تيار الإصلاح الوطني مشروعا للخلاص والإخلاص الوطني

بعدما الإطلالة المشرقة لانبثاق تيار الإصلاح الوطني بقيادة الدكتور الجعفري الذي أرى ويرى فيه الكثيرين من ابناء الوطن المثخن بجراح الماضي وحراب وإرهاب الحاضر انه سيكون بمثابة (مشروع الخلاص والإخلاص الوطني ) ولقد كان منعطفا تأريخيا في مضمار العملية السياسية في العراق اذ قلب الكثير من الموازيين والمعايير الجامدة والمتأكسدة والمتأطرة بأطر حزبية او رمزية او مذهبية او طائفية وفتح نافذة جديدة لتطل على افق العراق الجديد وتشرق شمسه تفيض ضياءً ودفئا على كل أبناءه في السهل والوادي والجبل والهور على مختلف ثقافاتهم ومعتقداتهم المبدئية والعقائدية ورؤاهم وأفكارهم السياسية التي كلها مجتمعة في بوتقة واحدة اسمها الوطن هو العراق وطن الجميع ..اذ لا عراق بدون الجميع ولا جميع بدون العراق .

هذه الرؤيا المنبثقة من عقل وقلب ينبض بحب العراق بكل ما فيه من معاني الأصالة والعراقة وجدت طريقها اليوم عبر هذا المشروع الإصلاحي الكبير الذي يذكر الجميع بمقولة المصلح الأكبر وهو الإمام الحسين (ع ) ومقولته الخالدة " ما خرجت أشرا ولا بطرا وانما لطلب الا إصلاح في امة جدي "

فكان الإمام الحسين (ع ) الأسوة الحسنة والنموذج الأمثل في فكر ومعتقد ورؤيا السيد الدكتور إبراهيم الجعفري فانطلق بمشروعه متوكلا على الله غير آبه او مكترث بسيل العواصف والعقبات والمعوقات التي تقف في طريقه من هنا او هناك ...

فمشروعه ليس مشروعا حزبيا أو تكتلا مذهبيا او طائفيا او سياسيا يسعى للجمع الكمي والرقمي بل هو مشروعا إصلاحيا عاما وشاملا لكل الإخفاقات والاختناقات الضيقة في بعض المفاهيم والرؤى والأفكار الحزبية في الساحة العراقية ولن يكون الإصلاح إصلاحا مالم يستمد قوته من عمق جذوره وأصالة عروقه واستقامة بنيته .

وهذا مما يحمل المسؤولية العظمى على السائرين والمؤمنين والمؤتمنين على مشروع تيار الإصلاح أن يكونوا على قدر المسؤولية من نكران الذات واستيعاب الآخر وان لا يكونوا فراعنة جدد في منصات التتويج في هذا الموقع او ذلك من مواقع المسؤوليات فيبحثون عمن يقول لهم دائما انتم الأعلون وغيركم المخطئون وان أصابوا !!

يجب على الجميع التمسك بمعيار النجاة وهو الصدق والمصداقية والكفاءة والنزاهة والإخلاص والوطنية والعمق الجماهيري المتأصل بقناعات واقعية جذرية وليس بتجميع جماهير تتجمهر وتصفق ولا تعرف لمن وعلى من؟!

او لتلطم وتبكي ولا تدري لمن وعلى من ؟!!

واللبيب من الإشارة يفهم !!

للحديث بقية ... ان اقتضى الأمر !!!

شكرا على الطرح والمقال الرائع

اخي الفاضل

ان صاحب المشروع الوطني يجب ان يكون صادقا في مايدعية من السير على الثوابت الوطنية والدينية
في كل وقت وفي كل مجال ومظنة ممكنة

لكن الجعفري لم نراة الا في الفترة القريبة من الانتخابات
لم نارة يحضر حتى في عملة
هل تعلم انه رئيس مجلس النواب رفع اسماء المغيبين عن مجلس النواب وكان من ضمنهم الجعفري الذي وصل حد غيابه الى درجة لو طبق القانون الداخلي لمجلس النواب لفصل من المجلس
ونحن نعلم ان مجلس النواب فيه الكثير من القوانين التي تهم الشعب العراقي
اليس من المفروض ان يتواجد في مكان عمله وهو المكان الذي يقرر فيه اما مصلحة الشعب وا المفسده له
ان من يعتقد ان مشروعة وطنيا لايدفع الاموال من اجل شراء الذمم
ولكن مع الاسف تيار الاصلاح وزع الاموال والبطانيات كباقي الاحزاب السياسية التي رشحت للانتخابات
ارجوا من الاخ ان ياخذ كلامي ما خذ الراي والراي الاخر
ارجوا من المعذرة ان كنت قد تجاوزت شروط الحوار

للأسف لم نتوقع منه ذلك وهو القائل ( مقعد البرلمان يسعني ) فلماذا عدم الحضور لقبة البرلمان !!!

صفحة 1 من اصل 1