منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
اهلا وسهلا بكـ عزيزي الزائر في منتديات الاصلاح الثقافية اذا كانت زيارتك هذه هي الاولى الى منتديات الاصلاح الثقافية يمكنكــ الان الانضمام الى اسرة المنتدى ......
منتديات الاصلاح الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 

 هل صحيح إن الصدريين أكبر مصادر التهديد على أمن العراق و مستقبله ؟بقلم\راسم المرواني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدنان الناصري
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى ].:: ll
ll ::. [ مـؤسس الـمنتـــدى  ].:: ll



الأقــــامــــــة : العراق
المشـاركـات : 969
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
نقاط : 778
السٌّمعَة : 5

هل صحيح إن الصدريين أكبر مصادر التهديد على أمن العراق و مستقبله ؟بقلم\راسم المرواني Empty
مُساهمةموضوع: هل صحيح إن الصدريين أكبر مصادر التهديد على أمن العراق و مستقبله ؟بقلمراسم المرواني   هل صحيح إن الصدريين أكبر مصادر التهديد على أمن العراق و مستقبله ؟بقلم\راسم المرواني I_icon_minitimeالأربعاء مارس 26, 2008 4:20 am

((يتغافل بعض الكتاب و المعنيين بالشأن العراقي ولا سيما العلمانيين منهم)) عن حقيقة مهمة تكمن في ضرورة الأخذ بموضوعية الطرح والإحاطة بمفردات المادة التي يريدون مناقشتها عبر كتاباتهم ، وهنا تكمن الخطورة التي كانت سبباً في سقوط الكثير من الأقلام بعد أن تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في مصداقية المعلومات المدرجة في النص . إن الكثير من ((الذين يدركون تماما بان الإسلام متمظهرا بالأحزاب و التيارات الدينية))
لم ينتبهوا الى أن ما يرونه في الساحة السياسية العراقية من توجهات دينية هو محض (تمحور) لا يدل على مصداق الإنتماء ، وربما هو نوع من أنواع ( التقمص) أو التمسح بعباءة الدين ، ولو أننا نظرنا الى محتوى الساحة العراقية لوجدناها مليئة حد الإشباع بقوى سياسية ( علمانية ) تتوشح برداء الدين والتدين ، ومن هنا يمكن أن نفسر هذا الفساد الذي يدعو للغثيان ، والذي سببته التجاذبات بين الدين الظاهر والــ (لا دين) الباطن ، ولذا بات من المنطقي أن نتوقع بأن أي من هذه القوى ( لم و لن يقو على بناء البلد و قيادة الحياة) لأنها لم تستطع أن تبتني لنفسها منطلقاً حقيقياً وشفافاً ، ولم تستطع قيادة نفسها على وفق منظور ديني متكامل ، ولذا ، فليس بوسعها أن تقود المجتمع في صخب التناقضات التي تحملها . أن ((الإسلام السياسي الذي عصف بالعراق بعد الإطاحة بنظام – سلطة - صدام حسين و سيادة الطابع الديني على مظاهر المجتمع العراقي وفقا لنزعة متعصبة دأبها إلغاء المخالف في الرأي و تصفيه المعارض لهيمنة رجال الدين)) لم تكن بسبب ((رأس الفتنة الأبيض محمد صادق الصدر)) كما يدعي البعض ، فقد رأينا أن السيد الشهيد محمد الصدر كان قد أسس لمدرسة جديدة ورسخ مجموعة من المفاهيم لدى أتباعه ، استطاعوا من خلالها أن يفرقوا بين ( المعممين ) و ( لابسي العمامة ) وأن يفرقوا بين ( المتدينين ) و ( المتاجرين بالدين) ، ولذا فهم يدفعون فاتورة هذا الفهم في زمن يراد به الإنسان أن يكون إمّعة لا يفرق بين الغث والسمين ، وليس من المستغرب أن يأتي أحد ليسمي المولى المقدس بـ ((رأس الفتنة الأبيض محمد صادق الصدر )) لسببين مهمين ،
أولهما أن البعض يمارس إطلاق الصفات والمسميات دون الرجوع الى الحقيقة أو دون أن يكلف نفسه عناء مذاكرة فكر السيد الشهيد أو الإستماع الى خطبه ، فأغلب العلمانيين يرون أن من (العيب) أن يستمعوا لفكر رجل الدين ومن ( العيب) أن يستمعوا لكلمة طيبة تصدر من رجل لسبب بسيط أنه ينتمي الى الدين ، وهذا ما سبب نقصاً في وعي البعض وأوقعهم في مستنقع الكتابة لأغراض الشتم ليس إلاّ.
وثانياً / لأن البعض ركنوا الى الحكم المسبق المعتمد على ( العندية ) والقبلية التي فوتت عليهم فرصة أن ينتبهوا للكم الهائل من المفكرين الذين أشادوا بفكر وطروحات السيد الشهيد ، وخلق لديهم فجوة فكرية ربما أصبحت سبباً لتهكم الآخرين عليهم .
إن ((الأحزاب الدينية التي جاءت من الخارج مع تغير الأوضاع الداخلية بعد تحرير العراق من نظام الدكتاتورية المقيت و الأرعن)) لم تكن تحمل سوى هماً واحداً أعطنه أولى الأولويات ، هو التأسيس لعملية استئصال كل ما يمت للصدر وفكره بصلة ، ومحاولة إلالتفاف على طروحاته التي تبناها أتباعه قبل وبعد سقوط السلطة ، وما ((اكتفت باستغلال زروع الصدر و كائناته الشاذة التي بثها في عموم المجتمع لا سيما في الوسط و الجنوب و وجدت الأرض مهيأة تماما لطرح مشاريعها الدينية و الطائفية خدمة لمصالحها الخاصة ))
لأنها كانت تعرف بأن الصدريين يمتلكون القدرة على التفريق بين العمالة والوطنية ، ويمتلكون القدرة على التفريق بين الحقيقة والكذب ، وبين المصداقية والإدعاء ، وبين المتاجرين بدم العراقيين والساعين لتحقيق مصالحهم ، ولذا ، أحست الكثير من القوى السياسية الدينية أنها بإزاء عقبة كؤود تتمثل بهذا الإرث (الصدري) الذي لا يجيد لغة المداهنة والمجاملة والنفاق السياسي ، ومكمن المشكلة كان يكمن في قبول الناس لهم ((فقد كان الناس معبأين بأفكار الشعارات الصدرية)) وهذا ما يشكل خطراً على الأجندات السياسية الظاهرية والباطنية التي كان البعض يحملها معه إبان دخوله للعراق .
إن مما يثير الإستغراب أن نقرأ للبعض قوله ((و نجاح حركة ذلك المشبوه – يعني محمد الصدر - في توطيد جانب العلاقة بين الديني و السياسي خدمة لأغراض النظام البائد أولا و إشباعا لنزعة الهيمنة على الحوزة النجفية تحت ستار تحديد النفوذ الأعجمي و المناداة بعروبة الحوزة )) متناسياً بأن السلطة المقبورة كانت قد رفعت شعارها المعروف ( لا ينبغي لرجل الدين أن يتدخل في شؤون رجل السياسة ) وأن يستطيع المولى المقدس أن يوطد العلاقة بين الديني والسياسي فإنه يدعونا للإعتراف بأن الرجل استطاع أن يتقدم بأفراد المجتمع خطوة الى الأمام كي يعوا مسؤولياتهم السياسية من منطلق ديني ، وأن لا يركنوا للصلاة والصوم تاركين السياسة التي يمكن من خلالها القيام بـ (إصلاح ذات البين) والذي هو أفضل من عامة الصلاة والصوم .
إن من أكثر ما يثير استغرابنا مقولة القائل بأنه (( لقد أثمرت جهود الصدر في استلاب الوجود الشيعي و اختزاله مجتمعيا في ما يسمى بالحوزة العلمية)) وهذا عكس الواقع تماماً ،
فقد كان الشيعة في العراق لا يعرفون عن الحوزة العلمية سوى ظاهرها المصبوغ بالعمائم المقدسة مهما كانت ، ولكن بعد انبلاج صبح الصدر بدأ المجتمع يصبح أقرب الى الحوزة العلمية ، وأصبح المجتمع حاكماً على المراجع بعد أن كانوا يمثلون السلطة العليا الغير قابلة للرد ، حتى أن البعض يتهم الصدر بأنه هتك حرمة الحوزة ، وفسح المجال أمام ( الشروكية) والمعدان للدخول الى الحوزة ، واستطاع أن يحول الحوزة العلمية من مؤسسة ( اسطورية ) الى مؤسسة اجتماعية قريبة من أفراد المجتمع .
لقد استطاع الصدر ((عبر محاولة توحّده فردا في المرجعية بوصفه الأعلم و الأجدر و الأنطق من غيره )) أن يكسب ثقة المجتمع الشيعي وأن يعيد الأهلية الذهنية لأفراده وأن يقوده نحو الخطوة الأولى للخلاص من هيمنة السلطة الدكتاتورية ، والتملص من سلطة ( الكهنوت ) البغيضة التي أشبعته كسلاً تحت أعباء التقية والصبر والتعبد بانتظار الفرج .
واستطاع من خلال بث روح الوعي لدى الأفراد أن يمنحهم الشجاعة على مناقشة مواقف المراجع والخوض بأسرارهم ، واختراق امبراطورياتهم المقدسة ، وأن يفرقوا بين (الغث) والسمين مما دفع البعض أن يتصوروا بأن المولى المقدس كان سببا في ( تفتيت الكيان المرجعي الشيعي ) ومتصوراً بالخطأ بأن ذلك (أدى بشكل طبيعي إلى زيادة تعصب أتباع كل مرجع لمرجعيتهم و تقديسها و وصفها بكونها الأمثل و الأرشد و الأكثر علما و عملا و تأثيرا) متناسياً بأن أولى غايات المولى المقدس كانت محاولة رفع ( القدسية الإلهية ) عن المراجع لدى أتباعهم ، وخلاصهم من الإنقياد الأعمى لكل (عمامة) ، وتهيئتهم – كمعارضين - لليوم الذي تتولى فيه العمائم حكم العراق تحت مظلة الإحتلال ، ودعوتهم لممارسة دورهم في التفريق بين (العلمية ) و (العدالة ) ، وعليه ، فمسألة تعصب الأتباع لم تكن نتيجة لمقدمات مشروع الصدر بل هي من المظاهر التي كانت متساوقة مع مشروعه ، إن لم تكن سبباً في شروعه بالمشروع . وبالتالي ، فقد أنتج الصدر جيلاً من المتمردين على العبودية العمياء والمنفلتين عن سلطة صناعة الإمّعات مع احتفاظهم بكونهم أتباعاً واعين لمن يتبعون ، وعزز في نفوسهم الطاعة الواعية للمراجع العظماء الذين يستحقون الطاعة ، والذين يثبتوا للمجتمع قدرتهم على الحرص والإيثار ، وهذا ما نجده في وصيته المشهورة التي مفادها :- لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد الرجوع للحوزة الناطقة ، وهذا معناه أنهم يمتلكون حق محاكمة الحوزة لكي يعرفوا الأجدر بالطاعة والأحرى بالإتباع ، لأنهم بدأوا – في مرحلة الصدر – يعرفون معنى أن يكون المرجع قائداً للمجتمع أو لا يكون . ((إذا أردنا أن نعرف كيف يفكر الصدري العادي و ما هي ذهنيته وسيكولوجيته فبوسعنا)) أن نستحضر تأريخ الصدريين ، وأن نخطو معهم خطوة بخطوة لنفهم مدى تضحياتهم ومحبتهم لوطنهم وأبناء وطنهم ، وصدهم العنيد لمحاولات تقسيم العراق ، ووقوفهم كالأطواد بوجه الحملات الطائفية والتكفيرية ، وانتمائهم للعراق بالمعنى المجرد ، وتشكيكهم بكل الأجندات المستوردة ، ووقوفهم عراة الصدور أمام حملات القتل المجاني التي تضطلع بها ضدهم وضد أبناء العراق القوى السياسية الدينية المقدسة الأخرى والتي يمنع منعاً باتاً مناقشتها أو التفكير بمدى تأثيرها على مستقبل العراق وأمنه . وصحيح أن ((أبرز ما يمكن التأشير إليه هنا هو أن الصدري جعل من كل كلمات وليه المقدس دستورا ثابتا في حياته الخاصة و العامة . لن يقبل الصدري بأية سلطة خارج سلطة نصوص الصدر و لن يعترف بأية أطروحة أو منهج سوى ما قاله الصدر . ألفاظ السيد صادق الصدر و حركاته و سكناته كما هي أنفاسه و زفراته مقدسة و مبجلة تمنح الأرض و الأجواء و الغرف قداسة و روحانية ملائكية )) وذلك ليس بسبب أنهم خلدوا الى الجاهز من الأفكار ، ولكن بسبب تعبهم في إيجاد البديل الذي يحقق لهم طموحاتهم وتوجهاتهم ، بل كيف يمكن لشخص أن يتبع شخصاً ويتخذه قائداً ومرجعاً ويتصدى – تحت رايته – لأعتى دكتاتورية عرفها تأريخ الجريمة في العراق دون أن يحترم أفكاره ومقولاته ؟ فالعملية تتعلق بطاعة واعية ، وبمحبة ناتجة عن عمق العلاقة بين التابع والمتبوع ، وهذه العلاقة لم تأت مباغتة أو محض صدفة ، بل تمتد هذه العلاقة منذ زمن السلطة الديكتاتورية وحين استطاع المولى المقدس أن يقدم للمجتمع أنموذج المرجع القادر على التصدي لعنفوان السلطة وآلتها القمعية ، والرجال عادة يحبون مواقف الرجال ، فهي إذاً علاقة واعية تدفعهم لتقديس واحترام آراء هذا المرجع الذي أثبت تطابق أفكاره مع أفعاله ، وهذا ما انعكس على اتباعهم لمقتدى الصدر ، حيث وجدوا فيه الوريث لأفكار وطروحات مقلدهم ومرجعهم ، ولو كان مقتدى الصدر قد ( رحب بالإحتلال ) كما يدعي البعض – وهذا ما لم نسمع به نحن المقربين من مقتدى الصدر - لانفض من حوله أتباع أبيه ، وكم نتمنى على من يدعي أن مقتدى الصدر قد رحب بالمحتلين أن يأتينا بالدليل كي نفهم .
إن سر التواصل والديمومة لدى الصدريين تكمن في أنهم لا يقبلون بالبدائل السهلة ، ولا تستفزهم الأسماء الرنانة ، بل يستخدمون الإبرة في التنقيب عن المدعين والمواقف ، وبذلم فأنا أعترف للكاتب والقارئ أنهم ليسوا من الإمعات سهلة الإنقياد .
((إن الخطر الصدري على حاضر العراق و مستقبله)) يكمن في كونه يمثل تعرية للقوى التي تريد أن تعرض العراق بضاعة للبيع في سوق النخاسة ، ويمثل فرملة للمشاريع التي من شأنها أن تحول العراق الى ضيعة من ضياع الأجندات الإقليمية ، ويمثل هاجساً من الشعور بغقدة (النقص الوطني) لدى الأشخاص الذين فقدوا ظلالهم ومبادئهم . ويأسف البعض قائلاً (( للأسف الشديد لا يريد البعض إدراك مدياته المدمرة و يدخل في مشاكسات جانبية و يشن حربا ضروسا على الأحزاب التي في السلطة واقعا تحت نفس المؤثرات السياسية و النفسية التي تحكم مفاصل الحركة الصدرية و رؤيتها )) ثم يردفها مباشرة بمقولة ((لا نريد هنا الدفاع عن هذه الأحزاب التي تشترك بقاسم كونها إسلامية لن تفلح في بناء البلد و تقديم مصلحة مواطنيه و لا نبرئها بحال من الأحوال من مسئوليتها عما وصلت إليه الأحوال ، بل ننطلق من تقييم لمدى درجة الخطورة و العواقب الوخيمة التي يقود الصدر و أتباعه العراق نحوها))</FONT> فالكاتب هنا لا تعنيه الإخفاقات التي وقعت بها أحزاب السلطة ، ولا تعنيه الدماء والممتلكات التي أبيحت تحت طائلة أحزاب السلطة ، ولا تعنيه المساوئ التي تكتنف المجتمع ، ولا تهمه ما آلت إليه أحوال الوطن وأبناءه ، بل المهم عنده أن يتم القضاء على الصدريين واستئصال شأفتهم ، مثيراً مخاوف القراء من مستقبل العراق ، غير ملتفت الى حاضره المرير ، وبوسعنا أن نفهم حجم الحقد الذي يتمتع به البعض في تعاطيهم مع أبناء المنهج الصدري الذين لولاهم لبيعت المرأة العراقية بعشرة دولارات في سوق التكفيريين .
وهنا يعبر البعض عن مكنونات صدورهم مرددين ((كذلك تحكمنا قناعة إن مميز الأحزاب المتسلطة إنما تستغل الدين شعارا و تغتنم عواطف الجماهير مع مقدمة أنها تكسب ولا تخلق . أي بمعنى أنها تدأب على الإفادة من حالة قائمة بذاتها وهو أمر مختلف في الجانب الآخر الذي يغرق المجتمع و يجذبه إلى تبني قناعاته و رؤيته و إشاعة عقلية يظهر الكثير من الشيعة قابلية للتأثر بها و النظر من خلالها للأمور )) وهنا سنترك التعليق للقراء فمن حقهم أن يتمتعوا بقراءة التناقضات والمخاتلات في أفكار البعض . [الخائفون من الوعي الصدري لا تهمهم سوى كارثة انتشار الفكر الصدري بالمجتمع ، ومن المنصف أن يقف الكاتب ليشخص الأخطاء ويعالجها بدلاً من الحكم المسبق الرافض لكل ما هو إيجابي تنفيساً عن عقدة نفسية مكتنزة في لا وعيه قد يشعر بها في وعيه فيقول ((عندها يكون التحدي الأكبر ما أن يصبح أغلب الشيعة صدريين مطبلين في شعاراتهم و يصلون ليل نهار في رحاب الولاء المقدس للصدر الثالث الذي ينتظره الكثيرون آية عظمى من آيات الشيطان السياسي ستعود قريبا حاملة ختم قم المقدسة)) .</FONT>
ولعل من أصدق ما ورد على لسان البعض قوله (( و جلّ ما نخشاه هو عودة المد الصدري ليجرف العراق و يقذفه في بالوعة الصدر التسعيني وسط بلاهة مشينة للعلمانيين و الكتاب و المثقفين الذين ينتمون هذه الأيام بإخلاص إلى منبتهم و طبيعتهم العراقية و أصولهم اللقاحية فكل همهم معارضة السلطة و أحزابها و بقدر نفوذ هذه الأحزاب تقوى معارضة هؤلاء البلهاء دون تقييم واقعي لمجريات الأحداث و تقدير حقيقي لنوعية التحديات )) معبراً فيها عن حقده المتموضع ضد الإرث العراقي معتبراً أن الموروث العراقي لا يحمل غير صفة المعارضة للسلطة ، وكأن العراقيين هم أعداء السلطة ، متناسياً أن العراقيين شأنهم شأن كل شعوب الأرض ، قد يكمنون مدة ويصطبرون على ظلم السلطة ، ولكنهم حتماً سينبثقون من جديد للتصدي لآلة القمع . أعتقد أن الكاتب ختم مقالته بمقولة كان يرددها الديكتاتور المقبور وهي ( العراقيين ما تصيرلهم جارة) ، ورغم أن المقبور كان يوردها مورد المزاح ..ولكنه كان يعني ما يقول . ملاحظة // النص المحصور بين الأقواس المزدوجة مقتبس من مقالة نشرت أمس الأول على موقع كتابات المستشار الثقافي ، لمكتب السيد الشهيد الصدر (قده) العراق / عاصمة العالم المحتلة
marwanyauthor@yahoo.com [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل صحيح إن الصدريين أكبر مصادر التهديد على أمن العراق و مستقبله ؟بقلم\راسم المرواني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصلاح الثقافية  :: ::...ll[ اقــســـام السياسة والاخبار ]ll...:: :: منتدى السياسي العام-
انتقل الى: