إقتراناً مع احتفالات المولد النبوي المبارك وبمناسبة الولادة الميمونة للإمام السادس جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أقيم في كربلاء المقدسة بتاريخ العشرين من ربيع المولود 1430هـ حفل توزيع تجهيزات زفاف خمس وخمسين شاباً وشابة بمشاركة مؤسسة فاطمة الزهراء الخيرية لتزويج العزاب التي كان لها الأثر الفعال في الحفل وتقديم التجهيزات وكذلك بمشاركة عدد من المؤسسات الخيرية كهيئة محمد الأمين الثقافية ولجنة سيد الشهداء الخيرية وعدد من التجار.
استهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم بصوت المقرىء الحاج مصطفى الصراف، ومن ثم ألقى سماحة الشيخ عبد الكريم الحائري كلمة بالمناسبة تحدث من خلالها حول مميزية الأعمال الخيرية في تسهيل وتشجيع الشباب على الزواج وبالتالي وقاية المجتمع من الأمراض الأخلاقية والفساد.
كما وأضاف: إنَّ أعمال الخير تعود على صاحبها بالآثار الإيجابية الكبيرة وهي من أفضل الأعمال الصالحة التي تؤيدها الأحاديث النبوية الشريفة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «من عمل صالحاً كان له أجره وأجر من عمل به الى يوم القيامة» وكذا فإن المؤمن إذا مات إنقطع عمله إلا من ثلاث إذا زوج أخيه المؤمن وإذا قضا له أمراً أو كتم له سراً.
وأستطرد قائلاً: يجب على المؤمنين بذل الجهود في مضمار زواج الشباب وعلى الشاب والشابة أو الزوج و الزوجة أن يكونوا صالحينِ ومربَينِ فاضلَينِ ومكونَينِ لأسرة صالحة فهي اللبنة الأساسية في المجتمع الفاضل.
فضيلة الشيخ علي المجاهد (مسؤول مؤسسة فاطمة الزهراء الخيرية) أثناء إلقائه كلمة بالمناسبة أكد على مميزية تزويج العزاب داعماً كلمته بقول الإمام الصادق عليه السلام: «من زوج أعزباً نظر الله إليه يوم القيامة».
كما وشكر جميع من ساهم وشارك في هذا العمل الخيري وكل من دعم وتبرع للمؤسسة منذ تأسيسها في عام 1425هـ موضحاً أن المؤسسة استطاعت المشاركة خلال السنوات الخمس الماضية بتزويج أكثر من تسعمائة شاب وشابة.