمل، ولا يمنعك أحد من ذلك، إلا إذا منعك شرع الله المقدس.


وما دون ذلك مباح لك، لكن، حرصاً عليك، ألفتك أيها المحترمة، لعدة أمور:


1- أن يكون عملك غير مؤثر على إحترامك ورصانتك... لأن الكثيرات يقعن في مشاكل غير محمودة، والقليلات اللواتي يمكنهن أن يتكلمن من موقع قوة، لمزايا خاصة بهن.


2- أن يكون محيط العمل متزناً، لأن العشرة والاحتكاك والمزاملة، لها عواقب خطيرة جداً على... الآخرة والإيمان، وإن لم يظهر ذلك جلياً في دنيانا الصاخبة التي نعيش {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا، وهم عن الآخرة هم غافلون } (سورة الروم الآية 7).


3- أنت أعظم، ومهما أحاط بك العابثون، ومهما كثرت الضغوط والعروض، من أن تتنازلي عما تربيتي عليه من الإيمان، كما فعلت البعض للأسف، ليشتروا بذلك عرضاً زائلاً.


فكيف يباع الإيمان، حاشاك، {بثمن بخس دراهم معدودة} (سورة يوسف الآية 20).


4- لا تنسي واجباتك تجاه منزلك، وأولادك، وزوجك... لأن خسارتهم خسارة لك قبل كل شيء. وكل الأعمال التي تقومين بها، والوظائف، ومهما كانت "عظيمة"، يستطيع غيرك أن يقوم بها.


بينما أمور عائلتك لا يقوم بها أحد، ولو استعنت بالخدم والحشم... فكل شيء منك ومن يدك يبحث على الاطمئنان والحنان، لزوجك وأولادك.


فهل يمكن أن يقوم غيرك بهذا؟


5- الوظيفة تذهب، وتأتي، وتتعدل، وتتبدل، وتتحسن وتسوء... أما العائلة والأولاد والزوج، فلا يحتملون المقامرة أو المخاطرة.


6- نظرة المرأة الغربية بخلفية مادية لكل الأمور خاصة الزواج والطلاق والنفقة وشؤون المنزل... ليست قدوة لك، فأنت أولاً مسلمة، وثانياً مسلمة، وثالثاً وأخيراً مسلمة.


7- صيانتك لأولادك وزوجك صيانة للإسلام والمجتمع، وإهمالهم أذية للإسلام والمجتمع... وإن كان راتبك عالياً!


8- هناك خطأ شائع في مفهوم "المرأة العاملة"، وهو أن هذا الوصف يطلق فقط علي المرأة "المنتجة" التي تشتغل خارج البيت وتأخذ راتباً أجرة عملها.


وبالتالي فإن المرأة المهتمة بمنزلها وأسرتها "عاطلة" عن العمل، لأنها غير "منتجة" مادياً!


وهذا يذكرنا بمن قالوا أن إقامة الصلاة "تضييع للوقت " وتعطيل للإنتاج، وكذلك الصيام... لأن هذه الأمور تضعف الاقتصاد الوطني!!!


وغفل هؤلاء أن ربة الأسرة عاملة لا ريب، ومنتجة، بل تعمل أكثر من غيرها ممن تكون خارج البيت.


وليس بالضرورة أن يكون "العمل " مرتبطاً براتب أو بنتيجة مالية شخصية، وإلا أين التطوع والتبرع وفعل الخير وأعمال القربة إلى الله تعالى؟!


9- إن الدور "الأمومي" الذي لا يكون إلا للأم، والأم فقط، هو الأساس في بناء الإنسان والبشرية... والمرأة الصالحة.



السباحة والبحر


أختاه


من الأمور التي أصبحت تمارس في السنوات الأخيرة، الذهاب إلى بحر "خاص" ليس فيه إختلاط، وبعيد عن الأنظار، أو مصان منها.


وهنا لا بد من كلمات:


1- ليس كل من علق يافطة لمسبحه الخاص بالنساء، يعرف الضوابط والحدود، ويحرص عليها.


فبعضهم هدفه التجارة فحسب، وقد يعتبر أن بعض "الاحتياطات" ليست ضرورية، أو ليست هامة، أو يسمح لشخص بإصلاح طارئ، أو أن هذه مسألة بسيطة! فليس هؤلاء جميعاً ملتزمين أو ربما مسلمين أو يعرفون حدود الحلال والحرام ويطبقونها.


2- إن اللباس الكاشف عن الجسد زيادة عن الحد المعقول والمتعارف، له عواقب غير محمودة... وبعضها قد يصل إلى مرحلة الخطر الحقيقي لا سمح الله، وإن كان بين النساء فقط.


وهذا الكلام يحذر منه شبابنا، فكيف بفتياتنا ونسائنا؟


3- هناك أضرار أخرى، إن لم يكن المكان والقيمون عليه مأمونين... ولا مجال لتفصيلها هنا، وقد ندفع ثمنها غالياً جداً، لا قدر الله.


4- هذا اللهو، جديد علينا وطارئ، وعلينا أن نكون صادقين في تقييمه، وليس منساقين تحت عنوان اللهو واللعب و"فش الخلق "!!!


عصمنا الله وإياكم عن كل شبهة.



الصور الخاصة أمام غير المحارم!


أختاه...


إنسياقاً مع ما ترينه في الإعلام والأفلام، وعند بعض "صالونات " الشخصيات الرسمية من عرض الصور العائلية والخاصة أمام المحارم... بدأت هذه العادة القبيحة تنتشر في بيوتنا!


فتوضع صور حفل الزواج أو صور الفتيات أو صور بأشكال مختلفة، في غرف الاستقبال، وبشكل واضح أمام كل ناظر وزائر.


وفي هذا فتنة للأجانب عن المنزل والزائرين، حيث يضطر بعض غير المحارم أن يتصفح هذه الصور وما فيها، ويغرى بالنظر إليها، وما فيها من تبرج ومساحيق على الوجوه، وإبتسامات، ونظرات، وحركات، ووقفات وPOSE... هي حلال لأصحابها وأرحامهم، وليس كل الناس.


فإذا كان لا بد من صور، فلتكن، لرب الأسرة، أو الأطفال، أو الجد والجدة... أما الصور الخاصة الحميمة والعاطفية، فينبغي لمن "لا يمكنه" الاستغناء عنها، أن تكون في غرف النوم فقط.


ومع هذا، لا بد من الانتباه من دخول أجنبي لنقل أثاث أو تركيب شيء أو إصلاحه...



التدخيـن


أختاه...


التدخين عادة سيئة، ولا يختلف اثنان في ذلك، حتى أنت لو كنتي من المدخنين.


فلا تسمعي لمن يقول لك أنها تذهب بالهموم! فلو كان ذلك لكان المدخنون أقل الناس هموماً.


ولو كان التدخين حلاَّلاً للمشاكل! لارتفع الامتحان عن الناس، وأصبحت الحياة الدنيا بلا مشاكل!


فيا أيتها الكريمة، لا تتعلمي التدخين، فهو أمر قبيح، وخاصة للنساء... ويتعجب المرء من مؤمنة صادقة قوية في إيمانها، مخالفة لهواها كيف لا يمكنها ترك التدخين! وأحيلك هنا إلى كتاب "أخي الحبيب " ففيه الجواب الشافي عن هذا الموضوع، وذلك في الصفحة 71 إلى73وفيها طريقة مجربة وشهلة لترك التدخين.



المنام والرؤية


أختاه...


تفسير الأحلام علم خاص له رجاله، وليس كل ما تريتنه عند نومك حقيقة، أو سوف يتحقق.


ومناسبة الحديث هنا، تلك المبالغة الغريبة، عند بعض النساء في الاعتماد على المنامات، حتى أصبح شغلهم الشاغل.


فالأحلام كثيرة، والمنامات لا بد لها من تفسير، حتى أصبحت تأخذ من إهتمام البعض أكثر من السؤال عن أحكامهم وما ينفعهم.


ولا بد من التنبيه هنا، إلى عدم جواز الحكم على شخص أو قضية أو حدث أو واقعة... سلباً أو إيجاباً من خلال منام أو إعتماداً على الأحلام.



كوني مع الله تعالى


كوني مع الله، ولا تكوني على الله سبحانه، وكل همي أن: {أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين} (سورة الأعراف الآية 68). وإن قال البعض عن الفاحشة: {وجدنا عليها آبآءنا، والله أمرنا بها، قل إن الله لا يأمر بالفحشاء} (سورة الأعراف الآية 28).


أختاه...


(إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} (سورة آل عمران الآية 31).


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.



وتم كتابة جميع النصائح الموجهه للأخت الكريمة



دمتم برعاية الله و بقيته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ الــأقـــســـام المنزليــة ]ll...:: :: منتدى المواضيع النسائية-
انتقل الى: