منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 صولة الفرسان ومجازر الأنفال وجهان لعملة واحدة !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

صولة الفرسان ومجازر الأنفال وجهان لعملة واحدة !! Empty
مُساهمةموضوع: صولة الفرسان ومجازر الأنفال وجهان لعملة واحدة !!   صولة الفرسان ومجازر الأنفال وجهان لعملة واحدة !! I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 10:49 am

صفحات التاريخ دروس وعبر للحاضر والمستقبل .. اليوم أحبتي الأعزاء أتصفح معكم من ذاكرة ملفات المهجر بعض الومضات المضيئة واربطها بالواقع الذي نعيشه اليوم في عراقنا الحبيب الذي يريده الطغاة دوما ان يكون عراق الموت والخوف والقمع والتجويع والتسقيط والتهميش ...
حيث جاء في صحيفة ( الشهيــد ) في 11 / أيلول عام 1996 م . مقولة لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله الوارف )
" لماذا لم تستطع المعارضة العراقية على مر وجودها خارج العراق أكثر من عشرين سنة الانتصار على صدام ؟
لأنها لم تكن موحدة !
وأسأل : لماذا لم تكن موحدة ؟
لأن كل واحد يقول : ( أنا ) وهذا هو هوى النفس وحب الرئاسة ..
نعم حب الرئاسة ليس بسيطا "
نقول له صدقت سيدنا الجليل وأعزك الله وحفظك لنا وللإسلام ذخرا ..
ولكن سيدنا لقد رأيت وسمعت ماذا فعلوا بعدما استبدلتهم أمريكا بصدام !!!
أقول ذكرته نفس ما ذكرته صحيفة ( الشهيد ) في ملفات عاشوراء – محرم الحرام – 1415 ه في افتتاحية عددها أي قبل أكثر من أربعة عشر عاما .
" إن شعبنا الذي رفض الطاغية صدام كمنهج دكتاتوري ، سيظل يرفض كل دكتاتورية أخرى ،مهما كان شكلها ولونها وان تلبست بعمامة رسول الله ( ص ) وتجلببت بجلباب أمير المؤمنين ( ع ) اذ الدكتاتورية ليست شخصا حتى يمكن قتله والقضاء عليه والتخلص منه ، إنما هي ثقافة ومنهج وفكر معين يتجلى تارة بالسياسة وتارة بالاقتصاد والاجتماع ، وفي أحيان أخرى في بالأخلاق والممارسات اليومية ولذلك لا بد من القتال ضدها بصفتها منهجية مرفوضة وليست شخصا منبوذاً "
هذا ما اعترف واقر به سماحة الشيخ هادي الخزرجى عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وقتذاك في كتابه (( محنتنا على لسان الشهيد الصدر )) الطبعة الأولى – رجب 1418هـ - في الهامش ص 87 حينما علق على المقولة الخالدة لشهيد ومفكر العصر المظلوم والمخذول اليوم من دعاة السير على خطاه ونهجه القويم الاقوم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس ) حينما قال مقولته الخالدة (( هل جربنا أن هذه الدنيا تأتي بيدنا ثم لا نسجن موسى بن جعفر (ع ) أي كما فعل هارون الرشيد حين جاءته الدنيا وراح يخاطب السحابة : " أينما تمطرين يأتيني خراجك "
نعم مولانا ومرجعنا وقائدنا ومعلمنا يا فيلسوف العصر يا أبا جعفر .... عندما جربوا الدنيا والوزارات والرئاسات والزعامات قد سجنوا أبناء موسى بن جعفر في سجون ومطامير الاحتلال والكافرين واستعانوا بالكفرة والملحدين وأصبحت بلادك العزيزة التي كنت تدعو ليلا ونهارا ان يعز بها الإسلام والمسلمين أصبحت مرتعاً للمحتلين والكافرين وعملاءهم واذنابهم وخونة المبادئ والقيم العليا التي تعلموها من وحي الرسالة السماوية السمحاء ومن كل الصالحين والمصلحين .
وهذا ما توقعه الشيخ هادي الخزرجى في تعليقه على مقولتك الخالدة أعلاه ( وقد ظهرت بوادر الطغيان والدكتاتورية على بعض المتصدين في الساحة العراقية قبل وصولهم الى السلطة واخذوا يتنازعون على ( جلد الدب ) قبل اصطياده ، فكيف بهم إذا قدَّر لهم حظهم التعيس ان يصلوا مقعد صدام ... انهم سيكونون البديل له في ممارساته الإجرامية ، ويسجنون أبناء موسى بن جعفر (ع ) ويقتلونهم ويشردونهم ويفعلون كل ما فعله صدام وأمثاله .. لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة ، وهذا الحب يتضخم ويكبر يوما بعد يوم وأنه يجرف كل القيم والمبادئ من النفوس ان كان فيها شيء من ذلك قبل الوصول الى السلطة .
وقد قال العلامة الخطيب الشاعر المرحوم الشيخ محمد اليعقوبي ( رحمه الله )
وكم غيور وطني يدعي نصرة الشعب بسيف وفم
واذا ما حققت أغراضه وضع الأوطان تحت القدم
نعم هكذا هو الحال يا شيخنا هادي الخزرجي ( رحمك الله وأدخلك فسيح جنانه أن كنت ميتا ووفقك الله لأن تكون من الصادقين والموفين بالعهد لما عاهدت وقلت وشرحت وعلقت بصدق وأمانة أن كنت اليوم حيا وترى ما قلته يطبق حرفيا على ارض الواقع )
اننا اليوم ننظر ونعيش ونتعايش المحنة الكبرى اذا تحول بعض دعاة السلم والإسلام الى طغاة وعصابات نهب وإجرام ... فالنظر الجميع ماذا فعلوا بأبناء جلدتهم من قتل واغتصاب وتهجير واتهامات وتسقيط وتهميش وترويع وتخويف واستخدام أبشع وأشنع وسائل القمع والإرهاب ويبطشون بأبناء جلدتهم وطائرات المحتل الكافر الشيطان الأكبر الذي كان بالأمس يسمونه ( أمريكا ) أصبحت اليوم ولي أمرهم وأمام عصرهم وزمانهم بها يحتمون وبأمرتها يأتمرون ولرضاها يطلبون ولمخططاتها ينفذون وبكل من يرفض الاحتلال ويعشق الوطن والإسلام ينتقمون ومن اغتصاب الرجال والنساء والأطفال في سجون الاحتلال لا يستنكفون وبالبعث لمن يجادلهم أو يظهر لهم عيوبهم يصفون وهم لمبادئ قمع البعث يطبقون وعلى نهجه وخطاه من جديد يسيرون ....
فسلام على بناء العراق الجريح المبتلي بالطغاة والجبابرة وأقول لهم أن الدكتاتورية لم تقتل ولن تموت لأنها لم تتجسد بشخص فتنتهي بنهايته ، فعلينا جميعا أن نتحد ونلبس الدروع على القلوب ونقول بصريح العبارة جميعا كلا كلا للطواغيت والجبابرة وان تَلَبسوا بأي رداء وان تلونوا بأي لون حتى لا نساهم في خلق ونشرعن جرائم طاغوت جديد يحكم بالنار والحديد والكل يكونوا له صاغرين كالعبيد فها هي أخر صولاتهم على أبناء شعبهم في الجنوب الجريح أسموها صولة الفرسان وما هي الا كمجازر الأنفال تعود من جديد وهذه المرة في جنوب العراق المظلوم بل إنهما وجهان لعملة واحدة وان اختلفتا في الزمان والمكان فالهدف واحد وهو قمع الشعب وإذلاله وإرغامه على تقبيل يد الطاغية الجديد .... وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
بقلم الأستاذ/ عدنان الناصري
29/3/2008م السبت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صولة الفرسان ومجازر الأنفال وجهان لعملة واحدة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زوجتين في ليلة واحدة !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: