منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 الإسلام بين التصدير والتبشير

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخفاجي
ll °o.O عضـو جديد O.o° ll



الأقــــامــــــة : اسلامي
المشـاركـات : 2
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0

الإسلام بين التصدير والتبشير Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام بين التصدير والتبشير   الإسلام بين التصدير والتبشير I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2008 2:38 pm

الإسلام بين التصدير والتبشير




يرى كثير من المراقبين أن حظَّ الإسلاميين في الفوز في الانتخابات القادمة ضئيل جدا (هذا إن تمّت في وقتها وسلمت من التزوير).

فما هي أسباب هذا التصور ياترى ؟

إن العبء الأكبر يقع على كاهل البعض ممن يحمل شعارات الإسلام ودخل إلى عالم السياسة,وأساء إلى الإسلام في هذا العالم سواء في أفكاره المخالفة لتعاليمه وعقائده أو في تصرفاته وسلوكه المسيء للصورة الإسلامية المطلوبة.

ولعل القضية لا تخلو من نظرية المؤامرة الواقعية على الإسلام من قبل أعدائه لإفشال المشروع الإسلامي من خلال السماح لأمثال هؤلاء في التصدي لتمثيل الدين الإسلامي في الحكم السياسي وهم لازالوا حديثي عهد في كيفية التعامل الإسلامي الحقيقي في حكم المجتمعات , هذا إذا أحسنا الظنَّ بهم بتنزيههم عن الأطماع الشخصية والنزعات التسلطية والتبعية الخارجية , وإلا فهي الطامة الكبرى في أن يتخلى الإسلامي عن هذا العنوان الذي من المفروض انه اتخذه عقيدةً ونهجاً .

وهنا يجرّنا الحديث إلى ماينبغي أن يكون عليه (الإسلامي) كداعية ومصلح وليس كانسان صالح فقط , فالمفروض انه قد أحاط بالمعنى الحقيقي الإنساني للإسلام ليحمله إلى الآخرين مبشرا به داعيا إليه بالحكمة والموعظة الحسنة , هذا المنهج الذي ارتضاه الله لعباده وأكمله لهم شرعة ومنهاجا وأكدَّ صلاحيته لقيادة المجتمعات وتحقيق مصالحها حين بزغت شمس الحضارة الإسلامية التي لم يعرف العالم حضارة أقوم ولا أسلم منها ، والتي جاءت بالسلم والأمان ورعت للناس جميع الحقوق، وليس فيها تطرف وليس فيها (إرهاب) بمعني اعتداء، بل فيها صيانة النفس والعرض والمال والحفاظ علي مقدسات الناس وأديانهم.

إن من الواجب على (الإسلامي) أن يدعو إلي الإسلام الذي يغطي كل أمور الناس في دنياهم وآخرتهم والذي يرتب أولوياتهم والذي يضمن مصالحهم وينظم علاقاتهم فيبين ما للحاكم من حق وما للمحكوم ، والذي يضبط الناس في مجال السياسة والاقتصاد والإجماع والثقافة والإعلام والقضاء والإفتاء ..ولا تند عنه نادة ولا تشرد عنه شاردة.

وان مما يثير الاستغراب بعض الذين تراهم يتمسكون في جزئيات فرعية من العبادات الشخصية وينسون أنهم عن واجبات أعظم ساهون من فقه للواقع وشرائع الدين ، ولمحرمات أكبر يرتكبون كظلم الناس وأكل المال الحرام ومعاداة أولياء الله وموالاة أعدائه ، ومثل حال هؤلاء كحال أهل العراق قديما الذين قال عنهم بن عباس يا أهل العراق عجبا لأمركم تسألون عن حكم قتل الذباب في الحرم وتقتلون الحسين بن علي بن أبي طالب .

وأمثال هؤلاء ينطبق عليهم الحديث الشريف ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ),

وقد ابتلينا بأمثال هؤلاء الذين ابتعدوا عن الوسطية التي أرادها الله لأمة الإسلام ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا )) فالفكر الوسطي الذي دعت إليه الآية وسط بين المذهبية الضيقة ،ودعاة اللامذهبية المنفرطة. وسط بين المستعجلين لقطف الثمرة قبل أوانها والغافلين عنها حتى تنقطف في أيدي غيرهم بعد نضجها. وسط بين المغالين في التحريم كأنه لايوجد في الدنيا حلال، والمغالين في التحليل كأنه لايوجد في الدين شيء حرام. وسط بين دعاة الانفتاح على العالم بلا ضوابط، دعاة الانغلاق على النفس بلا مبرر(إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين)فهذا حال التطرف والتنطع والغلو فإنه يؤدي إلى المهالك والخسران، لأن من مظاهر الداعي له الغلظة في التعامل والخشونة في الأسلوب والفضاضة في الدعوة وهذا كله خلافا لهداية الله وهدي رسول الله لأن الله تعالى يأمرنا أن ندعو إليه بالحكمة لا بالحماقة، وبالموعظة الحسنة لا بالعبارة الخشنة والمجادلة بالتي هي أحسن قال تعال: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}، ووصف رسوله (ص) الداعي إلى الله بقوله: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}، وخاطب رسوله مبينا له العلاقة بينه وبين أصحابه والناس بقوله: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}، وشدد بأسلوب فيه تقريع وتشنيع على الذين يمنعون أنفسهم أو غيرهم ما أحل الله لهم من نعم تطرفا وغلوا فقال: { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} فالناظر المتأمل للنصوص المذكورة يستنتج أنه لامكانة للعنف والخشونة والغلظة لأن الله يحب الرفق في الأمر كله، والرسول يقول: «ما دخل الرفق في شيء إلا زانه ولادخل العنف في شيء إلا شانه»، ولاشيء يشينه العنف ويفسده إذا دخله مثل الدعوة إلى الله لأنها تحاول أن تدخل إلى أعماق الإنسان لتجعل منه إنسانا ربانيا في مفاهيمه ومشاعره وسلوكه وتبدل كيانه كله وتنشئ منه خلقا آخر، فكرا وشعورا وإرادة، كما أنها تهز كيان الجماعة المتدينة في الواقع هزا، لتغير عقائدها المتوارثة وتقاليدها الراسخة وأخلاقها المتعارفة وأعرافها السائدة ,وهنا أودُّ الإشارة إلى قول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ إذ يقول: [إن التدين يوم يفقد طيبة القلب ودماثة الأخلاق، ومحبة الخلائق يكون لعنة على البلاد..." وبهذا المنهج الرباني يتحسن واقع المتدينين في المجتمع الإسلامي المعاصر، فتنجوا نفسه من القتل ودماؤه من السفك وأعراضه من الهتك وأمواله من التخريب والغصب ويسود مبدأ الرحمة والتراحم ويرقى المجتمع إلى مصاف درجات الرقي والحضارة. وهنا يتبين خطأ التشدد في الدين وبعد ذلك عن مفهوم الإسلام الحق، وهدي النبي (ص) الذي قال ( بعثتم مبشرين لا منفرين) فالذين يريدون الإسلام تشددا وتطرفا ومعاملة للآخرين بالغلظة والفظاظة لم يفهموا هذا الإسلام ولم يأخذوا به كما أخذ به محمد (ص)].

وقد طفا مؤخرا على سطح الدعوة الإسلامية مصطلح (تصدير الثورة) فهل المقصود منه هو التبشير بالمفاهيم الإنسانية التي يحملها الإسلام لإقناع الآخرين بها أم إقناعهم بالإكراه أو بأساليب تمجّها الشريعة المحمدية التي جيء بها لتتمم مكارم الأخلاق ؟

يقول الإمام الخميني (قدس): [إن تصدير الثورة يعني أن نعرّف الإسلام للعالم كما هو كائن، وهذا نفسه أفضل من استخدام آلاف المدافع والدبابات، ومن الممكن أن يكون أكثر تأثيرًا من ذلك أيضًا].

والى مثل ذلك ذهب الشيخ حسين منتظري بقوله :

[إذا كنا ندعى أننا نسير على خطى أسلافنا فلنفعل ما كانوا يفعلون ولا ننتقي منه ما يعجبنا ويأتي ليدعم مصالحنا الشخصية ونترك ما فيه الصالح العام الذي هو من جوهر الإسلام، ... إنهم يستخدمون العنف والقسوة رغم أن الإسلام دين الرحمة والله سبحانه وتعالى يستفتح كل سور القرآن، باستثناء سورة التوبة، بآية بسم الله الرحمن الرحيم وليس بسم الله المنتقم الجبار، 113 سورة تبدأ بالرحمة وليس بالقوة والانتقام والعنف، والله يقول لرسوله محمد (ص) {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}،.....ـ هؤلاء الذين تحدثوا عن (تصدير الثورة) , لو كانوا يعملون بإخلاص وكان عملهم مميزا لأصبح ذلك عاملا على انتشارها وتصديرها دون حاجة لاستخدام العنف الذي نرفض اللجوء إليه حتى ولو كان بهدف نشر أفكارنا ومعتقداتنا. ....، فنحن ضد العنف أيا كان الهدف من ورائه، وتاريخيا هناك في عصور الإسلام الأولى، خاصة في التاريخ الشيعي الكثير من المواقف التي ترفض استخدام العنف حتى ولو كان الهدف منه إنهاء فتنة ناشئة، فالإسلام كما قال الرسول الكريم (ص) قيد الفتك، ولا يفتك المؤمن، بمعنى أن الإسلام ضد (الإرهاب) فكيف بنا نشجعه! إن الدين والسياسة معا يدفعاننا لعدم ممارسة هذا العنف والقرآن الذي نقول إننا نحكم به يذكر في واحدة من آياته أنه {لا إكراه في الدين}، والسياسة باستخدام الإرهاب لا تصل إلى هدفها بل تصل عندما تكون عاقلة وحكيمة ومدروسة.... إن حل مشاكل العراق إنما يتيسر بالتبادل الفكري ...، أما أن تعمد بعض القوى المتشددة، ومع إساءة الإفادة من اسم الإسلام والدين، إلى ممارسة القتل والاغتيال الأعمى والطائش وتلجأ إلى عمليات الاختطاف فذلك لن يكون دافعا لتحرير العراق.... فما حاجتنا إلى استخدام أساليب القمع؟! هل كان يوجد أيام الرسول (ص) أو أحد من الصحابة سجناء رأي سياسي! إن التاريخ يذكر لنا أن شخصا اسمه عبد الله بن كوار انتقد علي بن أبي طالب علنا لكنه لم يدفع به إلى المعتقل، فلماذا إذن نتجرأ اليوم على من يخالفنا في الرأي ونرمي به في ظلمات السجون! ]

إذن نحن بحاجة إلى علماء الدين الذين يبينون لهؤلاء (الإسلاميين) الخطأ من الصواب وان الخطأ الذي يقعون به لا يكون وزره عليهم بل على الإسلام الذي أعلنوا أنفسهم ممثلين عنه ,قال الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي :

إن مصطلح (تصدير الثورة) الذي أطلقه الزعيم الإيراني الراحل آية الله (الخميني) قد أسيء استخدامه، فهو(قدس)"لم يقصد حمل السلاح والتسبب في أعمال عنف في بلدان أخرى وإنشاء مجموعات مسلحة للقيام بأعمال تخريبية في تلك البلدان وإن دعم جماعات تخريبية في الخارج والتسبب بأعمال عنف هو نهج غريب يتعارض مع روح الثورة (الإسلامية)





أوس الخفاجي

Aws1973@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

الإسلام بين التصدير والتبشير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام بين التصدير والتبشير   الإسلام بين التصدير والتبشير I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2008 3:14 am


طيب الله انفاسك يا ابو زهراء على هذه المقالة المباركة التي لا تخلو من نفحات الزهراء (ع ) وانت تدافع بصدق عن دينها ودين ابيها الذي ارتضاه الله دون سواه ليكون خاتم الاديان كلها وارتضاه للناس كافة ولن يتقبل من يتخذ غيره .... ومع كل هذا فالله تبارك وتعالى قال وقوله الحق ( لا اكراه في الدين )
اخي العزيز وشيخنا الجليل جعلك الله من الصالحين والمصلحين ومن الذين يتبعون الموعظة الحسنة والحكمة البالغة وهذا املنا بك وهذا عهدنا فيك وان نشاء الله تبقى بعين الله ورسوله وامير المؤمنين والزهراء والحسن والحسين والائمة المعصومين (ع ) ابنا بارا ومخلصا للاسلام والمذهب وجزاك الله خيرا على التنويه لمفهوم ا لتصدير الثورة الذي دعى اليه السيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره الشريف )) ولقد حاول البعث وامريكا واسرائيل واتباعها تشويه هذا المفهوم المبارك
وما احوجنا اليوم لمن يسعى ويعمل الى مثل ما كان يعمل الصالحون من الاولياء والعلماء الربانيون .... حشرك الله معهم وجعلك منهم بحق محمد وال محمد انه سميع مجيب الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة عمر
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
ll °o.O عضـو منـطلـق O.o° ll
دمعة عمر


المشـاركـات : 170
تاريخ التسجيل : 02/07/2007
نقاط : 122
السٌّمعَة : 0

الإسلام بين التصدير والتبشير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام بين التصدير والتبشير   الإسلام بين التصدير والتبشير I_icon_minitimeالأربعاء مايو 28, 2008 1:04 am

شكرا للشيخ الفاضل على هذه المقالة الرائعة التي فيها ابعاد ومعاني عظيمة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
من العراق
ll :: ]] الــمديــر الـــعامــ ]] :: ll
ll :: ]]  الــمديــر الـــعامــ  ]] :: ll
من العراق


الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 669
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/04/2007
نقاط : 171
السٌّمعَة : 2

الإسلام بين التصدير والتبشير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام بين التصدير والتبشير   الإسلام بين التصدير والتبشير I_icon_minitimeالأحد يونيو 08, 2008 12:08 pm

شكرا على الموضوع الرائع والمتميز بارك الله في جهدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام بين التصدير والتبشير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة فى الإسلام
» العلم فى الإسلام
» الرمز فى الإسلام
» الثأر فى الإسلام
» السحر فى الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ الــأقـــســـام الــاســــلــــــاميــــــة ]ll...:: :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: