منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو جميل
ll °o.O عـــــضــــــو O.o° ll
ll °o.O عـــــضــــــو  O.o° ll
ابو جميل


المشـاركـات : 44
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع   قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع I_icon_minitimeالخميس يناير 15, 2009 9:25 pm

نُقل عن العالم الفاضل المعروف بالمولى كاظم الهزارجريبي، قال: كنتُ جالساً في مجلس إفادة الأستاذ الأكمل الوحيد البهبهاني في المسجد الواقع في الصحن الشريف الحسيني مما يلي سمت الرجلين، وإذا برجل زوّار غريب، في زي لباس توابع آذربيجان، دخل وسلّم على الأستاذ الأكبر (البهبهاني) وقبّل يده، ثم وضع عنده منديلاً فيه شيء كثير من حُلي النساء وزينتهن: وقال: اصرفْ هذهِ الاشياء في أي موضعْ شئت. فسأله رحمه الله عن منشأها ومأخذها؟ فقال: إنّ لها قصة عجيبة، وهي أني من أهل فلان -وذكر شيروان أو دربند أو ما يقرب منهما- وسافرتً إلى بلاد روسية ودخلتُ في البلد الفلاني من ممالكهم، ونزلتُ فيه واشتغلتُ بالتجارة، وكنتُ ذا ثروة ومال، ورأيتُ في بعض الأيام جارية حسناء غرّاء، أخذت بمجامع قلبي وتكدّرت عليّ غضارة عيشي، فلم أملك نفسي إلاّ ودخلتُ على أهلها، وكانوا من وجوه النصارى وأشرافهم فخطبتها منهم، فقالوا: لا عيب فيك إلاّ أنك على خلاف مذهبنا، فلو أمكنك الدخول فيما نحن عليه زوجناك إياها. فخرجتُ من عندهم مميزوماً؛ لأنهم علّقوه على أمرٍ ما كنتُ أقدم عليه أبداً، ومكثتُ أيّاماً وما زادني إلاّ حباً وشوقاً وغراماً، وقعدتُ عن تجارتي ومشاغلي.
فلما رأيتُ مآل أمري إلى التشتت والاختلال، وعاقبة نفسي إلى الإختلاط والهلاك، قلتُ: لا بأس بالتدثّر بجلباب النفاق والتقية بإظهار الشرك، فقد ضاق بي الخناق. فقمت إليهم مسرعاً بعزم قبيح، وقلتُ: برئت من الإسلام ودخلتُ في دين المسيح، فقبلوا مني تلك الهدية القليلة، وزوجوني تلك الجارية الجميلة.
فلما مضى قليلٌ من الأيام، وذهب ما كان بي من الشبق والغرام، ندمتُ على فعلي الذميم الذي أعقب لي نار الجحيم، فكنت أوبّخ نفسي، وأتفكر ليوم رمسي. فكنت لا أقدر أن أرجع إلى بلدي قهقرى، ولا يمكنني الإقامة هنا مشتغلا بوظائف النصارى. ولم يبق لي من شرائع الإسلام شيء أقيمه هنا إلاّ البكاء على سيد الشهداء، عليه آلاف التحية والثناء، وقد وقع -في تلك الأيام- منه عليه السلام محبة عجيبة في قلبي، حدتني إلى التفكر فيما جرى عليه من الرزايا، وإقامة المأتم عليه بالعويل والبكاء، وكانت الجارية تتعجب من تلك الحالة، إذْ لا ترى لبكائي علّة ظاهرة.
فلما زادت حيرتها سألتني عن سببها، فنهرتها عن المسألة، لم ترتدع وأعادت تلك المقالة. فتوكلتُ على الله المتعال، وكشفت لها عن حقيقة الحال، وذكرتُ لها ثباتي على مذهب الإسلام، وتدثّري بجلباب التنصّر لبلوغ المرام، وأن بكائي لما جرى على إمام الأنام أبي عبد الله عليه السلام.
فلما استقر اسمه الشريف في قلبها، ظهر فيه نورٌ مبين، فكأنه شهاب أحرقت به الشياطين، فدخلتْ من حينها في الشريعة الغرّاء، وأعانتني في العويل والبكاء. فلما طابقت سيرتها جمالها، وحَسُنَ كظاهرها باطنها، قلتُ لها: أرى ان نلمّ شعثنا ونجمع شملنا ونهاجر خفاءً إلى جوار قبر من نتحسّر عليه، ليسهل علينا إعلان المذهب وننتظم في سلك مجاوريه. فوافقتني على هذا المقال، فشرعنا في جمع اللوازم والرحال.
فما مضى قليل إلاّ ونزل بها مرضٌ شديد، أوردها إلى جوار الملك الحميد، فجُمع عليها أهلها وجهّزوها بطريقة النصارى، ودفنوا معها ما كان لها من الحلي والزينة، كما هو مقتضى تلك الملة الدنيئة. فزاد حزن فراقها على حزني، واشتد بذلك وجدي وأنيني.
إلى أن وقع في قلبي الكمد، أن أُخرج جسدها من اللحد، وأحمله إلى أطيب البلد. فذهبت إلى قبرها ونبشته في جوف ليلة ظلماء، فوجدت فيه رجلاً معفوّ الشوارب ومحلوق اللحى، فبقيتُ مذعوراً متحيّراً من هذهِ السانحة العجيبة، وسبب تبديل جسدها بهذه الجثة الغريبة. وغلبتني عيناي في تلك الحالة، فرأيت في المنام قائلا يقول: طِب نفساً وزِدْ فرحاً فإن الملائكة حملوا جسدها إلى ارض كربلاء، ودفنوها في الصحن الشريف مما يلي سمتْ الرجلين عند المنارة الطويلة الزرقاء وهذا فلان العشّار كان مدفوناً هناك، في هذا اليوم نقلوه إلى قبرها، ووضعوا عنك مؤونة حملها.
فانتبهتُ فرحاً مستبشراً، وعزمت على الرحيل فوراً، ووفقني الله تعالى لبلوغ المرام، وزيارة أبي عبد الله عليه السلام. وسألتُ سدنة الصحن المبارك عمّن دفن في الوقت الفلاني في هذا المقام، فقالوا: العشار الفلاني -الذي ذُكر في المنام- فقصصتُ لهم الرؤيا فكشفوا لي القبر، فدخلت فيه باحثاً عن حقيقة الأمر، فرأيت الجارية ملحودة فيه على النحو الذي وضعناها في الثرى: وهذه حليّها وزينتها التي دفنت معها على دين النصارى، فقبضها الأستاذ وصرفها في فقراء تلك البلاد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Maro
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll
Maro


الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 532
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 09/06/2007
نقاط : 117
السٌّمعَة : 0

قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع   قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 2:48 pm

شكرا على القصة الجميلة ... والحمد لله الذي رزقها حب الحسين (ع )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع   قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 2:46 am


احسنت وجزاك الله خيرا ......... كيف لاتكون هكذا وهي دخلت في رحمة الله الواسعة وهو حب الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية عجيبة من كرامات الحسين (ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ الــأقـــســـام الــاســــلــــــاميــــــة ]ll...:: :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: