ابن ذي قار ll مشـرف منتدى المواضيع الإسلامية ll
المشـاركـات : 316 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 18/04/2007 نقاط : 298 السٌّمعَة : 0
| موضوع: مشاغل الابناء تحرم الزوجين من حياتهما الشخصية الخميس مارس 13, 2008 10:57 am | |
| لندن:أظهر بحث جديد ان الأزواج الذين لديهم أولاد لا يمضون معاً أكثر من 15 دقيقة يومياً ، وان نمط الحياة الصاخب والحديث أدى إلى عدم تمضيتهم "وقتاً مفيداً" أكثر من 10 أيام سنوياً.
وبحسب البحث، فإن معدل بقاء الأمهات والآباء معاً من دون أولادهم هو 15 دقيقة فى اليوم.
وذكرت صحيفة"دايلى مايل" التى أوردت الخبر انه خلال أيامهم المرهقة، يتمكن غالبية الأهل من الاستراحة والحديث معاً قبل استيقاظ أطفالهم مدة لا تتعدى 5 دقائق قبل ترك السرير و10 دقائق قبل الخلود إلى النوم.
وبمعدل ليلة واحدة سنوياً، يحضر الأهل أحد الأقارب للبقاء مع الأولاد ويذهبون لتمضية ليلة فى أحد الفنادق.
يشار إلى ان الانشغالات تدفع الأزواج إلى تأمين حاضنة للأولاد مرة فى الشهر وذلك للتمكن من الذهاب لفترة 4 ساعات إلى أحد النوادى أو المطاعم.
وأظهر بحث انه بعد الحصول على ترف تمضية 5 دقائق لوحدهم صباحاً، يضطر الوالدان إلى ترك أسرتهم والانصراف للاهتمام بأولادهم. إذاً يتبع كل يوم عمل كامل، 27 دقيقة لتناول الطعام، و34 دقيقة للمساعدة فى الأعمال المنزلية أو اللعب و26 دقيقة للقيام بما يلزم قبل النوم.
وما أن يخلد الأطفال إلى النوم، لدى الرجال والنساء طرق مختلفة كثيرة لتمضية أمسياتهم.
ويتقاسم الزوجان الأعمال المنزلية لحوالى 37 دقيقة، لكن بعد ذلك يذهب الرجال لاستخدام الحواسيب فى حين تمد النساء أرجلهن على الأريكة للاستراحة.
ويخلد أغلب الأزواج إلى النوم عند الساعة 11 مساء، لكنهم يمضون 10 دقائق يتحدثون خلالها عن همومهم وأخبارهم الاعتيادية.
وأظهر البحث ان ثلثى الأزواج يشعرون بالحزن لأنهم لم يتمكنوا يوماً من تمضية وقت مفيد مع الشريك.
وأعرب 44% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن الوقت الوحيد الذى استمتعوا فيه برفقة بعضهم البعض والتواصل بشكل جيد كان خلال الليالى النادرة التى خرجوا فيها من المنزل.فيما قال 67% انهم يرغبون فى بذل جهد أكبر من أجل إضفاء بعض الرومانسية على حياتهم وأخذ المزيد من الإجازات وتأمين حاضنات أطفال.
وقال المتحدث باسم فندق "هوليداى إن" كريس هايل "من المفاجئ فعلاً ان الزوجين لا يجدان وقتاً كافياً لتمضية الوقت مع بعضهما عندما يكون الأولاد صغاراً".
وأضاف هايل "أنا متأكد ان غالبية الأزواج يفضلون البقاء مع الأولاد مهما كلف الأمر، لكن هذا يسيء إلى العلاقة بين الطرفين".
وتابع "الهرب هو أفضل علاج للأهل وأنا أراهن ان غالبيتهم يسعون لتمضية ليلة فى السنة فى أحد الفنادق الكبرى والمريحة". مشاغل الابناء تحرم الزوجين من حياتهما الشخصية
لندن:أظهر بحث جديد ان الأزواج الذين لديهم أولاد لا يمضون معاً أكثر من 15 دقيقة يومياً ، وان نمط الحياة الصاخب والحديث أدى إلى عدم تمضيتهم "وقتاً مفيداً" أكثر من 10 أيام سنوياً.
وبحسب البحث، فإن معدل بقاء الأمهات والآباء معاً من دون أولادهم هو 15 دقيقة فى اليوم.
وذكرت صحيفة"دايلى مايل" التى أوردت الخبر انه خلال أيامهم المرهقة، يتمكن غالبية الأهل من الاستراحة والحديث معاً قبل استيقاظ أطفالهم مدة لا تتعدى 5 دقائق قبل ترك السرير و10 دقائق قبل الخلود إلى النوم.
وبمعدل ليلة واحدة سنوياً، يحضر الأهل أحد الأقارب للبقاء مع الأولاد ويذهبون لتمضية ليلة فى أحد الفنادق.
يشار إلى ان الانشغالات تدفع الأزواج إلى تأمين حاضنة للأولاد مرة فى الشهر وذلك للتمكن من الذهاب لفترة 4 ساعات إلى أحد النوادى أو المطاعم.
وأظهر بحث انه بعد الحصول على ترف تمضية 5 دقائق لوحدهم صباحاً، يضطر الوالدان إلى ترك أسرتهم والانصراف للاهتمام بأولادهم. إذاً يتبع كل يوم عمل كامل، 27 دقيقة لتناول الطعام، و34 دقيقة للمساعدة فى الأعمال المنزلية أو اللعب و26 دقيقة للقيام بما يلزم قبل النوم.
وما أن يخلد الأطفال إلى النوم، لدى الرجال والنساء طرق مختلفة كثيرة لتمضية أمسياتهم.
ويتقاسم الزوجان الأعمال المنزلية لحوالى 37 دقيقة، لكن بعد ذلك يذهب الرجال لاستخدام الحواسيب فى حين تمد النساء أرجلهن على الأريكة للاستراحة.
ويخلد أغلب الأزواج إلى النوم عند الساعة 11 مساء، لكنهم يمضون 10 دقائق يتحدثون خلالها عن همومهم وأخبارهم الاعتيادية.
وأظهر البحث ان ثلثى الأزواج يشعرون بالحزن لأنهم لم يتمكنوا يوماً من تمضية وقت مفيد مع الشريك.
وأعرب 44% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن الوقت الوحيد الذى استمتعوا فيه برفقة بعضهم البعض والتواصل بشكل جيد كان خلال الليالى النادرة التى خرجوا فيها من المنزل.فيما قال 67% انهم يرغبون فى بذل جهد أكبر من أجل إضفاء بعض الرومانسية على حياتهم وأخذ المزيد من الإجازات وتأمين حاضنات أطفال.
وقال المتحدث باسم فندق "هوليداى إن" كريس هايل "من المفاجئ فعلاً ان الزوجين لا يجدان وقتاً كافياً لتمضية الوقت مع بعضهما عندما يكون الأولاد صغاراً".
وأضاف هايل "أنا متأكد ان غالبية الأزواج يفضلون البقاء مع الأولاد مهما كلف الأمر، لكن هذا يسيء إلى العلاقة بين الطرفين".
وتابع "الهرب هو أفضل علاج للأهل وأنا أراهن ان غالبيتهم يسعون لتمضية ليلة فى السنة فى أحد الفنادق الكبرى والمريحة". | |
|