ابن ذي قار ll مشـرف منتدى المواضيع الإسلامية ll
المشـاركـات : 316 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 18/04/2007 نقاط : 298 السٌّمعَة : 0
| موضوع: المالكي نصَرهُ الشعب.... وخذَلهُ حزب الدعوة.... الناصرية نموذجا/أحمد أمين الجمعة أبريل 17, 2009 12:52 am | |
| المراقب للإحداث الأخيرة التي رافقت اختيار محافظ ذي قار من قبل حزب الدعوة يرى العجب من تصرفات الحزب الواحد ويبدو أن نظرية المؤامرة وحب السلطة والدكتاتورية وفرض الرأي الواحد هي ثقافة اجتماعية متأصلة في المجتمع العراقي وليس لها علاقة بالحزب المقبور أو قائده المجرم, لقد سمعنا أخيرا بأسماء لشخصيات في حزب الدعوة كنا نتمنى أن نسمعها من خلال تحقيقها لانجازات أو التفاني لخدمة الشعب ولكنها اشتهرت في الأوساط الشعبية لأنها رفعت راية العصيان والانشقاق على حزبهم وأعضائه في مسرحية غريبة لفرض مرشح معين لمنصب المحافظ ويبدو أن الانشقاق داخل هذا الحزب العريق مرض لا يستطيع الخلاص منه . وللذين يستغربون كلامي فان اعرض لهم أسباب استغرابي وتعجبي مما يجري وكالآتي: المفروض أن اختيار السيد طالب الحسني جاء عن طريق الاقتراع من قبل الفائزين في قائمة دولة القانون والمعروف أن الانتخابات يجب أن تحسم الأمور لأنها رأي الأغلبية ولكن الذي حصل من اعتراض من قبل السيد احمد الشيخ والسيد أبو هدى والسيد أبو حسن يدعمميز في ذلك السيد حسن السنيد غريب جدا، فهم لا يعترفون بالهزيمة ويؤكدون وجود مؤامرة على أحمد الشيخ ونظموا مظاهرة على حزب الدعوة من قبل الدعاة في الشطرة والغراف بقيادة المناضل أبو هدى الشطري وهم يصرخون بان السيد طالب الحسن غريب ويعيش في استراليا ونحن نريد شخصية من الداخل مثل أحمد الشيخ رغم اغترابه وإيفاده في اليمن للتدريس مرشحا من قبل الوزارة في عهد النظام السابق وكلنا نعرف كيف يمكن الحصول على موافقة الإيفاد من خلال قنوات حزب البعث المقبور. وهنا أسال السيد أبو حسن والسيد أبو هدى: • كيف يمكن ان يخرج الدعاة بمظاهرة ضد حزب الدعوة ؟هل تعتبرونها من الديمقراطية ؟أم انشقاق واضح على الحزب وأعضاءه ولا يمكن أن تنكروا انكم وراء هذه المظاهرة خاصة بعد البيان الذي تم نشره باسم منتدى سومر والذي يدعو إلى التظاهر من اجل تنصيب أحمد الشيخ والذي يبدو من الواضح جدا ومن خلال الأسلوب بان كاتبه هو احمد الشيخ نفسه !!!!!!!! • ما هو القصد من فرض احمد الشيخ بالقوة على باقي أعضاء القائمة والحزب؟هل لأنه من أقارب السيد أبو حسن؟ أو حتى تظمنو مكاسب معينة من خلاله؟ أو لأنكم ترونه أجدر لقيادة المحافظة؟طبعا ستقولون أنه أجدر وانه كفوء بما يكفي للقيادة وهذا والله بعيدا تماما عن الحقيقة وسؤال واحد لأي موظف في المحافظة سيدلكم على حقيقة فشله في الإدارة وضعفه ونرجسيته وتكبره على خلق الله بما فيهم أعضاء حزب الدعوة الذي ينتظرون الساعات أمام بابه العالي المغلق دوما بحجة أو بأخرى . • لماذا الحديث الآن بالذات عن عراقي الداخل والخارج والتشهير بان مرشح حزب الدعوة الثاني يعيش في استراليا؟ هل تنقصنا انقسامات جديدة بعد القومية والمذهب والأحزاب حتى وصلنا إلى الداخل والخارج وكيف تفسرون بان كل قادة حزب الدعوة بما فيهم المالكي يعيشون في الخارج؟ ولماذا لا تنشقون عن حزبكم بما إنكم ممن تناصرون الداخل وتنضموا إلى حزب الدعوة تنظيم الداخل مثلا ؟ • من هو احمد الشيخ؟متى انظم إلى حزب الدعوة؟ ما تاريخه في سجل نضال الحزب ؟ وللذين لا يعرفون فاني أجاوب بان تاريخ انضمام احمد الشيخ للحزب هو بعد سقوط النظام عام 2003 والدليل على ذالك بأنه كان أستاذا جامعيا وموفدا إلى اليمن بما يعني بأنه كان منتميا إلى صفوف حزب البعث للحصول على موافقة الإيفاد،ولكن صلته العائلية بالسيد أبو حسن والذي يؤثرا كثيرا في رأي حسن السنيد قد فرضه مرشحا عن حزب الدعوة في الانتخابات ومن ثم نائبا للمحافظ تاركين أعضاء الحزب القدامى الذي سجنو وتعذبو وهجرو يلعقون ملاعق الطعام بعد وجبات السادة المسؤولين في الحزب ويبدو إن الحزب متعود على التنكر لأبنائه. • يقول البيان إن اختيار احمد الشيخ هو أرادة واختيار أبناء محافظة ذي قار؟ عجبا كلنا نعرف بان أحمد لم يحصل حتى على القاسم الانتخابي وان 3000 صوت من عشيرته التي خدمها بإخلاص هي التي أهلته الفوز من مجموع المقترعين البالغ 900000 ألف صوت. • يقول احد المصادر بان السيد احمد الشيخ يقول لن يفرض علينا اسم من المالكي أو غيره؟ وهنا أقول لكل أعضاء قائمة دولة القانون بان فوزكم لم يأتي ألا من خلال المالكي ، وان عدد الأصوات يكشف هذه الحقيقة وان الشعب الذي انتخبكم كان قد انتخب المالكي وليس احد منكم وأن خير ما فيكم لم يستطيع الحصول على القاسم الانتخابي المطلوب ،لذا كان الأجدر بكم الامتثال لتوجهات المالكي وإنصافه ونصرته أمام الشعب وان تكونوا خير سلف لشهداء هذا الحزب العريق، و أقول للمالكي باني ارثى لحالكم فلقد نصرك الشعب وخذلك أعضاء حزبك الذين اختلفوا على المناصب والامتيازات علنا أمام الجميع ليضربوا مثالا على الفرقة والاختلاف ويبدو بان المواطن سيفكر كثير في اختيار من يمثله في الانتخابات البرلمانية القادمة .
| |
|