منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 تصريحات ملك الاردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو حسين الناصري
ll °o.O عضـو مبــــــدع O.o° ll
ll °o.O عضـو مبــــــدع O.o° ll



المشـاركـات : 248
تاريخ التسجيل : 23/04/2007
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

تصريحات   ملك الاردن Empty
مُساهمةموضوع: تصريحات ملك الاردن   تصريحات   ملك الاردن I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2007 4:28 pm













تصريحات   ملك الاردن Uu






أثارت الصحف الإسرائيلية حالة من الجدل الحاد عقب تصريحات نسبتها إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تتعلق بالبند الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في مبادرة السلام العربية، وإمكانية القبول بمبدأ التعويض، وهو ما نفاه الأردن رسمياً إذ قال الديوان الملكي على لسان مدير ‏إدارة الإعلام والمعلومات، أمجد العضايلة : إن ما نشرته الصحف الإسرائيلية من تصريحات منسوبة للملك، خلال لقائه رئيسة الكنيست الإسرائيلي، داليا يتزيك، هو عار من الصحة ولا يستند إلى حقيقة ومضامين ما دار من حديث (بينهما).




[email]محيط ـ علي عبد العال :[/email]



إلا أنه وفيما يبدو أن هذا النفي الرسمي لم يحل دون تصاعد الجدل، حول هذه التصريحات، نظراً لخطورتها على حاضر ومستقبل قضية الصراع العربي مع إسرائيل، فلم تمض سوى أيام قليلة على الإعلان الوزاري العربي الذي صدر في القاهرة، بتكليف مصر والأردن بالاتصال بإسرائيل للعمل على إقناعها بقبول ما سمي بـ "مبادرة السلام العربية"، حتى قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية : إن عبد الله الثاني، ملك الأردن دعا ــ خلال لقائه وفداً برلمانياً إسرائيلياً في عمان ــ إلى بحث إمكان دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين، كبديل لتطبيق حق العودة.

ونسب المراسل البرلماني للصحيفة "شاحر إيلان" ــ الذي رافق أعضاء الكنيست إلي الأردن ــ للملك عبد الله قوله : ربما بدلاً من ‏الحديث عن حق العودة يتوجب الحديث عن حق التعويض، فهذه ليست مشكلة إسرائيل وحدها، وإنما هي مشكلة الدول العربية أيضاً، مشيراً إلي أن الدول الغنية بالنفط ستساهم بتعويض اللاجئين .
تصريحات   ملك الاردن P1
ويمكن القول أن هذه التصريحات الخطيرة التي نسبت للعاهل الأردني، تضغط على الجرح الغائر حيث يعتبر البند الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، هو البند المثير لمخاوف وحفيظة الإسرائيليين، وهو الذي يحظى بمعارضة شديدة من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي من بين بنود المبادرة، إلا أن "هاآرتس" نقلت عن أعضاء الكنيست الذين التقوا عبد الله، قولهم : ‏إنه قال إن مبادرة السلام العربية ليست خطة، ‏وإنما هي نقاط للبحث، وإن أي اتفاق ‏بين إسرائيل ‏والعرب سيكون بالتفاهم، ولإسرائيل حق الفيتو ‏علي كل شيء .‏

ومن بين ما أوردته الصحيفة العبرية أيضاً، قولها : إن عبد الله رد على سؤال وجهه عضو الكنيست "رؤوبين ريفلين" حول تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى ــ التي أكد فيها أن على إسرائيل أن تأخذ المبادرة العربية كلها أو تتركها كلها ــ بالقول : "اتركوه لي.. إننا نواجه ‏المصيبة ذاتها والمشكلة ذاتها والأعداء أنفسهم" في إشارة إلى "حزب الله" وحركة "حماس" وإيران.. واستطرد عبد الله يسأل أعضاء الكنيست: ماذا تريدون؟ أن تصل إيران إلى نهر الأردن. ومن ثم قال "ريفلين" ـ بعد اللقاء ـ لمست انفتاحاً أردنياً لا يتردد في انتقاد المسلمين المتطرفين، ‏‏فيما قال ‏عضو ‏الكنيست "شلومو برزنيتس" إن الأسلوب والشجاعة العلنية هما أمر جديد .

ومتزامناً مع تلك التصريحات، تلقى الملك الأردني دعوة رسمية لزيارة إسرائيل، وجهتها له أولاً : رئيسة الكنيست "داليا يتزيك" خلال محادثاتهما في عمان، ثم هاتفه تليفونياً للسبب نفسه رئيس ‏الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، وليقوم بإلقاء خطاب أمام الكنيست يشرح فيه المبادرة ومواقفه ‏من القضايا العالقة بين العرب والدولة الصهيونية. وهي الزيارة التي إذا تمت فإنها ستكون أول زيارة علنية يقوم بها ملك أردني للقدس الغربية.

من جهتها، طلبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إيضاحات من عمان بسبب هذه التصريحات، وقال مكتب الحركة بدمشق ‏في بيان : إن "جدية ما نسبته الصحيفة الإسرائيلية للملك ‏الأردني، عبد الله الثاني، تستدعى التوضيح السريع من قبل عمان"، مضيفاً أن "حق العودة مقدس ولا يحق لأي سلطة أو إدارة سياسية التنازل عنه". كما نددت كل من حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" واصفة ما حدث "بالتحالف الكامل مع العدو الصهيوني" .

كما استهجنت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين, وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح ‏الدين ‏تصريحات العاهل الأردني. واتهمت اللجان في بيان لها دعوته إلى شطب حق العودة من ‏‏الوجود, معبرة عن استهجانها لتصريحات الملك "التي نعتبرها خدمة مجانية للاحتلال بل ‏‏ومساعدة سلسة لا تتحملها أي نفس عربية ومسلمة تتحلى بذرة من الكرامة والشرف". ‏وطالبت ‏اللجان عبدالله بعدم التدخل بالشأن الفلسطيني "تجنبا لردات الفعل الغاضبة من قبل ‏الشعب ‏الفلسطيني. من جانبه قال " ابو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة ‏في بيان : "لا يوجد ‏إنسان مخول بالتنازل عن الثوابت الفلسطينية وهذه الثوابت سنحميها بكل ما ‏نملك مهما عظمت ‏التضحيات". ‏

وانتقدت "الحركة الإسلامية" في ‏الأردن قرار تكليف ‏القاهرة ‏وعمان بالاتصال ‏بالكيان الصهيوني؛ وقالت الحركة في بيانٍ: إن القرار يشكل استجابة ‏للضغوط ‏الأمريكية. وشدد زكي بني رشيد أمين ‏عام حزب جبهة العمل ‏‏الإسلامي على أنه من ‏الواضح أن ‏المسئولين ‏العرب يسعون تحت ‏عنوان"تفعيل المبادرة ‏‏العربية" وراء سراب ‏التسوية والتطبيع ‏والوهم ‏وإضاعة الوقت والجهد . ‏

أما حكومة الأردن من جانبها فقد اختارت أن تؤخر النفي الرسمي يوماً كاملاً ، ثم قال الديوان الملكي على لسان مدير إدارة الإعلام والمعلومات، أمجد العضايلة : إن ما نشرته الصحف الإسرائيلية من تصريحات هو عار من الصحة.
تصريحات   ملك الاردن K1
وفي تعليق على هذه التصريحات اعتبر مراقبون : "أن خطورتها لا تنبع من كونها تأتي على لسان زعيم عربي في وزن الملك عبد الله الثاني فقط ، وإنما أيضا من كون الأردن ومليكه بمثابة رأس حربة في التحرك ‏الدبلوماسي ‏العربي الذي تبناه اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأخير في القاهرة، لتفعيل ‏مبادرة السلام وتسويقها عربيا وإسرائيليا". وكان عبد الله الثاني قد شدد للإسرائيليين على أنه لا يتحدث باسم الأردن فحسب، بل باسم دول عديدة، حسبما نقلت عنه الصحافة الإسرائيلية.


وفي ثوب الناصح لإسرائيل، دعا ملك الأردن، قادة إسرائيل إلي تبني المبادرة وعدم إهدار فرصة الاعتراف بها من جانب كل دول المنطقة العربية .

وقد علقت صحيفة "القدس العربي" ـ اللندنية ـ على تلك التصريحات بالقول : إن "من الواضح أن العاهل الأردني الذي كلفت بلاده إلى جانب مصر، بالاتصال بالدولة العبرية لشرح المبادرة، يريد طمأنة الإسرائيليين بالاستجابة لمعظم شروطهم، ‏وخاصة ‏‏‏تلك المتعلقة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، فقد أكد أولمرت وكذلك وزيرة خارجيته ‏تسيبي ‏‏‏ليفني، أنهما لن يقبلا مطلقا بحق العودة تحت أي ظرف من الظروف".‏ وتابعت : "حق العودة ــ وبحكم هذه التصريحات الواضحة ـــ وعلى لسان زعيم عربي كبير بات ‏‏‏غير ‏مطروح على قائمة التفاوض، وحتى قبل أن تبدأ المفاوضات؛ الأمر الذي سيجعل ‏‏‏المفاوضين ‏الإسرائيليين يركزون على كيفية الحصول على تنازلات أخرى على صعيد ‏الأراضي ‏‏والقدس ‏والمستوطنات، وهي قضايا الحق النهائي الأخرى".‏ وقالت الصحيفة: "إن ما يبعث على القلق أن هذه التنازلات الجوهرية يقدمها المسئولون العرب بصورة مجانية ودون مقابل، وهذا يعكس خللا كبيرا" .

وفي هذا الإطار، فإن النظام الأردني وإن جاهد في الابتعاد العلني عن الكيان الصهيوني، وحاول افتعال نوع من أنواع التباين ‏السياسي والأمني بينه وبين إسرائيل، فإن الحقائق البينة ربما تشي بعكس ذلك. وبمتابعة أوراق ‏التقييم المتدفقة من واشنطن وتل أبيب حول أهمية الدور الأردني في المنطقة، فقد جاءت في معظمها مؤكدة على ضرورة تعزيز قوة الأردن، والحفاظ على النظام الملكي فيه، ودعم استقرار النظام الحاكم في عمان بكونه "حليفاً إستراتيجياً".

ولعل هذه الضجة المثارة حول التصريحات المنسوبة للملك الأردني تعود بالذاكرة إلى الوراء، يوم أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها بتاريخ 16/8/2002، نقلاً عن وثيقة إستخباراتية إسرائيلية سرية تمنح الملك الأردني علامة امتياز من قبل الأوساط الإستخباراتية الصهيونية، على اعتبار أنه "صمام الأمان لإسرائيل". فالملك دائم الحرص على إحباط العمليات المسلحة المنطلقة من أراضيه باتجاه "إسرائيل" فضلاً عن محاولاته المتكررة إيجاد توازن بين الانقطاع العلني المقصود في علاقاته مع إسرائيل "وعلاقاته الإستراتيجية الشجاعة" بها "من تحت الطاولة". وربما هذا اللون الخاص من العلاقات حمل بنيامين نتنياهو إلى القول : إن "الأردن هي الجزء الثاني من الوطن القومي الإسرائيلي، والمدن الأردنية مثل جـلعاد وغيرها هي مدن إسرائيلية".

وتذكر الحالة الراهنة بالموقف الأردني الرسمي قبل الحرب على العراق، فعلى الرغم من التأكيد المتكرر من قبل الحكومة على رفضها تقديم ‏أي تسهيلات أردنية للولايات المتحدة في إطار تحضيراتها للحرب ، جرت في الأردن ــ عند الحدود بين فلسطين والأردن والسعودية ــ مناورة عسكرية أردنية مع قوة أمريكية "هبطت في العقبة بصورة مفاجئة"، ما دعا الصحيفة الإسرائيلية ذاتها إلى القول ‏وقتها: "المتحدثون بلسان المملكة قالوا إن بلادهم لن تكون قاعدة للهجوم على العراق، وفي ‏اليوم التالي بدأ أربعة آلاف جندي أمريكي تدريباتهم مع آلاف الجنود الأردنيين براً وبحراً ‏وجواً".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصريحات ملك الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفيصلي يتوج بلقب كاس الاردن على حساب شباب الاردن 3-1
» الاردن تتعادل
» الصدر يدعو إلى اجتماع عاجل للرد على تصريحات البيت الأبيض
» الاردن تخسر وتايلندا تحصد اول نقطة لها
» نص بيان سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر رداً على تصريحات الإرهابي ((وزير الدفاع الأم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: