صوت الكوفة ll °o.O عضـو فوق العادة O.o° ll
المشـاركـات : 421 تاريخ التسجيل : 14/04/2007 نقاط : 273 السٌّمعَة : 1
| موضوع: مذكرات رونالد ريغان تصدر هذا الشهركنت مستعدا لخطف (الخميني ) الخميس مايو 03, 2007 11:18 am | |
| ذكرات رونالد ريغان تصدر هذا الشهركنت مستعدا لخطف (الخميني ) لم أقتنع بمسوغات بيغن لغزو لبنان نشرت مجلة "فانيتي فير" الأميركية أمس مقتطفات من مذكرات للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، تكشف أنه لم يكن مقتنعاً بمسوغات رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل مناحيم بيغن لاجتياح لبنان عام 1982. كما لم يعلم سلفا بالغارة التي شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على مفاعل تموز النووي في العراق. ووصف ريغان في مذكراته التي كتبها بخطه خلال السنوات الثماني التي أمضاها في البيت الأبيض بين عامي 1981 و1989 ، والتي ومن المقرر أن تنشرها دار "هاربر كولينز" في وقت لاحق من هذا الشهر بعنوان "مذكرات ريغان" بعدما أشرف على صوغها المؤرخ الأميركي الشهير دوغلاس برينكلي، الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بأنه "مجنون"، وقال إنه شعر بغضب شديد بعد اعتقال مراسل صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأميركية في طهران الى درجة أنه كان على استعداد "لخطف مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران (آية الله روح الله) الخميني". وكتب في 15 أيار 1981 أنه بدأ يومه باجتماع في مجلس الأمن القومي كان موضوعه الرئيسي لبنان "والرسالة الأحدث من (المبعوث الأميركي الخاص فيليب) حبيب لا تبدو جيدة". وقال: "يبدو أن بيغن أكثر مرونة من (الرئيس السوري الراحل حافظ) الأسد الذي يدعمه السوفيات. سيتوجه حبيب الى المملكة العربية السعودية ليرى ما إذا كان يمكنهم الضغط على الأسد. في بعض الأحيان أتساءل ما إذا كان مقدراً لنا أن نشهد هرمجيدون"، أي الحرب اليونانية الأسطورية بين الشر والخير. وكتب في 7 حزيران 1981: "وصلتنا معلومات عن القصف الاسرائيلي للمفاعل العراقي. أقسم بأني أعتقد أن هرمجيدون قريبة. عدت الساعة الثالثة بعد الظهر الى البيت الأبيض. أبلغني رئيس الوزراء بيغن مسألة القصف بعد وقوعها". وفي 21 حزيران 1982، رأى أنه "مهما حصل من أمور أخرى فهذا كان يوم بيغن. اجتمعت معه ساعات طويلة في وجود سفيرينا في البداية. وكنت شديد اللهجة وواضحاً في ما إذا كانت محاولة اغتيال وحشية قد تبدو ناجحة في ما بعد (أصيب السفير الاسرائيلي في لندن بالشلل) كانت تبرر الرد الذي اودى بحياة كثيرين في لبنان". وقال في 12 آب 1982 ، أنه بعدما تلقى أنباء القصف الاسرائيلي لبيروت الغربية طوال 14 ساعة، اتصل به العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز "وتوسل الي للقيام بشيء لوقف هذه الوحشية". واضاف: "اتصلت فوراً برئيس الوزراء بيغن وكنت غاضباً جداً وقلت له إن عليه أن يتوقف أو أن مصير مستقبل علاقتنا كاملة معرّض للخطر. استعملت عمداً كلمة محرقة وقلت له إن رمز هذه الحرب صار صورة لولد عمره سبعة أشهر وقد تقطعت يداه. قال لي إنه أمر بوقف القصف. وبعد 20 دقيقة اتصل بي مجدداً ليقول لي إنه أمر بوقف الحصار على بيروت وتعهد استمرار صداقة بلدينا". وفي 22 و23 تشرين الأول 1982 "قرابة الساعة الثانية والنصف فجراً ، استيقظت على أنباء مأسوية عن مقتل أكثر من مئة جندي من قوات المارينز في بيروت بعدما اقتحم سائق شاحنة مفخخة مقرهم. لقد تغيرت كل خططنا". (ي ب أ) | |
|