صوت الكوفة ll °o.O عضـو فوق العادة O.o° ll
المشـاركـات : 421 تاريخ التسجيل : 14/04/2007 نقاط : 273 السٌّمعَة : 1
| موضوع: الجن والخرافة يسيطران على المجتمع المصري السبت أبريل 14, 2007 4:21 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليكم هذا الخبر وهو مايخص الحياة الإجتماعية لدى شريحة من ابناء شعبنا العربي في مصر العروبة واكيد موجود من امثالها في مجتمعنا العراقي والمجتمعات الأخرى .. ((رغم أنف ثورة التكنولوجيا فما زال الدجل هو الرفيق الأول للشعوب العربية.. رغم أنف كل المثقفين فلا نزال أسرى النصب والشعوذة.. رغم أنف الأديان كلها التي أكدت أن المستقبل بيد الله ولا يعلم الغيب غيره فلا نزال شغوفين بمعرفة المستقبل ومعرفة الطالع وحول تلك الإرغامات دعونا نستعرض سويا بحثاً هاماً عن أحوال الدجل والخرافة في المجتمع المصري التي خرجت لنا بنتائج شديدة الخطورة فعلى سبيل المثال هناك »274« خرافة.. هي إجمالي الخرافات التي تحكم عدداً كبيراً من المصريين وتسيطر على كل شيء في مصر.. ومن خلال الدراسة الميدانية التي أجراها فريق بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والتي شارك فيها الباحثان »نجيب إسكندر ورشدي منصور« فجرت العديد من المفاجآت حيث توصلت إلى أن »63%« من المصريين يؤمنون بالخرافات بينهم »11%« من المثقفين والرياضيين والفنانين والسياسيين. وهي نفس النتيجة التي خرج بها الباحث محمد عبدالعظيم في دراسة علمية له حيث توصل إلى »31%« من المصريين بينهم من يحتل المناصب العليا يؤمنون بتقمص الأرواح وأن الاعتقاد بالجان والعفاريت أصبح من المعتقدات الأساسية في حياة المصريين الذين يعتقدون بسيطرة الجن على تصرفاتهم وهناك أكثر من مليون و200 ألف مواطن في مصر يعتقدون بتصنيف الجن إلى أزرق وأحمر كما يعتقدون أن الحذاء القديم الملقى بالشارع هو الدواء الوحيد الناجح للوقاية من الجن والعفاريت الذين يسكنون المقابر والمنازل المهجورة وأن 75% من المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلاً لاعتقادهم أن العفاريت تتشكل في أشكال هذه الحيوانات كما يعتقدون أن الجان قادر على الزواج من النساء والعكس والإنجاب منهم.. وقالت الدراسة إن »60%« من النساء يؤمن بضرورة وضع كف في شعر الطفل حتى لا يصاب بالحول وأن »47%« من المصريين يؤمنون تماماً بأن رش المياه وراء الشخص المتوفى يمنع موت أحد وراءه وأن المقص المفتوح يجلب النكد.. ووضع المقص تحت رأس النائم يمنع الكابوس وهناك ما هو أطرف وأغرب من ذلك حيث يعتقد »60%« من المصريين أن حرق الخنفسة في الشقة غير المسكونة يجلب لها السكان وأن تعليق حذاء طفل على جدران المنزل يجلب السعادة لسكانه. أيضاً دراسة الباحث محمد عبدالعظيم أكدت على أن »30« ألف شخص في مصر يدعون علم الغيب وقراءة الفنجان والكف كما يؤمن »70%« من المصريين بقدراتهم الخارقة في معرفة ما يخبئه لهم القدر من أحداث فضلاً عن قدرات أخرى منها علاج المرضى بالأرواح. الباحثة إكرام زايد أيضاً قالت في دراسة لها حول الإنجاب إن »60%« من النساء ترين أنه على المرأة التي يتأخر حملها أن تذهب إلى »الدحريجة« لتتدحرج سبع مرات لعلها تحقق أملها في الإنجاب فالمرأة التي لا تنجب في الشرقية مثلا تقوم بزيارة تمثالين لرجل وامرأة وتحتضنهما تحت ملاءة ثم تستحم وتكسر زيراً من أجل الإنجاب. في واحة سيوة هناك ضرورة لأن تستحم العروس في نبع من الماء ليلة عرسها اعتقاداً من الأهالي بوجود قوة تكسبها الخير والجمال وتبعد عنها الشر كما يؤمن 93% من نساء الريف المصري بما يسمى بالمشاهرة وهو عدم دخول أي رجل حليق الذقن على المرأة بعد ولادتها بـ »40« يوماً وكذلك عدم الدخول بلحم غير مطهي وإلا منع عنها اللبن أو تتأخر في حملها التالي. وأن »62%« من البنات في مصر يؤمن بضرورة عدم التحديق في المرآة ليلاً حتى لا يفوتهن قطار الزواج.. وأن أكثر من »50%« منهن مازلن يعتقدن في صحة قرص ركبة العروس في ليلة دخلتها حتى تصيبهم العدوى ويتزوجن في وقت قريب بعدها ومن تلحس بطن الضفدعة تستطيع الزغردة. وأن أي بنت تأكل سمكاً أو لبناً يوم الأربعاء تتجنن فوراً. وأن »90%« من المصريين حسب ما أورده البحث يؤمنون أشد الإيمان وحتى الآن بخرافة »الربط الجنسي« بين الأزواج. وهو إيمان لا يفرق بين أهل الريف وأهل المدينة وأنه عليهم استخدام ــ الأحجبة ــ وبالفعل يستعملها »80%« من المصريين في أغراض كثيرة منها، الحماية من المرض، وإبطال تأثير العفاريت واستمالة قلب المحب، والنجاح في العمل الخ.. ولا يخشى المصريون من شيء قدر خشيتهم من »القطة السوداء« حسبما أقر »50%« والذين ينظرون إلى القطة السوداء باعتبارها رمزاً للتشاؤم. أيضاً يؤمن المصريون بأن الحجاب يقي من »عين الحسود« وأيضاً وضع قليل من الملح في كيس يعلق في رقبة الأطفال وكذلك ناب الذئب أو ناب الضبع أو رأس الهدهد. وطرق الوقاية التي وضعها المصريون للوقاية من الحسد كثيرة. منها البخور »وخمسة وخميسة« والعروسة الورقية التي يتم ثقبها بإبرة الخياطة بأسماء من يريدون منع حسدهم، وذلك بقول من عين فلان وفلان إلى أن تنتهي قائمة الأسماء. ثم يتم حرق هذه العروس الورقية والاحتفاظ بناتج إحراقها. ورسمه على شكل صليب على جبهة الشخص المحسود. وغيرها من الخرافات التي تشيع في مصر، ولعلها توضح من واقع الدراسات الميدانية التي عرضنا لها، أن الخرافة في مصر لم تعد خرافة أفراد وإنما تقف وراءها أيد مجهولة تحترف تغييب الوعي ودفن عقل المصريين في ثلاجة التخريف.
تقبل خالص تحياتي | |
|